يشكو أصحاب المنشآت السياحية وخصوصا أصحاب الفنادق في مديرية حرض من العديد من المشاكل والمعوقات وحالات الابتزاز من جهات حكومية فضلا عن تعدد وسائل الجباية من العديد من الجهات الحكومية رغم الركود الذي يعيشه النشاط السياحي فضلا عن العديد من المعوقات التي تواجههم من عدم وجود شبكة كهرباء عمومية ويضطرون لشراء الديزل للمولدات ومعظم الأيام لا يتوفر الديزل ويباع بالسوق السوداء إلى جانب عدم وجود شبكة صرف صحي وغياب النظافة وغيرها من المعوقات في ثنايا اللقاءات التي أجريناها مع بعض أصحاب المنشآت السياحية. تعدد الجبايات يقول الأخ علي صالح النظاري صاحب فندق برج الرياض وأحد المستثمرين في حرض إن واقع السياحة مترد جدا ونحن نعاني الأمرين.. نعاني عدم وجود كهرباء عمومية وعدم وجود شبكة صرف صحي ونعاني قلة النظافة ونعاني ابتزاز الجهات من ضرائب وجبايات وبلدية وأشغال وغيرها ونحن نقول أنه لا توجد سياحة الآن يوجد جباية وحين ذهبنا لتسليم الضرائب القانونية يتم الرفض ويريدون ضرائب أخرى وبسندات غير رسمية وهذا نداء لمصلحة الضرائب يقول الأخ علي محمد الشرقي صاحب فندق يوفنبيل وأحد أقدم المستثمرين في العمل الفندقي في مديرية حرض: إننا نعيش وضعا استثنائيا تضررت إثره السياحة والعمل السياحي والفندقي ونحن عانينا من عدم الدعم السياحي بالإضافة إلى أن حرض لا توجد بها خدمات وبنية تحتية متكاملة للأداء السياحي فلا توجد شبكة كهرباء عمومية ولا يوجد صرف صحي ومجار بل لا توجد أساليب دعم أصحاب المهن والحرف اليدوية ولا يوجد ترويج لمديرية حرض ومسألة السياح السعوديين إلى الآن رغم محدوديتها حاليا تعتبر سياحة اليوم آنية فضلا عن عدم توفر حدائق ومنتزهات وأضاف الشرقي إن أصحاب المنشآت السياحية يعانون من تعدد الجبايات وأحذ رسوم بغير وجه حق سواء من مكتب الأشغال العامة أو غيره رغم إعطائها من قبل مجلس الوزراء وكذلك مسألة البطائق الصحية ونحن هنا ندعو وزارة السياحة والسلطة المحلية للاهتمام بمديرية حرض. من جهته يقول الأخ محمد أحمد النقيب صاحب فندق الحرمين إن السياحة تعاني من مشاكل عدة أهمها أسعار الديزل بل عدم وجود الديزل لأن أصحاب الفنادق لديهم مولدات ولا توجد شبكة كهربائية عمومية بل لا يوجد مجار أو بنية تحتية ورغم هذا نعاني الابتزاز من جهات عدة.