إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدة والخالدة يفخر ويعتز بها كل يمني وطني ووحدوي لأنها خلصته وإلى الأبد إن شاء الله من حكم الإمامة الكهنوتي الظالم والمستبد المتخلف والمتحجر ومن الاستعمار الأجنبي السلبي والمقيت الذي لم يهتم سوى بقاعدته العسكرية البرية والبحرية والجوية في مدينة عدن على حساب تطوير بقية أرض الجنوب ولمدة 129سنة التي أهملها وتركها للتلقائية والمصير المتخلف. وللثورة اليمنية الخالدة مآثر ونقلات وتحولات كبرى على مختلف أوجه الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والصحية وفي مجال الطرق والموانئ والمطارات ووسائل الاتصال والتواصل السريعة والحديثة غير أن ما أنجز وما تحقق لا يرتفع إلى مستوى الآمال للشعب اليمني وبوجه خاص في مجال بناء الدولة المدنية دولة المؤسسات والنظام والقانون بسبب ضعف الموارد المتاحة والصراعات السياسية والجهوية والقبلية والطائفية والأجندات المحلية والدولية ولا ذنب لصنعاء العراقة والتاريخ ولا لحواضر اليمن الكبرى الأخرى مثل تعز الجميلة المفخرة الثانية لليمن ولا لمدينة عدن المتفردة بمزاياها الجغرافية والبحرية والتجارية التي لا نظير لمثلها في الجزيرة العربية وكذلك الحديدة عروس البحر الأحمر والمكلا فسيفساء العرب على بحر العرب والمحيط الهندي فالتشوهات والتلف وكل أوجه القصور الأخرى سببها ضعف سياسات وبرامج الحكومة اليمنية قبل الوحدة وبعد إعادة تحقيقها في مايو 1990م إضافة إلى تخلف الإنسان اليمني الحاكم والمحكوم بسبب توارث وتراكم المشاكل المحيطة بظروفه العامة وتواضع مستواه التعليمي ووعيه القاصر بحقيقة مهامه الوطنية وبحقيقة دوره الإيجابي القائم على إدراكه ووعيه السليم بحقوقه وواجباته وآمالنا كبرى في مخرجات ثورة فبراير التصحيحية الشبابية والشعبية تجاه إقامة دولة اليمن الجديد دولة المؤسسات والنظام والقانون والديمقراطية الحقيقية صنعاء وتعز وعدن والحديدة والمكلا وغير ذلك من حواضر اليمن المجيدة الأخرى كلها عبارة عن ركائز متكاملة متنافسة لمصالح الشعب العامة وتطوير البلاد وازدهارها والعيب في أبناء اليمن وعدم تعاضد وتضافر جهودهم الجادة وإرادتهم الصادقة في صنع اليمن الجديد يمن المجد والقوة والعزة يمن التنمية الشاملة المتوازنة والرائعة ويد الله مع الجماعة وإخلاص الجماعة للدين والوطن.