رئيس جامعة المهرة يلتقي فريق حملة "نحو جامعات صديقة للبيئة" لمناقشة تعزيز الوعي البيئي
مجلس إدارة البنك المركزي يناقش التطورات في سعر الصرف ويقر إجراءات لضبط السوق واستقرار العملة
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استمرار التنسيق بين المؤسستين العسكرية والأمنية والجبهة الدبلوماسية
وكيل محافظة مأرب "الفاطمي" يدشن العام الدراسي الجديد بالمحافظة
وكيلة تعز توجّه بتكليف فرق ميدانية للتأكد من التزام الصيدليات بالأسعار
الهيئة العليا للأدوية تنفذ حملة ميدانية واسعة لضبط أسعار الأدوية
رئيس الوزراء يجدد حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع جهود السلام وفق المرجعيات الثلاث
محافظ حضرموت يدشن العام الدراسي الجديد 2026/2025 بالمحافظة
بن بريك يتابع تدشين العام الدراسي الجديد ويؤكد على تكامل الجهود لإنجاح العملية التعليمية
رئيس الوزراء يوجه قيادة محافظة تعز بانتهاج رؤية غير تقليدية لمعالجة التحديات وضبط تحصيل الإيرادات

السياحة عالم فريد في نشاطه وفي قدرة هذا النشاط على استرجاع عافيته وتمكنه من مواجهة المخاطر والأزمات التي قد تصيبه بالأضرار المتنوعة ولأسباب متعددة بل إنها تلحق به خسائر جسيمة ينتج عنها توابع سلبية تفد على العمالة السياحية حياتها وتفقد الكثير من المستفيدين أعمالهم ومصادر نشاطهم وتؤثر على شركات ووكالات السياحة والسفر والنقل والطيران وعلى تشغيل المنشآت الفندقية والإيواء المتنوعة وعلى منشآت الطعان والشراب وكل الخدمات المساعدة لقيام تلك الأنشطة إضافة إلى انخفاظ وكذا النشاط التجاري وهو ما يفقد أي بل تسية كبيرة من مواردها المالية والاقتصادية وقد يحملها أعباء اجتماعية إضافية إلزامية ومعظم تلك الموارد لا ينظر إليها من قبل الحسابات الحكومية ولا تحظى بالاهتمام والقياس الحقيقي من الجهات المعنية بالحسابات الوطنية أو القومية والتي لا يمكن لها القيام بذلك الرصد إلا عبر وزارة السياحة وتعاون عدد من الجهات ذات الصلة وتنفيذ عدد من المسوحات التي تساعد على القياس وتعبئة الجداول المعتمدة لقياس الحساب الفرعي للسياحة وهذا يتطلب التعاون والجهد والمال والإعداد خطوة خطوة لسنوات من الزمن فيها يكون المورد البشري القادر على الأداء والتعامل لإنجاز هذا الحساب.
إن هذا النشاط العالمي يحظى بالاهتمام الحكومي والشعبي الكثير من دول العالم بصورة دائمة وخاصة أثناء مواجهة التحديات والأزمات حتى يتمكن من استعادة مكانته وقوته بسرعة وتظل الحكومات غير المستوعبة لأهمية هذا القطاع أو المؤجلة بحالة الاهتمام عاجزة عن اللحاق بتطور صناعة الصناعة السياحة التي تشكل ثروة وطنية متعددة الأوجة نخسرها كلما أجلت الاهتمام بها ونخسر معها التواجد في الأسواق وسمعتها كبلد آمن وتجني المزيد من البطالة والقلق الاجتماعي والكثير من دول العالم حتى من حولنا تضع السياحة في الأدنى ضمن مجمل اهتمامها إن لم يكن الاهتمام الأول وتبذل كل الجهود المتواصلة للانفاق على الاستثمار في بناء إيجاد العمالة السياحية الماهرة وتهيئة الأجواء الأمنية والعناية بالشرطة السياحية والأمن السياحي عموما وتوفير المناخ المناسب للاستثمار السياحي المعتمد على سياسات ملزمة وخطط وبرامج قاعلة ومشاريع استراتيجية أكثر وخصوصا وشفافية في معاييرها وشروطها ترتكز على مواقع محددة وتحت تصرف من يرغب في الاستثمار وبدون أي عوائق خدمية أو فنية أو اشتراط مجحف مع المقاربة من المعايير والشروط والمواصفات الدولية مع التركيز والحرص على الخصوصية الثقافية العقائدية الوطنية التي تفتح باب القبول لنشاطها والاستثمار فيها والتأكد على اهتمامها بالمجتمع وحمايته من كل شائبة مؤثرة على المعايير الوطنية النابعة من رؤية المجتمع والتي لا يمكن لأي كان تجاوزها أو الإخلال بها.
فمتى نهتم بالسياحة¿