شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة
جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز
الدكتور "العليمي" يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد ويؤكد ثقته بتطور العلاقات الثنائية
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لجمهورية القمر
![](images/b_print.png)
شهدت مدينتا الرمادي والفلوجة العراقيتان أمس اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر السنة من جهة ومقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” من جهة ثانية بينما تتواصل سيطرة هذا التنظيم على بعض مناطق المدينتين. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة لوكالة فرانس برس ان “اشتباكات مسلحة في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) بين تنظيم القاعدة من جهة وقوات الشرطة وأبناء العشائر من جهة ثانية وقعت صباحا وترافقت مع انتشار إضافي لتنظيم القاعدة” في وسط وشرق المدينة. وأضاف “يواصل عناصر الشرطة ومسلحون من أبناء العشائر انتشارهم في عموم مدينة الرمادي”. وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) المجاورة قال مقدم في الشرطة ان “اشتباكات متقطعة وقعت في الجانب الشرقي من الفلوجة بين عناصر القاعدة ومسلحين من ابناء العشائر” مشيرا إلى ان مقاتلي القاعدة لا زالوا ينتشرون في مناطق متفرقة من المدينة. واستغل تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) التابع لتنظيم القاعدة اخلاء قوات الشرطة لمراكزها في الفلوجة والرمادي وانشغال الجيش بقتال مسلحي العشائر الرافضين لفض اعتصام سني مناهض للحكومة يوم الاثنين لفرض سيطرته على بعض مناطق هاتين المدينتين. وكانت مصادر امنية مسؤولة أكدت أن “نصف الفلوجة في ايدي جماعة “داعش” والنصف الآخر في ايدي” مسلحي العشائر المناهضين لتنظيم القاعدة والذين قاتلوا الجيش على مدى الايام الماضية احتجاجا على فض الاعتصام. واخليت ساحة الاعتصام الذي أغلق الطريق السريع قرب الرمادي والمؤدي إلى سوريا والاردن لعام بطريقة سلمية يوم الاثنين الا ان مسلحي العشائر الرافضة لفك الاعتصام شنت هجمات انتقامية ضد قوات الجيش . وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في محاولة لنزع فتيل التوتر الأمني في الانبار بعيد فض الاعتصام المناهض له دعا الثلاثاء الجيش إلى الانسحاب من المدن لكنه عاد وتراجع عن قراره الاربعاء معلنا ارسال قوات اضافية إلى هذه المحافظة بعد دخول عناصر القاعدة على خط المواجهة.