الرئيسية - عربي ودولي - »الشباب الجهادية« تتبنى أحدث تفجير شهدته مقديشو
»الشباب الجهادية« تتبنى أحدث تفجير شهدته مقديشو
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تبنت حركة الشباب المجاهدين التفجيرات التي شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو الليلة قبل الماضية وأسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل بينهم عناصر بقوات الأمن بينما أصيب آخرون. وذكر الشيخ علي حسين -وهو مسؤول بارز في حركة الشباب يعرف باسم “أبو جبل”- أن بعض مقاتلي الحركة يقفون وراء تلك الهجمات. وأضاف: “نعم فعلنا ذلك.. لقد كان هجوما مقدسا وقد أصاب هدفه.. إنه ليس الأول ولن يكون الأخير.. إننا نحذر سكان مقديشو بالابتعاد عن مناطق الكفار وما تسمى قواعد قوات الحكومة الصومالية”. وكانت وقعت التفجيرات أمام أحد الفنادق القريبة من مجمع للأمم المتحدة ومقر القوات التابعة للاتحاد الأفريقي في حي شديد التحصين بالعاصمة. والفندق يعد من أكبر فنادق مقديشو ويرتاده عادة مسؤولون حكوميون. وذكر شهود عيان أن الهجوم استهدف سيارة القائد السابق لجهاز المخابرات خليف محمد إرغ الذي يعمل حاليا مستشارا في جهاز المخابرات الحكومية. وقد ذكر مسؤولون من الفندق للإذاعات المحلية أن الانفجار دمر سيارة إرغ دون أن يعرفوا ما إذا كان هو المستهدف شخصيا. وحسب هؤلاء الشهود فإنه بينما كانت فرقة للإطفاء تحاول إطفاء حريق أصاب الفندق نتيجة الانفجار الأول وسيارات الإسعاف مشغولة لنقل الجرحى وعناصر قوات الأمن وجهاز الاستخبارات الحكومية تطوق المنطقة المحيطة بالفندق حدث انفجار آخر بعد ساعة من سيارة مفخخة تم توقيفها مسبقا قرب الفندق مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وبحسب مصادر حكومية وطبية فإن حصيلة القتلى نتيجة الانفجارين بلغت 12 شخصا هم ثمانية من قوات الأمن الحكومية ومدنيان وشخصان آخران ذكر قائد الشرطة الحكومية الجنرال عبد الحكيم طاهر ساعد إنهما من حركة الشباب قتلا أثناء محاولتهما دخول الفندق. وتأتي التفجيرات بعد يوم واحد من تحذير وجهته حركة الشباب المجاهدين لسكان العاصمة من الاقتراب من المواقع الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي التي قالت إنها تستهدفها وذلك منعا لوقوع ضحايا مدنيين أثناء هجومها على هذه المواقع بحسب الحركة. وكان تعرض الفندق لهجوم تفجيري مماثل في سبتمبر 2012م أثناء لقاء الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود بعد يومين من انتخابه رئيسا للصومال مع وفد كيني فيه مما أسفر حينها عن سقوط قتلى وجرحى أكثرهم جنود من القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي.