*لم يكن صباح يوم الأربعاء الماضي يوما عاديا في مسيرة وحياة اهل تهامة في الحديدة عروسة البحر الأحمر ومديريات تهامة بل كان يوما متدفق الأفراح ويوما طروبا بلحن مشجي وحناجر لا تعرف سوى ترديد اسم لامع وشخصية لامعة على المستوى اليمني والعربي والخارجي هذا اليوم المختلف كان في مناسبة فريدة لم يرتب لها لا من جانب حزبي ولاجهة حركية ولا جهة منظمة وهذه المناسبة كانت طبيعية خرج من اجلها ابناء تهامة لرسم وداعية الحب ولا غيرها فكان الفنان اليمني الكبير الموسيقار / احمد فتحي هو العريس في صبيحة يوم الأربعاء وهو يخطو نحو المغادرة للعودة إلى مقر عمله في قاهرة المعز بجمهورية مصر الشقيقة وكان ابناء تهامة اسرابا يتجهون إلى مطار الحديدة لرسم لوحة الوداع لإبن تهامة وفنان اليمن الكبير / حمد فتحي على امل زيارة قادمة وتحقيق إنجازات جديدة للفنان فتحي في مسيرته الفنية القادمة. كلنا فتحي *كانت المفاجأة ان الحشد الكبير الذي حضر في ذلك الهدوء وغياب سلبيات التنظيم كما يحصل في كثير من الفعاليات الأخرى الرسمية وغير الرسمية وبرغم ان هناك حضورا رسميا في وداعية فنان اليمن فتحي الذي كان البعض ينادونه (ابابلقيس )إلا انه لم يكن هناك روتين او مانع من الإقتراب من شخصية الفنان ومحادثته وكان البساط (احمدي) والساحة مفتوحة والأجواء مفرحة. وحينها لمس الفنان فتحي مدى حب الناس له وعرف وقتها قيمته ووزنه وخاصة عندما رفع الحضور يافطات مكتوب في طياتها ( كلنا احمد فتحي ) كتعبير رافض لما روج ضد فتحي ومحاولة الإساءة إلى تاريخه الفني الطويل والمليء بالحضورالفني والوطنية المفرطة. زوبعة في فنجان من جانبه قال الفنان اليمن الكبير الموسيقار العالمي أحمد فتحي انه يعجز عن شكر تلك الجموع الحاضرة في يوم وداعيته هذه وكذب ونفى صحة الأنباء والأقاويل التي يتم تداولها في الوقت الراهن حول ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين وقرار منعه من دخول الأراضي المصرية والإماراتية وقال ان كل ما نشر وتداول لا أساس من الصحة وهو عار عن الصحة تماما, مضيفا هذه مجرد “زوبعة في فنجان” من قبل بعض الأشخاص, بينما مصر كبيرة وأكبر من كل ما يقال ورجالها عظماء.. مستغربا في نفس الوقت سبب استهدافه واصفا تلك المساعي بأنها لن تستمر وعمرها قصير جدا.