محافظ البنك المركزي يصدر قرار بشأن نقل المركز الرئيسي لمؤسسة ضمان الودائع الى عدن
بعد أيام من إغلاق مطعم في صنعاء.. مول تجاري في إب يستغيث بعد تعرضه لممارسات حوثية تهدد وجوده
السفير شجاع الدين يؤكد على اهمية دور الثقافة في مد الجسور بين الشعوب
"خفر السواحل" تحذر من مخاطر السباحة في سواحل عدن
صعدة..محور الرزامات يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025
"الـفاو" و "الدعيس" يشرفان على توزيع الماعز لـ155 أسرة في عزلة المشالحة بالمخا
وكيل محافظة مأرب يناقش مع قيادات الأحزاب المستجدات الوطنية ويشيد بدورهم الوطني
تدشين دورة الرخصة الآسيوية (C) لمدربي كرة القدم بتعز
الرئيس العليمي يهنئ رئيس دولة الإمارات بذكرى يوم عهد الاتحاد
43 شهيداً فسطينياً في قصف وإطلاق الاحتلال النار على مناطق متفرقة من غزة

تتجه الأنظار يوم الـ22 من الشهر الجاري إلى مدينة مونتورو السويسرية التي تحتضن عقد مؤتمر جنيف 2 بين ممثلي السلطة في سوريا والمعارضة لرسم ملامح مستقبل سوريا ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بعد مؤتمر سابق تم عقده في جنيف جرى من خلاله وضع أسس أولية وتمهيدية لجنيف 2 بناء على جهود دولية تمت برعاية الأمم المتحدة ونتاج طبيعي لمبادرة روسية أميركية مشتركة خصوصا عقب تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية. ويحظى لقاء جنيف 2 بتأييد محلي على الصعيد السوري من قبل النظام والمعارضة معا كما يحظى على الصعيد الخارجي بمشاركة دولية واسعة من أجل إيجاد حلول سلمية لإخراج سوريا من أزمتها الراهنة حيث يتطلع الشعب السوري إلى إنهاء حالة الاحتراب الداخلي وما نتج عنها من أضرار بشرية ومادية أثرت على أمن واستقرار البلاد وألقت بآثارها السلبية على الشعب وزعزعة الجبهة الداخلية لسوريا وأثرت على وحدتها الوطنية جراء الأعمال العسكرية المتبادلة بين الجيش السوري والمجاميع المسلحة من المعارضة. ويعول السوريون والمجتمع الدولي على جنيف 2 أن يكون محطة انطلاقة جادة وبداية لتأسيس مرحلة سياسية جديدة يسودها التوافق والوئام بين فرقاء العمل السياسي في سوريا ولما فيه مصلحة الشعب السوري الذي يعتبر صاحب المصلحة الحقيقية في تقرير مصير سوريا بناء على اصطفاف وطني ينتج عنه حوار بين السلطة والمعارضة لأهمية تأسيس وفاق حقيقي يصون أمن سوريا واستقرارها ويجنبها مزيدا من عواقب لانزلاق السياسي الناتج عن دوامة الحرب وما خلفته من حروب وكوارث أضرت بكامل البنية التحتية لسوريا وخلفت أكثر من مائة ألف قتيل من الشعب السوري وشردت الملايين وأتت على كل شيء قابل للحياة في البلاد فهل سيضع مؤتمر جنيف2 حدا للصراع الدائر في سوريا وإيقاف نزيف الدم في الجسد السوري المثخن بالجراحات وهل ستقدم الأطراف المتصارعة تنازلات من أجل الحفاظ على ما تبقى من سوريا¿¿