السلطة المحلية بريمة تحيي أربعينية الشاعر المثقف ياسين البكالي بفعالية
توقعات بطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بأجزاء من المرتفعات الجبلية
ميليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مواطنين في ماوية – تعز ضمن موجة مداهمات متكررة
قوات محور سبأ تُفشل هجومًا حوثيًا واسعًا في شبوة وتكبد الميليشيا خسائر فادحة
جريمة بشعة في صنعاء القديمة تفضح أكذوبة الحوثيين: مقتل امرأة وتقطيع جثتها في بيت السراجي المهجور
الزبيدي والعرادة يؤكدان ضرورة حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية والاصطفاف لمواجهة الحوثي
تأهل ريال مدريد والهلال السعودي ومانشستر سيتي لدور الـ16 من مونديال الأندية
اليمن تشارك في اجتماعات مجلس منظمة الجمارك العالمية ببروكسل
القيادة السياسية ووزارة الإعلام يعزون في وفاة نائب وزير الإعلام الأسبق
استكمال ترميم وتأهيل قصر القعيطي بالقطن في حضرموت

المتتبع أو المشاهد العادي للفضائيات اليمنية الرسمية منها خاصة وعلى كثرتها يلاحظ أن قنواتنا هذه للآسف لا تفيد ولا تغني من جوع أو شغف ثقافي أو سياسي أو غيره ولا يجد فيها سوى التسابق العجيب على تشويه صورتنا في الخارج وبصورة عجيبة جدا فهي تبحث بحثا مسجدا عن كل السلبيات والجرائم والمصائب وحوادث القتل والنهب والنصب والأمراض العجيبة لنشرها على الشاشات وبأسلوب رهيب وكأنها تتحدث عن الاسرائيليين والصهاينة أو تفضح قبائح الاستعمار وغيره مع أن أغلب هذه الحوادث والجرائم الاجتماعية موجود وبشكل أكبر من كل بلدان العالم العربية منها والأجنبية لا نسمع عنها. ويلاحظ الجميع أن هذه الفضائيات طوال الأعوام الكثيرة الماضية لم تقدم لنا جديدا يذكر سوى زراعة الفتن وترهيب وتخويف المشاهدين. وحتى بالجانب الفني والثقافي .. لم تنتج لنا جديدا في مجال الغناء والموسيقى وغيرها إذ اكتفت فقط بتقديم ما نهبته من أرشيف الإذاعة والتلفزيون الرسمي من أعمال وأغان ومع هذا لم تقدمه وتستعمله بالشكل الصحيح بل اكتفت بتقديم أغان بعينها وفنانين بعينهم فقط لا غير حتى مل المشاهد اليمني والعربي منها. فمتى سيفكر القائمون على هذه القنوات بأن الهدف من إنشاء أية قناة فضائية أو مؤسسة إعلامية هو خدمة الوطن والتخصص أو المجال المتخصصة فيه وتوعية المجتمع وتوثيق ونشر الفنون والتراث الثقافي والفني والغنائي وإبراز الإبداعات وتقديم المواهب في مختلف المجالات وصناعة النجوم وكل هذا وغيره سيعود على هذه المؤسسة أو الفضائية والقائمين عليها بالكثير والكثير من الفوائد المختلفة والمتعددة المادية منها أو المعنوية والإبداعية والنجاح والشهرة وحب الجماهير مما سيجعل التجار ورجال المال والمعلنين يتسابقون على هذه القناة أو تلك بسبب النجاح الإبداعي والجماهيري وهنا ستكون الفائدة المالية لهذه القناة كبيرة وتستطيع من خلال هذا العائد الكبير أن تنافس وتواكب التطوير الفضائي والإعلامي من خلال توفير المزيد من الإمكانيات والآلات والأجهزة المتطورة وتشغيل الكثير من الكوادر والإبداعات البشرية وتسعى للمنافسة الإعلامية على المستويين المحلي والعربي بدلا عن التقوقع الرديء. وبنفس الوقت الذي ستكون فيه هذه القناة قد حققت العائد والنجاح الجماهيري والعائد المادي الكبير الذي سيساعدها على تطوير نفسها ستكون بنفس الوقت قد خدمت الوطن وقدمت كل الإبداعات الفنية والثقافية والصناعية وغيرها وكذلك ساعدت في توثيق ونشر الفنون والأغاني وصنعت النجوم من فنانين وشعراء ورياضيين ومبدعين ومخترعين وغيرهم من الشباب في كل المجالات.. بدلا عن هذا التسابق والتنافس السلبي في تصوير كل المشاكل والسلبيات والحوادث والمآسي والأمراض وكل ما يسيء لليمن وشعبه العريق وتخويف المشاهد العربي والأجنبي من زيارة اليمن ويدمر السياحة وبنفس الوقت يصاب المشاهد المحلي باليأس والإحباط الكبيرين للأسفلماذا لا تتنافس هذه القنوات على تقديم الشباب والإبداعات وصناعة الأمل والمستقبل المشرق كما تتسابق على نشر الفضائح وجرائم القتل والمناكفات السياسية وغيرها مما يساعد على تأجيج الفتن¿¿