المحرّمي يطّلع على إصلاحات الخدمة المدنية ويوجّه بتسريع صرف العلاوات لموظفي الدولة
بدء دورة تدريبية في عدن لعمال الصحة الحيوانية
اجتماع تنسيقي في عدن يناقش الاستعدادات للجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
المعبقي يصدر قراراً بنقل مقر مؤسسة ضمان الودائع الى عدن
تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني بمحافظة المهرة
الشبكة اليمنية: مليشيات الحوثي الارهابية ترتكب (8186) انتهاكاً في محافظة البيضاء
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بشأن نقل المركز الرئيسي لمؤسسة ضمان الودائع الى عدن
بعد أيام من إغلاق مطعم في صنعاء.. مول تجاري في إب يستغيث بعد تعرضه لممارسات حوثية تهدد وجوده
السفير شجاع الدين يؤكد على اهمية دور الثقافة في مد الجسور بين الشعوب
"خفر السواحل" تحذر من مخاطر السباحة في سواحل عدن

شهدت مدينتا الرمادي والفلوجة العراقيتان أمس اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر السنة من جهة ومقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” من جهة ثانية بينما تتواصل سيطرة هذا التنظيم على بعض مناطق المدينتين. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة لوكالة فرانس برس ان “اشتباكات مسلحة في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) بين تنظيم القاعدة من جهة وقوات الشرطة وأبناء العشائر من جهة ثانية وقعت صباحا وترافقت مع انتشار إضافي لتنظيم القاعدة” في وسط وشرق المدينة. وأضاف “يواصل عناصر الشرطة ومسلحون من أبناء العشائر انتشارهم في عموم مدينة الرمادي”. وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) المجاورة قال مقدم في الشرطة ان “اشتباكات متقطعة وقعت في الجانب الشرقي من الفلوجة بين عناصر القاعدة ومسلحين من ابناء العشائر” مشيرا إلى ان مقاتلي القاعدة لا زالوا ينتشرون في مناطق متفرقة من المدينة. واستغل تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) التابع لتنظيم القاعدة اخلاء قوات الشرطة لمراكزها في الفلوجة والرمادي وانشغال الجيش بقتال مسلحي العشائر الرافضين لفض اعتصام سني مناهض للحكومة يوم الاثنين لفرض سيطرته على بعض مناطق هاتين المدينتين. وكانت مصادر امنية مسؤولة أكدت أن “نصف الفلوجة في ايدي جماعة “داعش” والنصف الآخر في ايدي” مسلحي العشائر المناهضين لتنظيم القاعدة والذين قاتلوا الجيش على مدى الايام الماضية احتجاجا على فض الاعتصام. واخليت ساحة الاعتصام الذي أغلق الطريق السريع قرب الرمادي والمؤدي إلى سوريا والاردن لعام بطريقة سلمية يوم الاثنين الا ان مسلحي العشائر الرافضة لفك الاعتصام شنت هجمات انتقامية ضد قوات الجيش . وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في محاولة لنزع فتيل التوتر الأمني في الانبار بعيد فض الاعتصام المناهض له دعا الثلاثاء الجيش إلى الانسحاب من المدن لكنه عاد وتراجع عن قراره الاربعاء معلنا ارسال قوات اضافية إلى هذه المحافظة بعد دخول عناصر القاعدة على خط المواجهة.