تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف افتتاح مركزين طبيين تخصصيين في مدينة مأرب استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجازر في غزة خلال 48 ساعة تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025
افتتح المجلس الوطني الانتقالي في افريقيا الوسطى دورة طارئة لانتخاب رئيس انتقالي جديد بعد استقالة الرئيس ميشال جوتوديا ورئيس الوزراء نيكولا تيانغاي اللذين اتهمهما المجتمع الدولي بعدم القيام بأي شيء من اجل وقف الاقتتال الديني. وذكرت صحافية من وكالة فرانس برس أن الجلسة الرسمية تعقد برئاسة نائبة رئيس المجلس ليا كوياسوم دومتا وفي غياب رئيس المجلس الكسندر فرديناند نغينديت الذي تولى الرئاسة بالوكالة. وأمام المجلس مهلة أسبوعين لانتخاب خليفة جوتوديا وتطبيع الوضع المؤسساتي بعد الفراغ الذي تركته استقالة الرجلين. وفي خطاب مقتضب دعت كوياسوم دومتا البرلمانيين الى “تجنب الخيارات المرتبطة بالاحزاب او المجموعات” واختيار شخصية “تلبي التطلعات المشروعة لشعبنا الذي عانى كثيرا”. كما دعت الى اختيار “شخصية تجسد السلام والمصالحة الوطنية لتسهر على تنظيم الانتخابات المقبلة بشفافية”. وكانت الأمانة العامة للمجلس اعلنت انه بعد افتتاح الجلسة سيجتمع رؤساء اللجان في المجلس لتحديد البرنامج -تقديم الترشيحات وموعد الاقتراع… – خلال الأيام المقبلة. وقالت مصادر سياسية في افريقيا الوسطى انه قد يكون هناك عشرة مرشحين بمن فيهم نغينديت الذي يتولى الرئاسة بالوكالة. وفي هذه الحالة سيكون احد المرشحين الاوفر حظا نظرا لعلاقاته الجيدة مع الأعضاء الـ135 في المجلس الوطني الانتقالي. لكن الرئيس الانتقالي الجديد لن يتمكن من الترشح الى الانتخابات العامة المقررة في النصف الاول من 2015 على ابعد تقدير. وجابت دوريات من سيارات درك افريقيا الوسطى شوارع بانغي كما التي سبقتها حسب السكان وذلك للمرة الأولى منذ أسابيع في مؤشر جديد على استقرار الوضع في العاصمة تدريجيا. وقد وعد نغينديت “بوضع حد للفوضى” في بانغي التي ما زال يطوقها انتشار كثيف لجنود عملية سنغاريس الفرنسية وقوة ميسكا الافريقية. ووجه نغينديت في خطاب القاه في مقر قيادة اركان الدرك “تحذيرا حازما” الى “عناصر سيليكا سابقا (مقاتلي جوتوديا) ومناهضي بالاكا (المليشيات المسيحية المناهضة لجوتوديا) وهواة النهب” قائلا “انتهت الاستراحة!”. وأمر قواته بالرد “بالرصاص عن قرب”. والتحق المئات من جنود الجيش النظامي الذين كانوا انضموا الى الميليشيا المسيحية او هربوا خوفا من القتل الاثنين بقيادتهم في مقر المدرسة الوطنية للادارة والقضاء حيث اقامت قيادة الأركان مكتبا لتسجيلهم بعد النداء الذي وجهه رئيس أركان قوات الأمن الجنرال فردينان بومبويكي الى الجنود ليعودوا الى ثكناتهم . وقد ترك آلاف الجنود ورجال الدرك والشرطة وحداتهم خلال الأشهر الماضية خوفا من التعرض لعمليات انتقام من مقاتلي حركة سيليكا التي كانت تشكل اكبر عدد من قوات الرئيس ميشال جوتوديا الذي استقال. وأعرب الموفد الخاص للأمم المتحدة في بانغي باباكر غاف عن تفاؤله في خروج سريع من الأزمة السياسية. لكنه قال ان “الحقد ما زال قائما” بين المسلمين والمسيحيين وستتمثل اولوية الحكومة الجديدة في “فتح مصالحة بين المجموعتين”. إلا أن النازحين الذين فروا من منازلهم في ديسمبر لم يعودوا بعد إلى ديارهم حتى الآن وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود ان في مخيم النازحين القريب من المطار حيث يتكدس مئة الف شخص “ليس هناك الكثير من العائدين”. وقال مسؤول من المنظمة ان “الناس ما زالوا حذرين انهم يدركون ان الوضع ما زال متقلبا وفي الوقت الراهن ليس هناك الكثير من العائدين”.