أكدت نادية الأخرم عضو مؤتمر الحوار الوطني في تصريح لـ(الثورة): إن الثورة الشبابية السلمية عززت من مكانة المرأة اليمنية ودورها في الحياة السياسة إذ تحولت من صوت انتخابي إلى مشاركة فاعلة في الثورة وصانعة القرار في التغيير وبناء اليمن الجديد.. وقالت الأخرم: إن المرأة اليمنية استطاعت في مؤتمر الحوار الوطني أن تكون حاضرة بقوة من خلال إجبار الأحزاب السياسية على تحديد نسبة 30% مقاعد لمشاركتهن في الحوار وزيادة فوق قوائم الأحزاب 10% للمستقلات ..لافتة إلى أن المرأة شاركت في إعداد دستور جديد وبناء الدولة المدنية حيث تمكنت من أن توجد نصوص دستورية تضمن للمرأة حق المشاركة السياسية في السلطة التشريعية بنسبة 30% وكذا نصوص تحدد سن زواج الصغيرات بـ18 سنة بالإضافة إلى تجريم العنف ضد المرأة والطفل. وأضافت: إن المرأة الخاسر الأكبر في أية صراعات وحروب تحدث لأنها تتحمل العبء الاقتصادي والاجتماعي والأسري في هذه الصراعات وبالتالي حرصت على تأسيس نصوص دستورية من أجل السلام والأمن.