قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
إن اهمية هذه الجائزة التي تم تأسيسها في عام 2013م استنادا لأحكام القرار الجمهوري رقم {153} ليست عادية بل جاءت تحمل بشرى للشباب المبدعين في كافة المجالات الابداعية في الغناء والعزف والشعر وتجويد القران الكريم والقصة والادب والبحث والتفوق العلمي ومجالات اخرى مختلفة ابداعية لإبراز واظهار وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الخلاقة في كافة مناحي الابداع والتفوق العلمي وانها – أي الجائزة – جاءت لتكتشف المئات من هؤلاء الشباب المبدع والخلاق من مختلف المناطق اليمنية الذين يتحلون بمواهب وقدرات ابداعية لا تلقى الرعاية الكافية من مؤسسات معنية في الدولة بذلك الاهتمام ومن المؤسسات المدنية الابداعية والخاصة إلا فيما نذر وباهتمام محدود جدا لا يفي بطموحات الشباب المبدع والخلاق. لقد جاء تأسيس هذه الجائزة خطوة عظيمة ورائدة في رعاية وتنمية قدرات الشباب وتولي رئيس الجمهورية بالرعاية لها والاشراف على سير عمل دوراتها وحضوره في حفل بهيج يستقبل فيه كافة الفائزين في رئاسة الجمهورية لتقليد العشرات منهم بعد ان خاضوا عمليات تنافسية حثيثة ومضنية فيما بينهم في مختلف مناحي الابداع وتهنئتهم من قبله – أي رئيس الجمهورية – في هذا الحفل الكبير وتسليمهم جوائزهم وتقليدهم النجاح فردا فردا من قبله شخصيا بحضور وزير الشباب والرياضة معمر الارياني ورئيس المجلس الاعلى وامانته العامة للجائزة الذين بذلوا اقصى جهودهم في ادارة عمل هذه الجائزة في كافة مناحي وتعدد تخصصاتها الابداعية وبنجاح باهر تحت قيادة الوزير الشاب الذي اثبت تمكنه في ادارة وقيادة الدفة لسير هذه الجائزة بكل ثقة ومحبه منه للشباب وابداعاتهم وللإبداع بشكل عام ومساعدتهم في تسهيل الصعوبات التي تواجههم في حياتهم الحالمة والتي تحمل في دواخلها ابداعاتهم الخلاقة وقد اسعدني جدا ماجاء في الكلمة التي ألقاها في الحفل الخطابي والفني في قاعة الشباب تاريخ 26 ديسمبر2013م والتي زف لهم – أي للفائزين – بشرى سارة حين اعلن “الاعتناء بالفائزين من الشباب والشابات لتنمية وصقل مواهبهم وابراز واظهار ابداعاتهم لثلاث سنوات بعد فوزهم” من المجلس الاعلى للجائزة على مستوى الاهتمام بنتاجاتهم في التوزيع والانتاج الفني او في طباعة الكتب ونشرها وفي القصة ومختلف العناوين الادبية وفي البحوث العلمية وغيرها ومساعدتهم في المشاركات الخارجية في المسابقات والمهرجانات الثقافية والفنية المختلفة لخلق الارضية الصلبة لهم وتثبيت اقدامهم لممارسة دورهم في المجتمع بكل ثقة. لحبي وتقديري لهذه الجائزة فاني اقترح الآتي:- 1- ان يتولى المجلس الاعلى لجائزة الرئيس ممثلا بوزير الشباب والرياضة رئيس المجلس الاعلى اقامة مهرجان غنائي وشعري خلال هذا العام الجاري 2014م من ثلاثة الى اربعة ايام متتالية يشارك فيه كافة الفائزين من الشباب والشابات بالغناء والشعر منذ العام الاول لتأسيس الجائزة في العام {2003م}. 2- افتتاح معرض لكافة انجازات الجائزة منذ تأسيسها يشمل: الصور- المطبوعات- التسجيلات الموثقة- الابحاث العلمية وكافة المراحل المتعلقة بارشيف الجائزة الثري وانجازاتها على مدى العشر السنوات المنصرمة. 3- ان هذا المهرجان بكافة فعالياته الابداعية والخلاقة التي سيقدمها الجيل الجديد من الشباب والشابات يعد وفاء وحبا لبلدهم وتعبيرا صادقا لأعظم فرح وحدث وعرس لمولد اليمن الجديد القادم بإذن الله تعالى.