ميليشيا الحوثي تعتدي على مواطن في إب أمام زوجته وتعتقله بعد تلفيق تهمة كاذبة
اختطاف العشرات.. منظمات حقوقية تدين حملة ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في إب
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت

* تواجه الوحدة الوطنية في العراق تحديا حقيقيا يعد الأول من نوعه بعد جلاء القوات الأميركية وعلى إثر سقوط مدينة الفلوجة في قبضة قاعدة “داعش” ردا على دعوات الحكومة فض الاعتصام في محافظة الأنبار وفقا لمصادر أمنية عراقية أشارت إلى أن تلك المدينة قد أصبحت خارج سيطرة الدولة وفي أيادي مقاتلي ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام الموالية لتنظيم القاعدة والتي تقاتل في جبهتين أساسيتين هما سوريا وبلاد الرافدين. حيث تم الإعلان من جانب التنظيم القاعدي عن تعيين وال على مدينة الفلوجة نواة الدولة الإسلامية في بلاد الرافدين بحسب تصريح لأحد مسؤولي التنظيم غير أن المعطيات السياسية في الساحة العراقية تشير إلى أن هناك صعوبة بالغة في استمرار الفلوجة في قبضة داعش لاعتبارات عديدة أبرزها أن الوحدة الوطنية العراقية لم تدخل مرحلة التفكيك حتى أثناء احتلال الولايات المتحدة الأميركية ومعها قوى الغزو الأجنبي للعراق. ورغم اعتراف الحكومة الوطنية بسقوط الفلوجة إلا أن مراقبين يعتبرون سقوط المدينة مسألة وقت للاعتبار الثاني الذي يتمثل بتماسك الأجهزة الأمنية والجيش العراقي وقوات الشرطة خلافا لما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية من تهويل يدور حول مزاعم لا أساس لها من الصحة ومفادها أن العراق دخل مرحلة التشظي السياسي والانقسام الاجتماعي وهي تأويلات برأي المحللين تجنح نحو المكايدات السياسية. وإن كانت بعض الوحدات الأمنية والعسكرية في العراق كما يؤكد مراقبون من سهل سقوط الفلوجة في يد داعش وذلك كتكتيك ليس إلا لجميع عناصر ذلك التنظيم وبالتالي الإجهاز عليه وفقا لحسابات سياسية معينة واستراتيجية عسكرية محددة لذلك تبدو المؤشرات الواضحة في استقراء اللحظة السياسية الجارية في مدينة الفلوجة من الناحيتين العسكرية والأمنية أن الجيش العراقي استدرج قاعدة داعش إلى تلك المدينة من أجل إنهاء ما تسميه الحكومة في عمليتها العسكرية المجاميع الإرهابية واستعادة سيطرة الدولة على مدينة الفلوجة من قوات تنظيم القاعدة. وهو ما يعني طبقا للتوجهات الأمنية والعسكرية للحكومة العراقية أن الفلوجة خلال اليومين القادمين سيتم استعادتها وفقا لاستقراءات الفخ التكتيكي الذي نفذه الجيش العراقي ضد قاعدة داعش وإذا لم يكن ذلك استدراجا من قبل القوات العراقية فإن بغداد لا يمكن أن تعلن سقوط تلك المدينة بهذه السهولة في قبضة التنظيم الإرهابي.