استأنفت كوريا الجنوبية جولة محادثات جديدة مع الولايات المتحدة أمس لإعادة كتابة اتفاق للتعاون النووي المدني في مدينة ديجيون بوسط البلاد. وحضر المحادثات الجولة التاسعة من نوعها سفير كوريا الجنوبية بارك رو- بيونج ومساعد وزير الخارجية الأميركي توماس كنتريمان كممثلين كل عن بلده . ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) عن مصادر دبلوماسية قولها ان الجانبين توصلا لتوافق بشأن تبني تعديل للمعاهدة المتعلقة بالتعاون في مجال الطاقة النووية بعد اقتراح سول إجراء تعديل خلال المحادثات السابقة في سبتمبر الماضي لتوضيح سبل التعاون في صناعة الطاقة النووية. وسيدخل التعديل تحسينات على العملية المطلوبة في الولايات المتحدة لتصدير الأجزاء الرئيسية لبناء محطات للطاقة النووية وتشجيع التعاون في تكنولوجيات معالجة الوقود المستهلك. وسيواصل الجانبان محادثاتهما بشأن مطلب سول لتخصيب اليورانيوم ومعالجة الوقود النووي المستنفد وهي قضية خلاف كبيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد بدأتا سلسلة من المفاوضات لمراجعة اتفاقية الطاقة النووية التي تسمى “اتفاقية 123” منذ أغسطس 2010م. وحظرت الاتفاقية السابقة على كوريا الجنوبية استخدام تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم ومعالجة الوقود النووي المستهلك حتى ولو لأغراض سلمية.

نقل جثمان السفير الفلسطيني في براغ إلى فلسطين

براغ/أ.ف.ب غادرت الطائرة التي تقل جثمان السفير الفلسطيني في تشيكيا جمال الجمل الذي قتل في اليوم الأول من العام الجديد بانفجار اعتبرته الشرطة عرضيا مساء الاثنين من براغ بحسب ما أعلنت وكالة أنباء “سي تي كاي”. ونقل النعش الذي يحمل جثمان الدبلوماسي الفلسطيني الى طائرة تقوم برحلة عادية وسينقل إلى الأراضي الفلسطينية عبر عمان بحسب الوكالة التشيكية التي لم تعط أي تفاصيل إضافية. وذكرت وسائل الإعلام التشيكية أن مراسم الدفن ستتم خلال الأيام المقبلة. وكان السفير جمال الجمل الذي تسلم منصبه في أكتوبر في جمهورية تشيكيا قد أصيب بجروح خطيرة في حادث في مقر إقامته. وتوفي بعد ساعات متأثرا بجروحه في المستشفى العسكري ببراغ. واستبعدت الشرطة أي عمل إرهابي متحدثة عن انفجار عرضي ناتج من نظام الحماية الموضوع في خزنة بمنزله. ولكن ابنته رنا الجمل دحضت هذه الفرضية واعتبرت أن والدها كان على الأرجح ضحية اعتداء. وأعلنت الشرطة أيضا أنها عثرت في مقر إقامة السفير على 12 قطعة سلاح غير مسجلة في جمهورية تشيكيا من بينها رشاشات ومسدسات.

اتهام رجل بحرق القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو

سان فرانسيسكو/رويترز اتهم ممثلو ادعاء أمريكيون رجلا (39 عاما) بإشعال النار عمدا في القنصلية الصينية بسان فرانسيسكو يوم رأس السنة الجديدة لكنهم استبعدوا أن الحادث عمل إرهابي. وقال ديفيد جونسون ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي في مؤتمر صحفي إن يان فنغ سلم نفسه إلى الشرطة المحلية يوم الجمعة بعد يومين من حرق القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو. ويواجه فنغ الآن تهمتين جنائيتين منهما الحرق العمد. وأكد جونسون في المؤتمر الصحفي “نبحث في المسألة على أنها مجرد قضية جنائية.” وامتنع ستيفن كلار محامي فنغ عن التعليق على القضية. وقالت وزارة العدل الأمريكية إن فنغ مثل أمام المحكمة يوم الاثنين وسيبقى قيد الاحتجاز على ذمة القضية. وذكر متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن الوكالة تعتقد أن فنغ مقيم دائم في الولايات المتحدة لكنه لم يكشف عن مسقط رأسه. وتشيع الاحتجاجات خارج البعثات الدبلوماسية الصينية في الدول الغربية لكن أعمال العنف نادرة. ولم يصب احد في الحادث. وقالت القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو في بيان أنها ستتابع قضية فنغ عن كثب.