استشهاد 15 صحفياً فلسطينياً منذ بداية العام 2025
تحذير أممي من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
التكتل الوطني للأحزاب يقرّ خطوات تحرك سياسي ليرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
الإرياني: جريمة قتل الإكليلة "جهاد الأصبحي" عار يلاحق مليشيا الحوثي ولن تسقط بالتقادم
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يؤكد عمق العلاقات اليمنية الصينية
مجلي يؤكد على عمق العلاقات اليمنية الصينية ويشيد بالإعفاءات الجمركية على الصادرات اليمنية
الأهلي السعودي يتأهل الى نصف نهائي أبطال آسيا
منظمة التعاون الإسلامي تجدد التزامها بدعم مجلس القيادة الرئاسي وتدين الأعمال الحوثية الإرهابية
الخدمة المدنية تعلن الخميس القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال
محافظ حضرموت يبحث مع السفير الأمريكي في الرياض سبل دعم الأمن والخدمات

وصف رئيس الوزراء التركي (اكرر رئيس الوزراء) رجب طيب اردوغان الذي تواجه حكومته قضية فساد واسعة الأزمة السياسية في البلاد بأنها “مؤامرة” من القوى المناوئة على “مستقبل واستقرار” تركيا. وفي مأدبة غداء في اسطنبول مع عدد من المفكرين والكتاب والصحافيين الموالين للحكومة أعاد اردوجان التجديد على رأيه بوجود قوى في تركيا والخارج تتآمر على الإطاحة به من السلطة. وقال في كلمة متلفزة أمس: “ما يحاولون فعله هو اغتيال الإرادة القومية”.. مضيفا: “لقد حاولوا القيام بانقلاب قضائي في تركيا .. ولكننا سنواجه هذه العملية وسنواجه مؤامرة 17 ديسمبر هذه التي تستهدف مستقبل واستقرار بلادنا”. وتأتي اتهامات اردوغان هذه في رد فعل على التحقيقات الواسعة في قضايا فساد أدت إلى اعتقال عدد من حلفائه الرئيسيين في 17 ديسمبر ومن بينهم عدد من كبار رجال الأعمال وأبناء وزراء سابقين. واجبر اردوغان على إعادة تشكيل حكومته. وأدت الفضيحة إلى استقالة عدد من النواب من حزب العدالة والتنمية. كما أثرت فضيحة الفساد على الاقتصاد حيث سجلت الليرة التركية أدنى معدلاتها مقابل الدولار كذلك تدهورت الأسهم في بورصة اسطنبول هذا الأسبوع. وأعرب اردوغان أمس عن ثقته بان تركيا ستتغلب على الصعوبات الحالية. وقال: إن الانتخابات البلدية المقرر أن تجري في مارس المقبل ستكون اختبارا للنظام الذي يستعد للانتخابات الرئاسية التي ستجري في أغسطس. وقال اردوغان: “لن نسمح بأن تخيم الغيوم على مستقبل تركيا”. واتهمت حكومة اردوغان التي تتولى السلطة منذ 2002م الموالين لرجل الدين فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة والذي يحظى بنفوذ في الشرطة والقضاء بالتحريض على التحقيقات في قضية الفساد. إلا أن غولن الذي غادر تركيا إلى الولايات المتحدة في 1999م بعد اتهامه بالتآمر لتشكيل دولة إسلامية نفى تلك الاتهامات.