منظمة التعاون الإسلامي تجدد التزامها بدعم مجلس القيادة الرئاسي وتدين الأعمال الحوثية الإرهابية
الخدمة المدنية تعلن الخميس القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال
محافظ حضرموت يبحث مع السفير الأمريكي في الرياض سبل دعم الأمن والخدمات
الرئيس العليمي يستقبل سفيرة الجمهورية الفرنسية
الرئيس العليمي يستقبل سفير الولايات المتحدة الامريكية
السفير بحاح يبحث مع مساعد وزير الخارجية المصري اوضاع الجالية اليمنية
وفد هيئة التشاور والمصالحة يبحث مع السفير الأمريكي جهود دعم الشرعية والاستقرار في اليمن
لابد من صنعاء» .. حملة إلكترونية تُجدّد الحلم اليمني باستعادة العاصمة
جريمة حوثية جديدة: استشهاد الصحفي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه بمأرب
القاضي الاعوش يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة التركية العريقة في مجال القضاء

أعلن الجيش اللبناني رسميا أمس أن التفجير -الذي ضرب الخميس الماضي ضاحية بيروت الجنوبية وأوقع قتلى وجرحى- نفذه شاب من شمالي لبنان.
وأكد الجيش في بيان أن فحص الحمض النووي أفضى إلى أن منفذ التفجير يدعى قتيبة محمد الصاطم من مواليد العام 1994م, مضيفا أن التحقيق القضائي مستمر.
وبعد العثور على سجل عائلي للشاب قتيبة في موقع الهجوم -الذي أوقع أربعة قتلى وجرح نحو ثمانين آخرين- تم إجراء فحص للحمض النووي على والده, وأظهر مطابقة العينات المأخوذة لنتائج فحص الأشلاء في السيارة المستخدمة في الهجوم.
وكشف السجل العائلي عن أن منفذ الهجوم من بلدة حنيدر في سهل عكار شمالي لبنان.
وفي القرية -التي ينتمي إليها قتيبة- قال أفراد من عائلته إنه لم يكن ينتمي إلى أي جهة حزبية أو دينية, وكان يستعد للسفر إلى فرنسا لمواصلة الدراسة حسب ما نقلته صحيفة النهار اللبنانية.
وأضافوا أنه تم الإبلاغ عن اختفاء ابنهم منذ 28 من الشهر الماضي, مؤكدين أن قتيبة لا يجيد قيادة السيارات, ومستغربين العثور على سجله العائلي سليما رغم قوة الانفجار.
وكان التفجير الذي وقع في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية -التي تعد معقلا لحزب الله- قد وقع بعد أيام فقط من مقتل الوزير السابق محمد شطح المقرب من زعيم تيار المستقبل سعد الحريري في تفجير مماثل ببيروت.
وأكد الجيش اللبناني -في بيان سابق- أن تفجير حارة حريك تم باستخدام نحو عشرين كيلوغراما من المتفجرات داخل سيارة رباعية الدفع.
وقوبل التفجير الأخير بإدانة من مجلس الأمن الدولي, كما أدانته دول عربية وغربية, فضلا عن القوى السياسية في لبنان.