محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف افتتاح مركزين طبيين تخصصيين في مدينة مأرب استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجازر في غزة خلال 48 ساعة تدشين مشروع توريد أجهزة لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال
تتجه الأنظار يوم الـ22 من الشهر الجاري إلى مدينة مونتورو السويسرية التي تحتضن عقد مؤتمر جنيف 2 بين ممثلي السلطة في سوريا والمعارضة لرسم ملامح مستقبل سوريا ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بعد مؤتمر سابق تم عقده في جنيف جرى من خلاله وضع أسس أولية وتمهيدية لجنيف 2 بناء على جهود دولية تمت برعاية الأمم المتحدة ونتاج طبيعي لمبادرة روسية أميركية مشتركة خصوصا عقب تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية. ويحظى لقاء جنيف 2 بتأييد محلي على الصعيد السوري من قبل النظام والمعارضة معا كما يحظى على الصعيد الخارجي بمشاركة دولية واسعة من أجل إيجاد حلول سلمية لإخراج سوريا من أزمتها الراهنة حيث يتطلع الشعب السوري إلى إنهاء حالة الاحتراب الداخلي وما نتج عنها من أضرار بشرية ومادية أثرت على أمن واستقرار البلاد وألقت بآثارها السلبية على الشعب وزعزعة الجبهة الداخلية لسوريا وأثرت على وحدتها الوطنية جراء الأعمال العسكرية المتبادلة بين الجيش السوري والمجاميع المسلحة من المعارضة. ويعول السوريون والمجتمع الدولي على جنيف 2 أن يكون محطة انطلاقة جادة وبداية لتأسيس مرحلة سياسية جديدة يسودها التوافق والوئام بين فرقاء العمل السياسي في سوريا ولما فيه مصلحة الشعب السوري الذي يعتبر صاحب المصلحة الحقيقية في تقرير مصير سوريا بناء على اصطفاف وطني ينتج عنه حوار بين السلطة والمعارضة لأهمية تأسيس وفاق حقيقي يصون أمن سوريا واستقرارها ويجنبها مزيدا من عواقب لانزلاق السياسي الناتج عن دوامة الحرب وما خلفته من حروب وكوارث أضرت بكامل البنية التحتية لسوريا وخلفت أكثر من مائة ألف قتيل من الشعب السوري وشردت الملايين وأتت على كل شيء قابل للحياة في البلاد فهل سيضع مؤتمر جنيف2 حدا للصراع الدائر في سوريا وإيقاف نزيف الدم في الجسد السوري المثخن بالجراحات وهل ستقدم الأطراف المتصارعة تنازلات من أجل الحفاظ على ما تبقى من سوريا¿¿