الرئيسية - السياسية - مخرجات الحوار تنقل المرأة إلى مركز القرار
مخرجات الحوار تنقل المرأة إلى مركز القرار
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

دور محوري لعبته المرأة اليمنية في الحوار الوطني في الانتصار للعديد من القضايا الوطنية والحقوقية والسياسية وتمكنت من انتزاع حقوقها المشروعة على طريق دسترتها قانونيا, مثبتة جدارتها في العملية السياسية مما يؤهلهم للعب دور الدولة المدنية الحديثة. يقول الدكتور ياسين سعيد نعمان –نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني: لقد أثبتت المرأة اليمنية للعالم أجمع إنها جديرة بالتمكين السياسي والوصول إلى مراكز صنع القرار بدءا من النضال في الساحات حتى النضال داخل قبة الحوار لانتزاع حقوقها المشروعة وانتصارا لقضاياها وقضايا الوطن المحورية, وهذا من شأنه أن يفتح آفاقا واسعة وأن تكون المرأة حاضرة في الحقل السياسي لتتحول المطالبات بحقوق المرأة ومساواتها من مجرد مشروع خافت إلى مشروع تجاوز كل العوائق لا يمكن لأحد إنكاره ولم يكن ذلك هبة من أحد بل حق انتزعته المرأة اليمنية في إطار الحوار محددات دستورية من جهتها أوضحت أمة العليم السوسوة وعضو مؤتمر الحوار الوطني أن المرأة اليمنية عانت لسنوات طويلة من الإقصاء والتهميش في جميع الجوانب الحياتية والسياسية والاجتماعية نتيجة لثقافات مغلوطة ومن خلال الحوار ومخرجاته استطاعت المرأة اليمنية الانتصار لحقوقها وفق محددات دستورية تضمن لها حق المشاركة السياسية وهو نصر استخرجته كل فرق الحوار وخاصة فريق الحقوق والحريات بعد إقرار نظام الكوتا بتمثيل المرأة ما نسبته 30% في جميع السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية كنصر حقوقي يسجله تاريخ المرأة اليمنية . الهيئة الوطنية الناشطة الحقوقية منى المخلافي ترى أن مخرجات الحوار حوت في طياتها مواد قانونية تضمن استحداث بناء مؤسسي جديد لشئون المرأة فمن ضمن المؤسسات التي استحدثت الهيئة الوطنية للمرأة هذه الهيئة المستقلة سوف تعمل على رسم السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شئون المرأة في المؤسسات الدستورية والقانونية, ومتابعة تنفيذها لدى الجهات المختصة, بالإضافة إلى العمل على ضمان تمثيل المرأة اليمنية في كل اللجان والمحافل الدولية المعنية بشئون المرأة, ووضع مشروع خطة وطنية للنهوض بالمرأة اليمنية وحل المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التى تواجهها . الصوت المرتفع السياسية ماجدة طالب تعتبر أن مخرجات الحوار كفلت للمرأة ضمانات المشاركة في الحياة السياسية كحقوق مدسترة. ومضت تقول: صوت المرأة في الحوار مرتفع وليس بالخافت وهذا بسبب الثورة الشعبية لكننا الآن سنرى سير المرأة في العملية السياسية على أرض الواقع ونتطلع أن تكون يوما حاكمة لأن في تاريخ اليمن حكمت ثلاث ملكات ولا غبار في تحقيق ذلك اليوم . العمل السياسي أما رندا محمد سالم – عضو مؤتمر الحوار – فتقول : مؤتمر الحوار الوطني أعطى للمرأة حقوقا لم تكن نالتها من قبل في جميع سلطات الدولة الثلاث وهذا المكسب القوي يجعل من المرأة متقدمة في العمل السياسي بمعنى أنها تنال حقوقها تدريجيا تأكيدا لتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية والعدالة وتكافؤ الفرص والتي عكستها قرارات مؤتمر الحوار الوطني لتتحول في المستقبل القريب إلى واقع ملموس يعيد للمرأة اليمنية مكانتها وحقوقها المنهوبة .