أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز الدكتور "العليمي" يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد ويؤكد ثقته بتطور العلاقات الثنائية رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لجمهورية القمر رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
تتجه الأنظار يوم الـ22 من الشهر الجاري إلى مدينة مونتورو السويسرية التي تحتضن عقد مؤتمر جنيف 2 بين ممثلي السلطة في سوريا والمعارضة لرسم ملامح مستقبل سوريا ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بعد مؤتمر سابق تم عقده في جنيف جرى من خلاله وضع أسس أولية وتمهيدية لجنيف 2 بناء على جهود دولية تمت برعاية الأمم المتحدة ونتاج طبيعي لمبادرة روسية أميركية مشتركة خصوصا عقب تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية. ويحظى لقاء جنيف 2 بتأييد محلي على الصعيد السوري من قبل النظام والمعارضة معا كما يحظى على الصعيد الخارجي بمشاركة دولية واسعة من أجل إيجاد حلول سلمية لإخراج سوريا من أزمتها الراهنة حيث يتطلع الشعب السوري إلى إنهاء حالة الاحتراب الداخلي وما نتج عنها من أضرار بشرية ومادية أثرت على أمن واستقرار البلاد وألقت بآثارها السلبية على الشعب وزعزعة الجبهة الداخلية لسوريا وأثرت على وحدتها الوطنية جراء الأعمال العسكرية المتبادلة بين الجيش السوري والمجاميع المسلحة من المعارضة. ويعول السوريون والمجتمع الدولي على جنيف 2 أن يكون محطة انطلاقة جادة وبداية لتأسيس مرحلة سياسية جديدة يسودها التوافق والوئام بين فرقاء العمل السياسي في سوريا ولما فيه مصلحة الشعب السوري الذي يعتبر صاحب المصلحة الحقيقية في تقرير مصير سوريا بناء على اصطفاف وطني ينتج عنه حوار بين السلطة والمعارضة لأهمية تأسيس وفاق حقيقي يصون أمن سوريا واستقرارها ويجنبها مزيدا من عواقب لانزلاق السياسي الناتج عن دوامة الحرب وما خلفته من حروب وكوارث أضرت بكامل البنية التحتية لسوريا وخلفت أكثر من مائة ألف قتيل من الشعب السوري وشردت الملايين وأتت على كل شيء قابل للحياة في البلاد فهل سيضع مؤتمر جنيف2 حدا للصراع الدائر في سوريا وإيقاف نزيف الدم في الجسد السوري المثخن بالجراحات وهل ستقدم الأطراف المتصارعة تنازلات من أجل الحفاظ على ما تبقى من سوريا¿¿