تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف افتتاح مركزين طبيين تخصصيين في مدينة مأرب استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجازر في غزة خلال 48 ساعة تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025
بالنظر لما تشهده العراق من تفجيرات متواصلة وكذلك ما يجري في لبنان من عمليات مماثلة ناهيك عن التفجيرات التي طالت سوريا وقبل ذلك لفترة طويلة الجزائر عوضا عن مصر حاضرا وكذلك الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مجمع وزارة الدفاع في اليمن وما يحدث حاليا في أكثر من ساحة عربية من أعمال إرهابية مشابهة تضع استفسارا مفاده لماذا الكيان الصهيوني بمعزل تام عن مثل تلك التفجيرات رغم أنها دولة محتلة لفلسطين وإذا ما طالها ذلك فهو ضمن أعمال المقاومة المشروعة¿ ويرجع المحللون الأسباب إلى حقيقتين أساسيتين إحداهما وقوف الكيان الصهيوني بطريقة أو بأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر وراء التفجيرات التي تطال الأقطار العربية من قبل الجماعات الإرهابية التي تسمي نفسها بالجهادية وتتناسى أن الأعمال الجهادية ضد إسرائيل مقدسة كونها دولة محتلة.. وهو ما يؤكد حقيقة ضلوع الكيان الصهيوني في معظم هذه الأعمال خصوصا والاستراتيجية الصهيونية تتخذ بتصعيد التوتر وتأجيج الاحتقانات الطائفية والاجتماعية لتوليد بيئة متصارعة ومتوترة دائما وبصورة مستمرة وتكون منقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالات العداء داخل المجتمعات العربية وتكريس الاستنفارات المضادة وتوسيع الانقسامات الداخلية وهي سمة بارزة للسياسة الإسرائيلية التي تعمل من أجلها في عشرة أقطار عربية أو يزيد وفقا للمحللين. وسبق وأن اعترف بذلك الكيان الصهيوني من خلال جهاز الموساد مشيرا إلى الدول العربية التي من أبرزها مصر وتونس والمغرب والعراق والسودان واليمن ولبنان وإيران وليبيا وفلسطين وسوريا لما من شأنه توسيع الخلافات الحادة وإيجاد كيانات هشة داخل البلدان العربية تتخللها حالات من الصراعات المتواصلة والحروب الداخلية على غرار انفصال جنوب السودان وتأجيج الصراع بين السنة والشيعة في العراق لهدف تعميم الاضطرابات عبر استخدام أدوات الضغط المختلفة لإضعاف الدول العربية وتكبيلها بقيود التبعية وارهاقها بالمشاكل المختلفة حتى تكون دويلات غير متماسكة لتسهيل هيمنة الدولة الصهيونية على المنطقة. في واقع التفكيك الجاري طبقا لخطة صهيونية لا نستطيع بموجبها إنكار نظرية المؤامرة الخارجية وإلا لما كانت إسرائيل في قلب الوطن العربي مغتصبة لفلسطين المحتلة فاليهود دعاة الحروب وكانوا سببا مباشرا لإشعال الحرب العالمية الأولى كما أنهم ساهموا في التخطيط المسبق لاندلاع الحرب العالمية الثانية حيث كان من نتائجها إعلان الكيان الصهيوني لفلسطين في 15 مايو 1948م كنتيجة سياسية ترتبت على تلك الحرب. ولأن اليهود في الحربين العالميتين الأولى والثانية ساعدوا تركيا كطرف في الحرب ضد بريطانيا والعكس أسسوا نتيجة للجهد الاستخباراتي جهاز الموساد عام 1949م مواصلين سياستهم العدوانية إزاء الشعب الفلسطيني وسائر الدول العربية حيث كانت حرب 48م ثم حرب 1956م العدوان الثلاثي على مصر ثم نكسة 1967م وكانت الحركة الصهيونية طرفا أساسيا في الحروب السابقة ولها الدور البارز في اشعال الفتن وتفتيت الأقطار العربية مما يجعل التفجيرات خصوصا التي طالت لبنان في الضاحية الجنوبية ليست بمعزل عن أصابع الموساد الصهيوني وغيرها من التفجيرات الأخرى يقف وراءها ذلك الكيان الساعي إلى رسم خريطة جديدة للوطن العربي تكون دويلة إسرائيل المنفردة فيه والقوة المهيمنة الكبرى على الشرق الأوسط والعالم أجمع سيما وأن لها اليد الطولى في السياستين الأوروبية والأميركية.