الرئيسية - السياسية - قضايا “المجتمع المدني” تحت المجهر
قضايا “المجتمع المدني” تحت المجهر
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ركزت ثلاث أوراق عمل على قضايا “المجتمع المدني” بصورة بحثية حاولت الوقوف على واقع هذا القطاع وفرص تجاوز العراقيل أمامها لتلعب دورا حيويا في العملية التنموية المجتمعية مع ما يعشه الوطن اليوم من تحولات تستوجب الإسهام من المكونات المنظمة بدور المركز اليمني لقياس الرأي العام أصدر سلسلة من أوراق السياسات ضمن مشروع منتدى المجتمع المدني حملت الورقة الأولى عنوان “دعم أنشطة الشباب في اليمن: التحديات والأولويات والاحتياجات” لفتت في توصياتها الباحثتان لوديا فونك ومرايكا ترانزفلد إلى أهمية دعم الناشطين الشباب وتدريبهم وتزويدهم بالمعلومات والمهارات التي تمكنهم من تنظيم أنفسهم وتمكينهم من المشاركة في منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المختلفة. مرايكا ترانزفلد أعدت أيضا ورقة بعنوان ” الحركة الشبابية وناشطوها: من هم الناشطون الشباب¿ وما التحديات التي تواجههم¿” هدفت من خلالها إلى التعريف بالحركة الشبابية في اليمن مستندة إلى دراسة مسحية نفذها المركز اليمني لقياس الرأي العام على عينة من الناشطين الشباب في أغسطس 2012م. وتوصلت الورقة إلى أن الشباب يفتقرون بشكل عام إلى موجهات تحدد مسار أنشطتهم. ومن هنا دعت توصيات الورقة إلى تعزيز قدرات الناشطين الشباب لتنظيم أنفسهم وتكوين شبكات نشاط فاعلة.. كما رأت أن المساعدات التي يقدمها المانحون الدوليون ينبغي أن تنصب على واحد من هدفين مكملين لبعضهما البعض وهما: أولا: تمكين الشباب من المشاركة في منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية الموجودة وثانيا: إقامة الناشطين الشباب المستقلين لمنظمات مجتمع مدني شبابية وأحزاب سياسية جديدة. في الورقة الثالثة حول “منظمات المجتمع المدني في اليمن: الإنجازات والتحديات”. أكد الباحث أيمن الإرياني بأن هناك نقصا واضحا في منظمات المجتمع المدني في المستويات المحلية حيث تعمل أغلب منظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني بما نسبته (32 %) ويعمل منها على مستوى المحافظات ما نسبته (33 %) أما على المستوى المحلي فلا يعمل منها إلا ما نسبته (19 %).. على ضرورة تنويع نشاط منظمات المجتمع المدني جغرافيا وتنويع مواقع دعمها بحيث تشمل المجتمعات المحلية خارج المدن الرئيسية.