رئيس مجلس القيادة يشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير
تدشين بازار التمكين المهني لمنتجات 90 مستفيدة بتمويل من مركز الملك سلمان.
استنكار واسع لجريمة اغتيال الدكتورة وفاء المخلافي برصاص عناصر حوثية في صنعاء
تشييع جثمان الفقيد اللواء علي قائد صالح مشرح بحضور وزير الدفاع
نقاط "المكافحة"..فصل جديد من نهب ميليشيا الحوثي لممتلكات اليمنيين
أمين عام محلي المهرة يشيد بمشروع التمكين الاقتصادي لذوي الاحتياجات الخاصة
مفتاح يتفقد اعمال الصيانة والترميم لقسم الطوارئ بمستشفى مأرب العام
"آسيان" تدعو المجتمع الدولي لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 68,858 شهيدا
"تنفيذي أمانة العاصمة" يقر إقامة ثلاثة مخيمات طبية مجانية للنازحين
في منتصف ثمانينيات القرن المنصرم كنت ضمن الوفد الصحفي المرافق للوزير الأول التونسي السابق محمد مزالي الذي كان وقتها في زيارة إلى صنعاء ..وقد لاحظت خلال كل لقاءاته وندواته تركيزه الحديث حول قضية ضرورة أن يلتفت العالم النامي إلى تطوير منظومة تعاون دوله وذلك في إطار نظرية ( جنوب -جنوب) عسى أن تحقق هذه المنظومة الجيو- سياسية بعض النتائج التي قطعتها دول شمال الكرة الأرضية . ومنذ تلك الأيام أخذت أهتم بهذه القضية في إطار متابعتي الصحفية إذ وجدت أن اضمحلالا متزايدا في إطار تعاون دول الجنوب على عكس رغبة (الإنتللجنسيا )داخل هذه الدول وهو الأمر الذي أدى إلى تفاقم مشكلات التخلف الاقتصادي والاجتماعي الشامل ورتب كذلك مشكلات الاضطرابات السياسية والنزاعات متعددة المنطلاقات . *** لقد استذكرت هذه الواقعة بعد مرور كل هذه العقود على حديث المسؤول التونسي السابق محمد مزالي بشأن تعاون دول الجنوب في ما بينها خاصة وأنا أتابع استفحال الصراعات داخل دول هذه المنطقة الحيوية من العالم والتي انعكست بدورها على تعاظم مؤشرات الفقر والبطالة واتساع نطاق الأوبئة والأمراض ومختلف صور التخلف . وأزيد على ذلك أن ثمة دعوات في هذه الجغرافيا للتشتت والانعزال والفرقة ومحاولات العودة إلى أنظمة الاستبداد والقهر والديكتاتورية ..وهو ما يؤدي كذلك إلى تنامي الصراعات واستفحال الاضطرابات وغياب فرص قيام الأنظمة الديمقراطية..ولعل الشوائب على ذلك متعددة ولا تحتاج إلى تبيان أو توضيح ابتداء من منطقة الشرق الأوسط مرورا بدول القارة الأفريقية وانتهاء ببعض دول آسيا . في واقع الأمر استفزني الحال الذي وصلت إليه تجربة دولة جنوب السودان التي لم يمض على استقلالها عن السودان الأم بضعة أعوام حتى تفجر الاحتراب الأهلي بين مكونات النظام السياسي منذرة بكارثة إنسانية غير مسبوقة ..وهو الاستفزاز المصاحب بالحزن على النتائج التي تؤول إليها مثل هذه التجارب حيث تبدو تجربة جنوب السودان بمثابة اختزال لتجارب مريرة عاشتها –ولا تزال- بعض دول جنوب العالم التي تستبد بها مثل هذه النزاعات. ومع الشعور بالمرارة إزاء هذا الانهيار في جدار المنظومة الجغرافية لدول جنوب العالم- ومنها بالطبع دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا – تتزايد الحاجة إلى إحياء تراث فكر التعاون الثنائي والقاري وعلى النحو الذي يخفف من حدة تلك المشكلات والتحديات ويساهم –بنفس الوقت – في إشاعة أجواء إيجابية بين أنظمة هذه الدول والحيلولة دون إعادة انتاج (الكانتونات) والدويلات سواء داخل كل دولة على حدة أو على مستوى تقسيم بعض هذه الأقاليم . ولنا في تجربة دولة جنوب السودان خير شاهد على ذلك بل أن المرء يتمنى أن يتعظ مسبقا بعض غلاة البحث عن تجزئة أوطانهم بتجربة جنوب السودان فلا يعيدون إنتاجها حتى مهما تبدت محاسنها خاصة وقد ذهب المثل أن الشياطين دائما ما تكمن في التفاصيل !!

"آسيان" تدعو المجتمع الدولي لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 68,858 شهيدا
الرئيس الصيني : مدينة شنتشن الصينية ستستضيف اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى أبيك في عام 2026
الرئيس المصري يوجه رسالة للعالم قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
البنك المركزي الروسي يعلن عن رفع أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الروبل
الرئيس الصيني يطرح خمس نقاط لتعزيز التكامل الاقتصادي وبناء مجتمع مستدام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ