ترمب : يمنع على إيران امتلاك السلاح النووي ويدعو إلى إخلاء طهران فوراً
النفيعي : إختيار القائمة الأولية تمت بمتابعة فنية مباشرة وتواصل مع الأجهزة الفنية لأندية المحافظات
وزير الصحة يتفقد سير الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى
الإفراج عن 7 صيادين يمنيين كانوا محتجزين في الصومال
رئيس مجلس القيادة يعزي البرلماني صادق البعداني
وزير النقل يناقش مع قيادات هيئات ومؤسسات الوزارة مصفوفة الأولويات الحكومية العاجلة
اللجنة الأمنية بتعز تناقش المستجدات العسكرية والأمنية بالمحافظة
هو الأول من نوعه في البلاد.. اللجنة الوطنية للتحقيق تعقد لقاءً موسعاً بتعز لمناقشة آليات الوصول إلى الضحايا وإنصافهم
الارياني: نظام طهران يجني ثمن سياساته العدوانية في المنطقة
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماع المكتب التنفيذي ويقر خطط العمل للنصف الثاني من 2025

* تواجه الوحدة الوطنية في العراق تحديا حقيقيا يعد الأول من نوعه بعد جلاء القوات الأميركية وعلى إثر سقوط مدينة الفلوجة في قبضة قاعدة “داعش” ردا على دعوات الحكومة فض الاعتصام في محافظة الأنبار وفقا لمصادر أمنية عراقية أشارت إلى أن تلك المدينة قد أصبحت خارج سيطرة الدولة وفي أيادي مقاتلي ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام الموالية لتنظيم القاعدة والتي تقاتل في جبهتين أساسيتين هما سوريا وبلاد الرافدين. حيث تم الإعلان من جانب التنظيم القاعدي عن تعيين وال على مدينة الفلوجة نواة الدولة الإسلامية في بلاد الرافدين بحسب تصريح لأحد مسؤولي التنظيم غير أن المعطيات السياسية في الساحة العراقية تشير إلى أن هناك صعوبة بالغة في استمرار الفلوجة في قبضة داعش لاعتبارات عديدة أبرزها أن الوحدة الوطنية العراقية لم تدخل مرحلة التفكيك حتى أثناء احتلال الولايات المتحدة الأميركية ومعها قوى الغزو الأجنبي للعراق. ورغم اعتراف الحكومة الوطنية بسقوط الفلوجة إلا أن مراقبين يعتبرون سقوط المدينة مسألة وقت للاعتبار الثاني الذي يتمثل بتماسك الأجهزة الأمنية والجيش العراقي وقوات الشرطة خلافا لما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية من تهويل يدور حول مزاعم لا أساس لها من الصحة ومفادها أن العراق دخل مرحلة التشظي السياسي والانقسام الاجتماعي وهي تأويلات برأي المحللين تجنح نحو المكايدات السياسية. وإن كانت بعض الوحدات الأمنية والعسكرية في العراق كما يؤكد مراقبون من سهل سقوط الفلوجة في يد داعش وذلك كتكتيك ليس إلا لجميع عناصر ذلك التنظيم وبالتالي الإجهاز عليه وفقا لحسابات سياسية معينة واستراتيجية عسكرية محددة لذلك تبدو المؤشرات الواضحة في استقراء اللحظة السياسية الجارية في مدينة الفلوجة من الناحيتين العسكرية والأمنية أن الجيش العراقي استدرج قاعدة داعش إلى تلك المدينة من أجل إنهاء ما تسميه الحكومة في عمليتها العسكرية المجاميع الإرهابية واستعادة سيطرة الدولة على مدينة الفلوجة من قوات تنظيم القاعدة. وهو ما يعني طبقا للتوجهات الأمنية والعسكرية للحكومة العراقية أن الفلوجة خلال اليومين القادمين سيتم استعادتها وفقا لاستقراءات الفخ التكتيكي الذي نفذه الجيش العراقي ضد قاعدة داعش وإذا لم يكن ذلك استدراجا من قبل القوات العراقية فإن بغداد لا يمكن أن تعلن سقوط تلك المدينة بهذه السهولة في قبضة التنظيم الإرهابي.