شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة
جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز
الدكتور "العليمي" يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد ويؤكد ثقته بتطور العلاقات الثنائية
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لجمهورية القمر
![](images/b_print.png)
أعلن الجيش اللبناني رسميا أمس أن التفجير -الذي ضرب الخميس الماضي ضاحية بيروت الجنوبية وأوقع قتلى وجرحى- نفذه شاب من شمالي لبنان.
وأكد الجيش في بيان أن فحص الحمض النووي أفضى إلى أن منفذ التفجير يدعى قتيبة محمد الصاطم من مواليد العام 1994م, مضيفا أن التحقيق القضائي مستمر.
وبعد العثور على سجل عائلي للشاب قتيبة في موقع الهجوم -الذي أوقع أربعة قتلى وجرح نحو ثمانين آخرين- تم إجراء فحص للحمض النووي على والده, وأظهر مطابقة العينات المأخوذة لنتائج فحص الأشلاء في السيارة المستخدمة في الهجوم.
وكشف السجل العائلي عن أن منفذ الهجوم من بلدة حنيدر في سهل عكار شمالي لبنان.
وفي القرية -التي ينتمي إليها قتيبة- قال أفراد من عائلته إنه لم يكن ينتمي إلى أي جهة حزبية أو دينية, وكان يستعد للسفر إلى فرنسا لمواصلة الدراسة حسب ما نقلته صحيفة النهار اللبنانية.
وأضافوا أنه تم الإبلاغ عن اختفاء ابنهم منذ 28 من الشهر الماضي, مؤكدين أن قتيبة لا يجيد قيادة السيارات, ومستغربين العثور على سجله العائلي سليما رغم قوة الانفجار.
وكان التفجير الذي وقع في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية -التي تعد معقلا لحزب الله- قد وقع بعد أيام فقط من مقتل الوزير السابق محمد شطح المقرب من زعيم تيار المستقبل سعد الحريري في تفجير مماثل ببيروت.
وأكد الجيش اللبناني -في بيان سابق- أن تفجير حارة حريك تم باستخدام نحو عشرين كيلوغراما من المتفجرات داخل سيارة رباعية الدفع.
وقوبل التفجير الأخير بإدانة من مجلس الأمن الدولي, كما أدانته دول عربية وغربية, فضلا عن القوى السياسية في لبنان.