استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة
تحمل الذاكرة السياسية اليمنية العديد من الأحداث والتطورات المختلفة .. التي عكست بظلالها على واقع البلاد سواء كان ذلك بشكل إيجابي أو سلبي . في هذه الزاوية نستعرض بعضا من تلك الأحداث : يوم مشهود – لقد كانت زيارة الزعيم جمال عبد الناصر إلى اليمن في 24 / أبريل / 1964 حدثا تاريخيا مهما لازالت أصداؤه محفورة في ذاكرة الجماهير اليمنية إلى اليوم . – حملت هذه الزيارة أهداف ودلالات هامة من أبرزها: التأكيد على وقوف الجمهورية المتحدة حكومة وشعبا مع أبناء الشعب اليمني وتأييدا لثورتهم المباركة 26 سبتمبر. إلى جانب الإسهام في رفع معنويات الجيش المصري وإرسال رسالة إلى الاستعمار البريطاني الذي كان يحتل الشطر الجنوبي من الوطن بأن الشعوب من حقها تقرير مصيرها بنفسها وأن عهد الاحتلال قد ولى في ظل الانتفاضة والثورات العربية الشاملة . – البداية كانت مع وصول طائرة الرئيس جمال عبد الناصر إلى مطار صنعاء على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار القادة منهم: عبدالحكيم عامر – أنور السادات .. وفور الوصول احتشدت الجماهير لاستقبال رائد الحركة القومية على رأسهم رئيس الجمهورية عبد الله السلال . – عقب ذلك توجه موكب عبدالناصر مباشرة إلى القصر الجمهوري وسط هتافات الجماهير المرحبة به – لينتقل بعد ذلك إلى ميدان التحرير برفقة الرئيس السلال.. ومن الميدان بصنعاء ألقى عبد الناصر خطابا قال فيه: (أنا اليوم حينما أنظر إليكم أرى الشعب اليمني الثائر والجيش المصري المقاتل الذي ساند إخوته في اليمن جنبا إلى جنب أراكم فأشعر أن الوحدة العربية فيكم قد تحققت). – وفي اليوم الثاني من الزيارة حضر الرئيس عبدالناصر المهرجان الجماهيري بميدان التحرير. ثم تكلم بين الآلاف من الجماهير المحتشدة قائلا: (أن شعب الجمهورية العربية المتحدة يؤيدكم بكل قوته.. فالمستعمر لا يستطيع أن يبقى أبدا في أي جزء من أجزاء الأمة العربية – لأن الأمة قد استيقظت). وبعد المهرجان الجماهيري توجه عبدالناصر برفقة الرئيس السلال إلى الجامع الكبير لأداء صلاة الجمعة كما اجتمع بكبار علماء اليمن . – بعدها انتقل عبد الناصر إلى مدينة (تعز) وكان الاستقبال كبير من قبل الجماهير .. وقد شق الموكب طريقه إلى أن وصل إلى ساحة المدينة .. حيث ألقى جمال خطابه التاريخي وسط حشود غفيرة من الناس قائلا: (أيها الإخوة إننا معكم هنا بإذن الله لتنتصر ثورتكم ولتقوموا بدوركم بين أبناء الأمة العربية ولترفعوا رسالة الإسلام ولترفعوا رسالة الحرية التي رفعتموها دائما.. لن تمكنوا الرجعية من أن تفرق بينكم تحت اسم من الأسماء الحزبية أو الطائفية .. كلنا عرب ولن يستطيع أي فرد أن يفرق بيننا).