الارياني: مليشيا الحوثي تحاول جر اليمن لحروب لا طائل منها وتحويل صنعاء إلى نسخة من "الضاحية الجنوبية" "سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات إيوائية طارئة في شبوة تعادل الكويت مع عمان بهدف لمثله في أولى مباريات خليجي 26 الفريق القانوني المساند لمجلس القيادة يعقد اجتماعه الأول في عدن أجهزة الأمن بشبوة تفكك عبوة ناسفة زرعت لاستهداف قوات الجيش والأمن مصدر مسؤول: سفارة اليمن في دمشق ستستأنف عملها بمجرد استعادة مقرها اجتماع يناقش المشاركة في مباحثات مجلس الأعمال اليمني - السعودي في مكة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 45,227 شهيدا اليمن يشارك في حفل افتتاح بطولة كأس الخليج بنسختها الـ٢٦ في الكويت إصابة مدني بانفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية الارهابية شمالي الجوف
هي فلسفة عامة وطريق مذهبي عام يقف وسطه بين الفكر اليميني المحافظ المتشدد من ناحية أخرى تجاه الفكر اليساري الراديكالي كالماركسية ولليبرالية الغربية ركائز ودعائم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلم ومناهجه العلمية مثل النظام الفردي الرأسمالي والبرلماني لليبرالية التي تتجسد في نظرية الفصل بين السلطات والوكالة النيابية أو التمثيلية والانتخابات العامة والتعددية السياسية والحزبية وسيادة الدستور والقانون والنظام واستقلال القضاء وحرية الصحافة وإبعاد مؤسستي الجيش والأمن عن العمل السياسي والحزبي الخ وفي مجال العالم والبحث العلمي فهي مع حرية البحث والفكر إلى أقصى مدى بعيدا عن الوصاية الدينية والسياسية معا وينبثق عن الليبرالية الغربية الفردية الرأسمالية فلسفات ومدارس أخرى تسندها في مواجهة من يناهضها أهمها: العلمانية وتعرف بفكرة فصل الدين عن السياسة ومضمونها يقول إن أمور وشؤون المجتمع المختلفة كلها يجب أن تسير وفقا لظروف الواقع والحياة المادية واجتهادات البشر وطموحهم وإبداعهم وأنها لا تتقيد بوصاية المؤسسات الدينية وهناك مدارس وفلسفات أخرى لا يتسع المجال والمقام لشرحها ومن أبرزها الوضعية والوضعية المنطقية والبرجماتية والوجودية وأخيرا العولمة التي تدعو إلى مفهوم المدينة الكونية أو القرية الكوكبية الواحدة التي تختفي فيها القيود السياسية والاقتصادية والتجارية ويسودها نظام العرض والطلب وآلية وقواعد السوق الحر والمنافسة الحرة والمشكلة التي تواجه شعوب العالم الثالث المختلفة في قدراتها الإنتاجية والاستخراجية والعلمية والصناعية والتكنولوجية وأغلبها هي من الدول الاستهلاكية التلافة وغير المنتجة وبالتالي وفي نهاية التحصيل فإن هذه الدول ستخضع للظلم والاستغلال والتوجيه والوصاية للغير أي الدول الغربية واحتكاراتها الكبرى الاقتصادية والمالية والصناعية والعلمية وما لم يعيد العالم الغربي الفتي والقوي والمتقدم النظر في سياساته وخططه ومشاريعه الاستعمارية لكي يكون للتقدم والتنمية مضمونا عاليا وعادلا لكل أبناء القرية أو المدينة الكونية الواحدة فإن أغلبية شعوب ودول العالم الثالث ستظل تعاني من عدم الاستقرار ومن النزوح في الثورة والعنف والإرهاب في حياتها العامة وفي علاقاتها البينية وسوف تمتد وتنتقل آثار تلك السلبية إلى الدول والمجتمعات السياسية الغربية ومن يلف لفها ويسير في ركابها فهل تدرك الدول الغربية وقوامها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية الاحتكارية أن زمن احتكار السيادة والمال والنفوذ والقوة على المجتمع الدولي قد ذهب وولى وهذا من يقول به منطق العصر منطق السلام والأمن والتنمية العالمية الواحدة¿