أكد عدد من السياسيين أن “وثيقة حلول وضمانات حل القضية الجنوبية” التي وقعت عليها مختلف القوى الوطنية هي الضامن لتهيئة بيئة صحية يتم فيها معالجة مختلف المشكلات والمظالم في الوطن.. واعتبر اللواء خالد أبوبكر باراس رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني تنفيذ مخرجات الحوار على أرض الواقع سيجعل القادم أفضل لليمن الجديد الذي يتمناه أبناؤه.. فيما أكد عضو مؤتمر الحوار الأخ هادي باجبير أن حضرموت أمام فرصة تاريخية للحصول على كامل حقوقها وتلبية مطالبها في مختلف مجالات التنمية مشترطا أن يترك الحضارم الحزبية المقيتة التي يحاول البعض استغلالها لتمزيق وحدة الصف الحضرمي حسب قوله.. مشيرا إلى أن من يستطيع أن يخدم المحافظة فليتقدم مؤتمريا كان أم إصلاحيا أم اشتراكيا. من جهته أوضح عضو فريق بناء الدولة بالحوار الوطني متعب بازياد أن النظام الفيدرالي ليس تجزئة للوطن أو تمزيقا للوحدة الوطنية.. وقدم بازياد -في محاضرة له- شرحا لما تضمنته الوثيقة من التأكيد على الحل العادل للقضية الجنوبية من خلال إعادة التوازن في السلطات العليا للدولة ومبدأ المناصفة للفترة الانتقالية الثانية والدورة الانتخابية الأولى. وكان الدكتور محمد صالح قرعة عضو مجلس الشورى عضو مؤتمر الحوار عن فريق استقلالية الهيئات أكد في تصريح سابق لتوقيع بقية القوى على الوثيقة بأنها -الوثيقة- تعتبر من أهم الوثائق التي سيخرج بها مؤتمر الحوار الوطني وأنها مدخل لحل القضية الجنوبية وتلبي الحد الأدنى مما يتطلع إليه الجنوبيون.. وأشار قرعة -القيادي في المؤتمر الشعبي العام- أن الوثيقة تخدم كل أبناء الشعب اليمني وليس الجنوبيين فقط.