جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024 الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
تحمل الذاكرة السياسية اليمنية العديد من الأحداث والتطورات المختلفة .. التي عكست بظلالها على واقع البلاد سواء كان ذلك بشكل إيجابي أو سلبي . في هذه الزاوية نستعرض بعضا من تلك الأحداث : تمتلك اليمن على امتداد سواحلها المقدرة بنحو 2000 كم2 تقريبا مجموعة من الجزر الاستراتيجية الهامة الأمر الذي دفع بعض الدول إلى التفكير في السيطرة عليها والادعاء بملكيتها . ففي 15 ديسمبر 1995 م حدث أن قامت القوات الإريترية بشن هجوم على جزيرة حنيش الواقعة على سواحل البحر الأحمر .. أدى إلى سيطرة القوات الغازية على الأرخبيل واحتلالها تحت حجة تبعيتها للدولة الإريترية. وقد عمدت إريتريا ومنذ سنوات مضت على محاولة السيطرة على الجزيرة خاصة وأن الحكومة اليمنية أعطت الحق لشركة ألمانية أقامت مشاريع سياحية عليها . رد بلادنا إزاء ذلك كان بشكل إيجابي وبأسلوب دبلوماسي فلم تستخدم القوة لتحرير الجزيرة بل اتبعت سياسة كشف الادعاءات الزائفة عن طريق عرض الوثائق والحقائق الدالة على أن جزيرة حنيش يمنية منذ فجر التاريخ كما التزمت اليمن بسياسة هادئة وعملت أيضا على إثبات ملكيتها للجزيرة أمام المجتمع الدولي . وفي هذا الجانب قامت بلادنا بتحركات سريعة متعددة الاتجاهات وذلك بإرسال مبعوثين إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة لشرح الموقف تجاه ما هو حاصل من اعتداء على جزيرة حنيش .. على الفور جاءت نتائج هذا التحرك إيجابية وتفاعلت العديد من الدول مع القضية اذ تقدمت إثيوبيا بمبادرة حلول مكونة من ثلاث محاور اختارت بلادنا خيار إحالة المسألة إلى محكمة العدل الدولية .. كما اهتمت الأمم المتحدة بحل النزاع بشكل سلمي فكانت زيارة أمينها العام السابق الدكتور بطرس غالي إلى العاصمة صنعاء الذي أيد دعوة فرنسا بالوساطة لحل النزاع بين الطرفين. على ضوء ذلك قامت فرنسا باحتضان مراسيم التوقيع على مسودة اتفاق المبادئ الأولية بين اليمن وإريتريا المتضمنة إنشاء محكمة تحكيم مؤلفة من خمسة قضاة يحال إليهم أمر البت في النزاع القائم بين الدولتين استنادا إلى قواعد القانون الدولي ومن ثم العمل على ترسيم الحدود البحرية مع اعتماد فرنسا حق متابعة تنفيذ المقررات ومراقبة أي تحرك عسكري يخالف الاتفاق . بدوره مجلس الأمن أصدر بيانا دعا فيه الأطراف المتنازعة للامتثال لاتفاق المبادئ والامتناع عن استخدام القوة . أخيرا وبعد مداولات عديدة أصدرت المحكمة حكما يقضي تأكيد ملكية اليمن لجزر أرخبيل حنيش وإلزام إريتريا بتنفيذ القرار .. على إثر ذلك تم تسليم الجزيرة للقوات اليمنية دون الحاجة إلى استخدام القوة أو القيام بعمل عسكري ضد الدولة المعتدية .