قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
وصف رئيس الوزراء التركي (اكرر رئيس الوزراء) رجب طيب اردوغان الذي تواجه حكومته قضية فساد واسعة الأزمة السياسية في البلاد بأنها “مؤامرة” من القوى المناوئة على “مستقبل واستقرار” تركيا. وفي مأدبة غداء في اسطنبول مع عدد من المفكرين والكتاب والصحافيين الموالين للحكومة أعاد اردوجان التجديد على رأيه بوجود قوى في تركيا والخارج تتآمر على الإطاحة به من السلطة. وقال في كلمة متلفزة أمس: “ما يحاولون فعله هو اغتيال الإرادة القومية”.. مضيفا: “لقد حاولوا القيام بانقلاب قضائي في تركيا .. ولكننا سنواجه هذه العملية وسنواجه مؤامرة 17 ديسمبر هذه التي تستهدف مستقبل واستقرار بلادنا”. وتأتي اتهامات اردوغان هذه في رد فعل على التحقيقات الواسعة في قضايا فساد أدت إلى اعتقال عدد من حلفائه الرئيسيين في 17 ديسمبر ومن بينهم عدد من كبار رجال الأعمال وأبناء وزراء سابقين. واجبر اردوغان على إعادة تشكيل حكومته. وأدت الفضيحة إلى استقالة عدد من النواب من حزب العدالة والتنمية. كما أثرت فضيحة الفساد على الاقتصاد حيث سجلت الليرة التركية أدنى معدلاتها مقابل الدولار كذلك تدهورت الأسهم في بورصة اسطنبول هذا الأسبوع. وأعرب اردوغان أمس عن ثقته بان تركيا ستتغلب على الصعوبات الحالية. وقال: إن الانتخابات البلدية المقرر أن تجري في مارس المقبل ستكون اختبارا للنظام الذي يستعد للانتخابات الرئاسية التي ستجري في أغسطس. وقال اردوغان: “لن نسمح بأن تخيم الغيوم على مستقبل تركيا”. واتهمت حكومة اردوغان التي تتولى السلطة منذ 2002م الموالين لرجل الدين فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة والذي يحظى بنفوذ في الشرطة والقضاء بالتحريض على التحقيقات في قضية الفساد. إلا أن غولن الذي غادر تركيا إلى الولايات المتحدة في 1999م بعد اتهامه بالتآمر لتشكيل دولة إسلامية نفى تلك الاتهامات.