الرئيسية - فنون - خمسة أعمال يمنية تتأهل في »مسابقة زووم للأفلام القصيرة« بصنعاء
خمسة أعمال يمنية تتأهل في »مسابقة زووم للأفلام القصيرة« بصنعاء
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أعلن أمس في السفارة البريطانية بصنعاء أسماء الأفلام القصيرة التي تأهلت إلى المرحلة النهائية من مسابقة زووم للأفلام القصيرة التي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة الثقافة حيث فاز كل من عزام البكري عن فلمه ” لحظة تحول ” وعبدالله خديجان عن فلمه ” لا تتعثر ” وحنان الصرمي عن فلمها ” قلبي يعبث بعقلي ” ورؤوف عقلان وفيلمه ” ما ينيرني ” ووليد الحاشدي وفيلمه ” حفنة مليانة ” .

وفي حفل الإعلان عن أسماء الأفلام الخمسة النهائية القت الأخت هدى ابلان نائب وزير الثقافة كلمة أوضحت فيها أن صناعة الأفلام تطورت وبشكل كبير فالفيلم يعد من ابرز الوسائل التنويرية وقد استطاعت الأفلام أن تلعب دورا هاما في تغير وجه العالم وجعله أكثر التصاقا بالحقيقة وأكثر ازدهارا . وقالت : نحن اليوم نلتقي في فعالية فنية استثنائية يحضر فيها الإنسان وروحه وانفعالاته نشعر إننا أكثر قربا من بعضنا وأن كثيرا من الجدران تتساقط وتصبح الحقيقة وحدها هي المعبر الحقيقي والوحيد بين الناس . وأشارت إلى أن اليمن أحوج ما تكون فيه الآن إلى الفنون بكل تجلياتها لأنها تعمل على تهذيب الروح وتقرب المسافات المتباعدة بين الناس وتوعيهم وتسيرهم في الوجهة الصائبة . وأكدت أن صناعة الأفلام في اليمن تعد متأخرة جدا مقارنة بالدول الأخرى ومن هنا تنبع أهمية مثل هذه الفعاليات التي من شأنها الإسهام بفعالية في انتشال هذه الصناعة إلى مراتب متقدمة , وتمنت أن تستمر مثل هذه المناشط وتكون على نطاق أوسع ووزارة الثقافة على استعداد للتعاون وبذل الجهود الكفيلة بتنمية الوعي لدى المهتمين والفنانين بأهمية إيجاد صناعة السينما في اليمن . من جهتها قالت السيدة اليسنكبمب نائب السفير البريطاني بصنعاء أن الأفلام تعد من الفنون المتقدمة والتي يحتاج إليها أي مجتمع فهي تنقل الصورة الحقيقة عن المجتمع وتحاول تغيير المظاهر السلبية وتعبر عن الشباب . وأشارت إلى أن احتياج اليمن للأفلام بات مهما بحكم التغيير الذي تشهده وبالتالي يحتاج هذا التغيير إلى مثل هذه الفنون للتعبير عنه , وقالت : لقد مثلت الأفلام التي تقدمت للمسابقة حالة من الإبداع فقد وضحت واقع الحال وعبرت عن تطلعات الشباب اليمني . وأوضحت أن المجلس الثقافي البريطاني ينظم هذه المسابقة للمرة الثانية حيث سبق وأقيمت هذه المسابقة وتهدف إلى تطوير صناعة الأفلام في اليمن . وأضافت : لقد تميزت المسابقة في موسمها الثاني ان ثقافة الشباب اختلفت فالشباب باتوا أكثر جرأة في التعبير والطرح وهذا ربما بسبب حالة التغيير التي يشهدها المجتمع اليمني كما أن الواقع الذي يعيشه البلد حاضرا في معظم الأفلام المتقدمة , كما شعرنا بسعادة عندما علمنا بأن الفائزين في المسابقة الماضية يتسابقون الآن بفيلم جديد على جائزة الأوسكار . وقالت رويدا الخليدي مديرة المشاريع الفنية بالمجلس الثقافي البريطاني أن عدد الأفلام المتقدمة للمسابقة بلغت هذا الموسم “20” فيلما ومن محافظات متعددة “تعز –حضرموت – عدن – إب – صنعاء ” . مشيرة إلى أن الفيلم الفائز من بين الأفلام الخمسة المتأهلة سيعرض على قناة يمن شباب وقناة بي بي سي العربية كما يحضر أصحاب الفيلم مهرجانا عالميا للأفلام في العام الجاري . وأوضحت أن مواضيع المسابقة انحصرت في أربعة محاور قصص من حياتنا اليومية – العالم من حولك – التقاليد والثقافة – اليمن . وأضافت : سوف يدخل المتأهلون دورة مكثفة مدتها 8 أيام لتعلم المهارات الأساسية لصناعة الأفلام وبعدها يدخلون في منافسة أخرى بتطبيق ما تعلموه وتقديم فيلم مدته من 10 – 20 دقيقة وعبرها سيتم اختيار الفيلم الفائز .