الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا
علماء يبتكرون رقعة قلبية ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب

هي فلسفة عامة وطريق مذهبي عام يقف وسطه بين الفكر اليميني المحافظ المتشدد من ناحية أخرى تجاه الفكر اليساري الراديكالي كالماركسية ولليبرالية الغربية ركائز ودعائم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلم ومناهجه العلمية مثل النظام الفردي الرأسمالي والبرلماني لليبرالية التي تتجسد في نظرية الفصل بين السلطات والوكالة النيابية أو التمثيلية والانتخابات العامة والتعددية السياسية والحزبية وسيادة الدستور والقانون والنظام واستقلال القضاء وحرية الصحافة وإبعاد مؤسستي الجيش والأمن عن العمل السياسي والحزبي الخ وفي مجال العالم والبحث العلمي فهي مع حرية البحث والفكر إلى أقصى مدى بعيدا عن الوصاية الدينية والسياسية معا وينبثق عن الليبرالية الغربية الفردية الرأسمالية فلسفات ومدارس أخرى تسندها في مواجهة من يناهضها أهمها: العلمانية وتعرف بفكرة فصل الدين عن السياسة ومضمونها يقول إن أمور وشؤون المجتمع المختلفة كلها يجب أن تسير وفقا لظروف الواقع والحياة المادية واجتهادات البشر وطموحهم وإبداعهم وأنها لا تتقيد بوصاية المؤسسات الدينية وهناك مدارس وفلسفات أخرى لا يتسع المجال والمقام لشرحها ومن أبرزها الوضعية والوضعية المنطقية والبرجماتية والوجودية وأخيرا العولمة التي تدعو إلى مفهوم المدينة الكونية أو القرية الكوكبية الواحدة التي تختفي فيها القيود السياسية والاقتصادية والتجارية ويسودها نظام العرض والطلب وآلية وقواعد السوق الحر والمنافسة الحرة والمشكلة التي تواجه شعوب العالم الثالث المختلفة في قدراتها الإنتاجية والاستخراجية والعلمية والصناعية والتكنولوجية وأغلبها هي من الدول الاستهلاكية التلافة وغير المنتجة وبالتالي وفي نهاية التحصيل فإن هذه الدول ستخضع للظلم والاستغلال والتوجيه والوصاية للغير أي الدول الغربية واحتكاراتها الكبرى الاقتصادية والمالية والصناعية والعلمية وما لم يعيد العالم الغربي الفتي والقوي والمتقدم النظر في سياساته وخططه ومشاريعه الاستعمارية لكي يكون للتقدم والتنمية مضمونا عاليا وعادلا لكل أبناء القرية أو المدينة الكونية الواحدة فإن أغلبية شعوب ودول العالم الثالث ستظل تعاني من عدم الاستقرار ومن النزوح في الثورة والعنف والإرهاب في حياتها العامة وفي علاقاتها البينية وسوف تمتد وتنتقل آثار تلك السلبية إلى الدول والمجتمعات السياسية الغربية ومن يلف لفها ويسير في ركابها فهل تدرك الدول الغربية وقوامها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية الاحتكارية أن زمن احتكار السيادة والمال والنفوذ والقوة على المجتمع الدولي قد ذهب وولى وهذا من يقول به منطق العصر منطق السلام والأمن والتنمية العالمية الواحدة¿