مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف افتتاح مركزين طبيين تخصصيين في مدينة مأرب استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجازر في غزة خلال 48 ساعة تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية
كعادة كل إدارة أميركية شارفت أيامها في البيت الأبيض على الانتهاء تحاول التركيز في دبلوماسيتها على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين (القضية المركزية للشرق الأوسط) وهو ما يقوم به الرئيس باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري الذي أنهى جولته العاشرة للمنطقة في محاولة لتحريك المفاوضات واستغلال حالة الانقسام الفلسطيني والضعف العربي. ومهما تكن النتائج التي أسفرت عنها جولة كيري الأخيرة التي زار خلالها القدس والضفة الغربية المحتلتين ثم الأردن فالمملكة العربية السعودية قبل أن يعود مرة أخرى إلى الأراضي المحتلة من أجل مناقشة المقترحات الأميركية حول آلية الحل النهائي التي لاقت رفض واعتراض الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي رغم وصفها من قبل المسئولين الأميركيين بالعادلة لكنهم اعترفوا بأن المناقشات حولها كانت صعبة. وكيفما كانت المقترحات الأميركية فالتسريبات التي تناقلتها وسائل الإعلام لم تكن مشجعة للجانب الفلسطيني بل تأخذ منه وتعطي حليفتها إسرائيل التي تبالغ في مطالبها وتضع العراقيل تلو العراقيل أمام أي تقدم في أي جهود تهدف إلى السير في طريق السلام سواء كانت النوايا صادقة أم لكسب الوقت. ففي التسريبات تتحدث المقترحات الأميركية عن إقامة دولتين وحدود وتبادل أراضي وضمانات أمنية للجانب الإسرائيلي لكنها لم تشر إلى حق العودة ولم تذكر حدود عام 67 والأخطر أنها قد تمهد لأن تكون إسرائيل دولة يهودية وهو ما يرفضه المفاوض الفلسطيني ولا يحق لأي طرف أن يقرر هذه القضية نيابة عن الشعب الفلسطيني الذي يعتبرها ثوابت لا يجوز التنازل عنها مهما كانت الظروف والضغوط خصوصا أنها مدعمة بقرارات دولية صادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التي ضربت حكومات الاحتلال بها عرض الحائط لعدم وجود إرادة دولية لتطبيقها بسبب الدعم الغربي والأميركي اللامحدود. ويشعر الفلسطينيون بالخذلان الدولي زاد إليها حالة التشرذم العربي والوهن الحاصل خصوصا هذه الأيام إضافة إلى حالة الانقسام الداخلي الذي جعل قطاع غزة تحت سيطرة حركة حماس والضفة الغربية بيد فتح والذي وصل إلى درجة الاقتتال وهذا في المقابل شجع سلطات الاحتلال في التمادي أكثر وأكثر فواصلت سياسة الاستيطان وكثفت الحواجز العنصرية وصادرت الأراضي ووسعت حملات الاعتقال كما تواصل عدوانها بالقتل والاجتياحات وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني. وبالنظر لتاريخ المفاوضات التي انطلقت في مؤتمر مدريد للسلام مطلع عقد التسعينيات من القرن الماضي انتهاء بما يجري حاليا لم يحقق الفلسطينيون أي تقدم سوى تقديم التنازلات فيما حصلت دولة الاحتلال على كل ما تريد على الطرف الفلسطيني للتسليم وإعطاء التنازلات وأمام هذا الواقع يظل السلام الشامل والعادل الذي يعيد الأرض ويحقق الحقوق وهما تتدحرج به طاولات المفاوضات العبثية.