ياسر الشوافي –

■ في مثل هذا اليوم من عام 1999م أي ونحن نودع عاما◌ٍ ونستقبل عاما◌ٍ بل نودع قرنا بأكمله ونستقبل قرنا جديدا◌ٍ كنا نحن هنا بـ«فنون الثورة» نعيش الحزن الشديد المؤلم ونحن نودع جثمان مؤسس هذه الصفحة وأحد أعمدة هذه «صحيفة الثورة» وأحد أقلامها الشرفاء المشهورين وواحدا◌ٍ من أهم مؤسسي صحيفة الرياضة الغراء ومن أهم مؤسسي الإعلام الرياضي اليمني وكذلك الإعلام الفني والعمل الكشفي والإعلام الوطني بشكل عام. إنه الأخ العزيز والصديق والزميل الأستاذ عارف الشوافي – رحمه الله – الذي تمر علينا ذكرى رحيله الثالثة عشرة اليوم ذلك الرجل الوطني الشريف والإعلامي المحنك الذي كرس كل سنوات شبابه وعمره في خدمة هذا الوطن الحبيب ورفع رأيته في مختلف المحافل العربية والعالمية بكل فخر واعتزاز وبذل جل جهوده وعطائه لخدمة أبناء مجتمعه ووطنه وإبراز المواهب والإبداعات اليمنية في كل المجالات وتحديدا الرياضية والكشفية اليمنية والعربية أيضا◌ٍ وكذلك الفنية ويتذكره تلامذته وزملاؤه وأساتذته وجمهوره العريض في ربوع الوطن ونحن نتذكرك اليوم – أبا تامر- لا يسعنا سوى أن نتذكر كل أعمالك وإبداعاتك ووطنيتك وعطاءك.. ونسأل الله لك الرحمة والمغفرة والراحة والسكينة في دارك الآخرة.