اليمن يتراس اجتماع الدورة الـ49 للمكتب التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري
مجلي: مليشيا الحوثي الارهابية جرت البلاد إلى الحرب منذ بداية تمردها قبل 21 عام
استشهاد 15 صحفياً فلسطينياً منذ بداية العام 2025
تحذير أممي من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
التكتل الوطني للأحزاب يقرّ خطوات تحرك سياسي ليرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
الإرياني: جريمة قتل الإكليلة "جهاد الأصبحي" عار يلاحق مليشيا الحوثي ولن تسقط بالتقادم
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يؤكد عمق العلاقات اليمنية الصينية
مجلي يؤكد على عمق العلاقات اليمنية الصينية ويشيد بالإعفاءات الجمركية على الصادرات اليمنية
الأهلي السعودي يتأهل الى نصف نهائي أبطال آسيا
منظمة التعاون الإسلامي تجدد التزامها بدعم مجلس القيادة الرئاسي وتدين الأعمال الحوثية الإرهابية

نشرت جريدة الديلي تليجراف مقالا لدافيد بلير حاول فيه أن يشرح للقراء كيف استمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون على قيد الحياة رغم وفاته سريريا لعدة أعوام وجاء المقال بعنوان “كيف عاش شارون 8 سنوات بسبب الأجهزة الطبية¿”.
ويقول الكاتب إنه قبل ستة أشهر فقط من عيد ميلاده الثامن والسبعين أصيب شارون بجلطة قوية مطلع عام 2006 أضعفته كثيرا.
ويضيف الكاتب كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن شارون إنهار فجأة وخارت قواه لدرجة أن الأطباء في مستشفى هاداساه في القدس نصحوا أسرته بأن يتركوه يموت في سلام لكن أجهزة العناية الطبية الحديثة سمحت لشارون بأن يعيش 8 سنوات إضافية على الأقل بجسده حيث تلقى زيارات يومية من ابنيه جلعاد وعمري.
ويقول الكاتب: إن جهاز مسح ضوئي بأشعة إكس شديد التطور استخدم على رأس شارون ليوضح أنه يعاني من جلطة دماغية لا يمكن الشفاء منها لذلك حاول الأطباء مساعدته بوضعه في حالة غيبوبة سريرية ليتجنب الألم.
وحسب الكاتب فإن إبن شارون جلعاد قال حينها “بناء على ما أوضحه جهاز المسح الضوئي فقد انتهى الأمر”.
لكن ابني شارون قررا بعد ذلك إبقاءه على قيد الحياة طالما كان ذلك ممكنا بواسطة الأجهزة الطبية وقال جلعاد في سيرة والده التى كتبها تحت عنوان “شارون سيرة زعيم” “لم نكن لنسامح أنفسنا أبدا إذا لم نقاتل حتى النهاية”.
ويضيف الكاتب: إن الأطباء بعد ذلك أجروا جراحة عاجلة لشارون بهدف تخفيف الضغط على المخ ومحاصرة الجزء المتضرر جراء الجلطة وبذلك استمر شارون حيا على الأجهزة الطبية لكنه لم يفق أبدا من الغيبوبة.
ويمضي الكاتب موضحا أن شارون استمر على الأجهزة الطبية التى أمدته بوسائل دعم الحياة من تغذية طبية وسوائل يتم دفعها إلى معدته مباشرة عن طريق أنبوب علاوة على عدة أنابيب أخرى منها ما خصص لتمرير الأكسجين إلى رئتيه في عملية ضرورية لاستمرار التنفس.
وحسب الكاتب فإن التغذية والتنفس الصناعيين سمحا لشارون بالاستمرار على قيد الحياة حيث نقل إلى مستشفي آخر قرب تل أبيب ليخضع لعملية مراقبة طبية من قبل طاقم كامل من الممرضات اللاتي كن يقمن دوريا بتغيير طريقة رقاده حتى لايصاب بقرح الفراش.
ويختم الكاتب المقال موضحا أن شارون لم يكن يمتلك أدنى فرصة في الشفاء وهو ما أكده الأطباء حيث قال مدير المستشفى المشرف على حالته للصحف الإسرائيلية “إن مخه أصبح في حجم البرتقالة” مضيفا أن “الجزء المتبقي من مخه هو الذي يسمح لأعضائه الرئيسية بالاستمرار في العمل وما سوى ذلك مجرد سوائل”.