إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية بمحافظة مأرب مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول بحضرموت البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس محافظ الحديدة يدشن توزيع المساعدات الاندونيسية للمتضررين من السيول محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
> لا بد من تعزيز الاصطفاف الوطني في تنفيذ المخرجات لإعادة الثقة للشعب
أكد سياسيون وأعضاء مؤتمر الحوار أن محاولات إجهاض مشروع الدولة الاتحادية عن طريق الاغتيالات أو الاعتداءات التي من شأنها إرجاع العملية السياسية للوراء وزعزعة الوضع الأمني هي مشاريع فاشلة وواهمة, فاليمنيون قد شمروا سواعدهم نحو البناء والتنمية وصولا إلى دولة العدالة والقانون والمواطنة المتساوية , ومن يحاول عرقلة ما تم انجازه في الحوار .. فلابد من اتخاذ الإجراءات والعقوبات الدولية وفقا للبند السابع لمجلس الأمن الدولي..
يرى السياسي أيمن جرمش – مكتب رئاسة الوزراء أنه بالرغم من التحديات وسلسلة الاغتيالات التي طالت شخصيات عملاقة إلا أن اليمنيين أثبتوا للعالم أجمع أن مشروع بناء الدولة الاتحادية لن تسقطه هذه الأيدي المرتعشة بل زادتهم إصرارا لتأسيس دولتهم والالتفاف حول بنائها. عراقيل السياسة من جهته أشاد السياسي بسام الحميد بدور الرئيس هادي في أصعب مرحلة تمر بها اليمن من انفلات أمني غير مسبوق ومساعيه الجبارة في لملمة الوضع والسير بالمرحلة الانتقالية إلى بر الأمان واصفا هادي بالرجل السياسي المحنك الذي يعمل بصبر وجهد شديد على الرغم من كل الاختلافات السياسية بين المتصارعين على السلطة ورغم العراقيل والأزمات ومرور البلاد بفترة صعبة جدا إلا أن الحنكة السياسية للرئيس جنبت اليمن فداحة وتداعيات الصراعات السياسية التي تعيق مسار مخرجات الحوار. موضحا أنه مهما حاول البعض إرباك المشهد السياسي في اليمن إلا أن كل الجهود المبذولة من المبعوث الأممي جمال بنعمر والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والرئيس هادي والكفاءات الوطنية المحبة للوطن هي من ستقود العملية السياسية إلى النجاح وتجنب البلاد مخاطر الانزلاق إلى بؤر الفتن والاقتتال كون هذه المرحلة مرحلة بناء وصراع من أجل التنمية والمستقبل. الرسالة الحضارية وأما الدكتور عبدالعليم باعباد -أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية- فيقول: إن أي عرقلة تنفيذ مخرجات الحوار عن طريق تفخيخ الوضع ستبوء بالفشل وسينبذ أطرافها محليا ودوليا. داعيا مختلف القوى السياسية باتخاذ الوسائل السياسية والالتزام برسالة المخرجات الحوارية السامية والحضارية من النقل السلمي للسلطة وتجنيب اليمن مآلات القوة والعنف ليدرك الجميع أن العنف ومنطق القوة لن يحل أزمة أو يوقف صراعا فقد تنتهي بالقوة أو يبدو ذلك. لكن ما تلبث أن تظهر أطراف معلنة بداية صراع جديد بل لابد من جعل هذه المرحلة مرحلة تجميع القوى وتكاتفها لتنفيذ آمال الشعب وتطلعاته لترجمتها لواقع معاش. مؤكدا بأن الوسائل الحضارية لمخرجات الحوار ومنطق التسوية يتطلب نوايا صادقة وإرادة قوية واعية ولابد من التضحية من جميع الأطراف والتنازل لما فيه مصلحة الشعب الذي عان? الكثير في جبر الضرر والنظر للمستقبل والترجمة الفعلية للمخرجات الحوارية. المجتمع الدولي وأما الناشط سمير البدري فيقول: اليمنيون لن يجعلوا من أي مساع الإرباك أو القلق وتوتر المشهد السياسي أن تنال من نهج مخرجات حوارهم الذي تبنوه حاضرا ومستقبلا خاصة أننا وصلنا إلى مراحل تنفيذ للمخرجات الحوارية التي تثبت صدق نوايا القوى السياسية ووطنيتها. وأضاف البدري: لقد أثبت الشعب اليمني أنه قادر على تحدي كل المعوقات والصعوبات وقد أثبت للعالم والمجتمع الدولي أنه البلد الأنجح بين دول الربيع العربي بانتهاجه السلم والحوار سعيا نحو المدنية والمصالحة الوطنية. السياسي محمد مغلس يرى أنه لابد من الاستفادة من وقوف المجتمع الدولي بجانب اليمن في مجابهة معرقلي تنفيذ المخرجات حتى تستكمل عملية التغيير والانتقال إلى مرحلة بناء دولة المؤسسات وتطبيق مخرجات الحوار الوطني على أرض الوقع والتهيئة لمرحلة الديمقراطية فاليمن تمر بمخاض عسير, غير أن الإرادة الشعبية اليوم قلصت حجم النفوذ القبلي وشكلت بيئة خصبة للانتقال إلى الدولة الاتحادية الجديدة. الاصطفاف الوطني ويدعو السياسي منير أحمد سفيان -عضو بمؤتمر الحوار الوطني إلى تعزيز الاصطفاف الوطني لبناء الدولة اليمنية الجديدة والتي سيترجمها تطبيق مخرجات الحوار الوطني وتجعل من الجميع يستشعر أهمية الحوار والعمل الجاد من أجل تنفيذ مخرجاته مالم فإن قوى التطرف هي المستفيدة من اختلاف القوى السياسية وهشاشة الوضع الأمني وضعف الدولة عن عدم قدرتها في التنفيذ.