قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
استمتع زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته التاسعة والعشرين الذي دشنه الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما قدم من ألوان شعبية ومعروضات تراثية حاكت مئات السنين. واكتظت جنبات وساحات المهرجان منذ ان شرع أبوابه بالزوار الذين جذبهم العشق لمشاهدة موروثهم القديم والاطلاع على ثقافات مختلفة نقلت من شتى أرجاء المملكة المترامية الأطراف. يوم أمس تدافع الشيوخ والآباء والأبناء مكونين سلسلة من ثلاث حلقات شكلت صورة بانورامية مصورة الأمس البعيد واليوم المزدهر والغد المشرق. ثلاث نظرات مختلفة الأولى نظرة الشيوخ لموروث عايشوه لم يعد شيء منه الآن أرجعتهم للماضي الذي يصفونه لصحيفة “الرياض” السعودية بالماضي الجميل على الرغم من قساوته معللين ذلك بالبساطة وعدم التكلف كبار السن خلال رصدنا لهم داخل الأروقة التراثية يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم وكل منهم يحمل قطعة أثرية ويذكر صاحبه بمواقف حدثت لهم معها ومنهم من يشرح لأحفاده كيف كانت حياتهم في الماضي. أما النظرة الثانية فهي نظرة الآباء التي كانت مزيجا بين الماضي والحاضر والتي قدموها بالشرح الوافي لأبنائهم فيما كانت نظرة الأبناء وهي النظرة الثالثة أكثر استغرابا مما شاهدوه من تاريخ وإرث لم يعد متواجدا إلا في مقر مهرجان الجنادرية نتيجة النهضة التي تعيشها البلاد على كافة المستويات والأصعدة. ألوان شعبية وأغان وأهازيج وطنية في جو ساده التآخي والتآلف بين أبناء المجتمع السعودي في يوم كانت أجواؤه المناخية أكثر من رائعة يوم وطني بهيج طلت من خلاله الآلاف المؤلفة عبر نافذة المهرجان الوطني للتراث والثقافة على موروث الآباء والأجداد. مناطق المملكة جميعها وضعت تاريخها وموروثها وفنونها وحرفها أما زائر المهرجان الذي لن تكفيه زيارة واحدة للاطلاع عليها عن كثب. مسرحيات وفعاليات ونشاطات مختلفة قدمتها الجهات المشاركة في المهرجان أضفت المتعة على الزوار. وسعت الجهات الخدمية إلى تقديم خدماتها لزوار الجنادرية 29 والإجابة عن استفساراتهم من خلال فروعها بمقر المهرجان فبعض الجهات الحكومية خصصت فروعا لإنهاء الإجراءات التي يحتاجها المواطن والمقيم في صورة من صور التسهيل على الناس. زوار المهرجان استمتعوا مع ما يقدمه الجناح الامارتي «ضيف المهرجان» من نشاطات وعروض لاقت استحسان الجميع والأغاني الوطنية التي تجسد التآخي الخليجي والتي لاقت استحسان وتفاعل زوار المهرجان الذين بادروهم بالمشاركة فيها. السيوف والرماح والخناجر والبنادق القديمة والتي عرضت بأروقة المهرجان واجهتها في أحد الزوايا بالجنادرية الأسلحة المتطورة من طائرات وراجمات الصواريخ ومدرعات والأسلحة الأخرى المتطورة والكتاتيب والجلود الورقية واجهتها أيضا أحدث التقنيات العلمية في صورة تشير إلى التحول الكبير في جميع المجالات.