شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة
جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز
الدكتور "العليمي" يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد ويؤكد ثقته بتطور العلاقات الثنائية
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لجمهورية القمر
![](images/b_print.png)
وصف رئيس الوزراء التركي (اكرر رئيس الوزراء) رجب طيب اردوغان الذي تواجه حكومته قضية فساد واسعة الأزمة السياسية في البلاد بأنها “مؤامرة” من القوى المناوئة على “مستقبل واستقرار” تركيا. وفي مأدبة غداء في اسطنبول مع عدد من المفكرين والكتاب والصحافيين الموالين للحكومة أعاد اردوجان التجديد على رأيه بوجود قوى في تركيا والخارج تتآمر على الإطاحة به من السلطة. وقال في كلمة متلفزة أمس: “ما يحاولون فعله هو اغتيال الإرادة القومية”.. مضيفا: “لقد حاولوا القيام بانقلاب قضائي في تركيا .. ولكننا سنواجه هذه العملية وسنواجه مؤامرة 17 ديسمبر هذه التي تستهدف مستقبل واستقرار بلادنا”. وتأتي اتهامات اردوغان هذه في رد فعل على التحقيقات الواسعة في قضايا فساد أدت إلى اعتقال عدد من حلفائه الرئيسيين في 17 ديسمبر ومن بينهم عدد من كبار رجال الأعمال وأبناء وزراء سابقين. واجبر اردوغان على إعادة تشكيل حكومته. وأدت الفضيحة إلى استقالة عدد من النواب من حزب العدالة والتنمية. كما أثرت فضيحة الفساد على الاقتصاد حيث سجلت الليرة التركية أدنى معدلاتها مقابل الدولار كذلك تدهورت الأسهم في بورصة اسطنبول هذا الأسبوع. وأعرب اردوغان أمس عن ثقته بان تركيا ستتغلب على الصعوبات الحالية. وقال: إن الانتخابات البلدية المقرر أن تجري في مارس المقبل ستكون اختبارا للنظام الذي يستعد للانتخابات الرئاسية التي ستجري في أغسطس. وقال اردوغان: “لن نسمح بأن تخيم الغيوم على مستقبل تركيا”. واتهمت حكومة اردوغان التي تتولى السلطة منذ 2002م الموالين لرجل الدين فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة والذي يحظى بنفوذ في الشرطة والقضاء بالتحريض على التحقيقات في قضية الفساد. إلا أن غولن الذي غادر تركيا إلى الولايات المتحدة في 1999م بعد اتهامه بالتآمر لتشكيل دولة إسلامية نفى تلك الاتهامات.