غداً..انطلاق بطولة كأس التحرير لكرة القدم في ساحل حضرموت
اليمن يتراس اجتماع الدورة الـ49 للمكتب التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري
مجلي: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
استشهاد 15 صحفياً فلسطينياً منذ بداية العام 2025
تحذير أممي من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
التكتل الوطني للأحزاب يقرّ خطوات تحرك سياسي ليرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
الإرياني: جريمة قتل الإكليلة "جهاد الأصبحي" عار يلاحق مليشيا الحوثي ولن تسقط بالتقادم
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يؤكد عمق العلاقات اليمنية الصينية
مجلي يؤكد على عمق العلاقات اليمنية الصينية ويشيد بالإعفاءات الجمركية على الصادرات اليمنية
الأهلي السعودي يتأهل الى نصف نهائي أبطال آسيا

شهدت مدينتا الرمادي والفلوجة العراقيتان أمس اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر السنة من جهة ومقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” من جهة ثانية بينما تتواصل سيطرة هذا التنظيم على بعض مناطق المدينتين. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة لوكالة فرانس برس ان “اشتباكات مسلحة في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) بين تنظيم القاعدة من جهة وقوات الشرطة وأبناء العشائر من جهة ثانية وقعت صباحا وترافقت مع انتشار إضافي لتنظيم القاعدة” في وسط وشرق المدينة. وأضاف “يواصل عناصر الشرطة ومسلحون من أبناء العشائر انتشارهم في عموم مدينة الرمادي”. وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) المجاورة قال مقدم في الشرطة ان “اشتباكات متقطعة وقعت في الجانب الشرقي من الفلوجة بين عناصر القاعدة ومسلحين من ابناء العشائر” مشيرا إلى ان مقاتلي القاعدة لا زالوا ينتشرون في مناطق متفرقة من المدينة. واستغل تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) التابع لتنظيم القاعدة اخلاء قوات الشرطة لمراكزها في الفلوجة والرمادي وانشغال الجيش بقتال مسلحي العشائر الرافضين لفض اعتصام سني مناهض للحكومة يوم الاثنين لفرض سيطرته على بعض مناطق هاتين المدينتين. وكانت مصادر امنية مسؤولة أكدت أن “نصف الفلوجة في ايدي جماعة “داعش” والنصف الآخر في ايدي” مسلحي العشائر المناهضين لتنظيم القاعدة والذين قاتلوا الجيش على مدى الايام الماضية احتجاجا على فض الاعتصام. واخليت ساحة الاعتصام الذي أغلق الطريق السريع قرب الرمادي والمؤدي إلى سوريا والاردن لعام بطريقة سلمية يوم الاثنين الا ان مسلحي العشائر الرافضة لفك الاعتصام شنت هجمات انتقامية ضد قوات الجيش . وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في محاولة لنزع فتيل التوتر الأمني في الانبار بعيد فض الاعتصام المناهض له دعا الثلاثاء الجيش إلى الانسحاب من المدن لكنه عاد وتراجع عن قراره الاربعاء معلنا ارسال قوات اضافية إلى هذه المحافظة بعد دخول عناصر القاعدة على خط المواجهة.