اللواء الأشول في اختتام دورة الأمن السيبراني بمأرب.. امتلاك المعلومات يُحقق التفوق في المعركة رئيس مصلحة الجمارك يناقش مع الـ(يونبس) تعزيز التعاون في جوانب الإعفاءات الجمركية وزير النقل يبحث مع المنظمة الدولية للطيران المدني تعزيز التعاون بين الجانبين تنظيم ندوة في الخوخة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ومناهضة العنف الارياني يحمل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي المياحي إصابة 3 مدنيين في قصف للمليشيا الحوثية استهدف حياً سكنياً في تعز الأمم المتحدة: مقتل 341 عامل إغاثة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة 44502 شهيد و105454 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الكويت تستضيف إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام 2025 ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
السياحة عالم فريد في نشاطه وفي قدرة هذا النشاط على استرجاع عافيته وتمكنه من مواجهة المخاطر والأزمات التي قد تصيبه بالأضرار المتنوعة ولأسباب متعددة بل إنها تلحق به خسائر جسيمة ينتج عنها توابع سلبية تفد على العمالة السياحية حياتها وتفقد الكثير من المستفيدين أعمالهم ومصادر نشاطهم وتؤثر على شركات ووكالات السياحة والسفر والنقل والطيران وعلى تشغيل المنشآت الفندقية والإيواء المتنوعة وعلى منشآت الطعان والشراب وكل الخدمات المساعدة لقيام تلك الأنشطة إضافة إلى انخفاظ وكذا النشاط التجاري وهو ما يفقد أي بل تسية كبيرة من مواردها المالية والاقتصادية وقد يحملها أعباء اجتماعية إضافية إلزامية ومعظم تلك الموارد لا ينظر إليها من قبل الحسابات الحكومية ولا تحظى بالاهتمام والقياس الحقيقي من الجهات المعنية بالحسابات الوطنية أو القومية والتي لا يمكن لها القيام بذلك الرصد إلا عبر وزارة السياحة وتعاون عدد من الجهات ذات الصلة وتنفيذ عدد من المسوحات التي تساعد على القياس وتعبئة الجداول المعتمدة لقياس الحساب الفرعي للسياحة وهذا يتطلب التعاون والجهد والمال والإعداد خطوة خطوة لسنوات من الزمن فيها يكون المورد البشري القادر على الأداء والتعامل لإنجاز هذا الحساب. إن هذا النشاط العالمي يحظى بالاهتمام الحكومي والشعبي الكثير من دول العالم بصورة دائمة وخاصة أثناء مواجهة التحديات والأزمات حتى يتمكن من استعادة مكانته وقوته بسرعة وتظل الحكومات غير المستوعبة لأهمية هذا القطاع أو المؤجلة بحالة الاهتمام عاجزة عن اللحاق بتطور صناعة الصناعة السياحة التي تشكل ثروة وطنية متعددة الأوجة نخسرها كلما أجلت الاهتمام بها ونخسر معها التواجد في الأسواق وسمعتها كبلد آمن وتجني المزيد من البطالة والقلق الاجتماعي والكثير من دول العالم حتى من حولنا تضع السياحة في الأدنى ضمن مجمل اهتمامها إن لم يكن الاهتمام الأول وتبذل كل الجهود المتواصلة للانفاق على الاستثمار في بناء إيجاد العمالة السياحية الماهرة وتهيئة الأجواء الأمنية والعناية بالشرطة السياحية والأمن السياحي عموما وتوفير المناخ المناسب للاستثمار السياحي المعتمد على سياسات ملزمة وخطط وبرامج قاعلة ومشاريع استراتيجية أكثر وخصوصا وشفافية في معاييرها وشروطها ترتكز على مواقع محددة وتحت تصرف من يرغب في الاستثمار وبدون أي عوائق خدمية أو فنية أو اشتراط مجحف مع المقاربة من المعايير والشروط والمواصفات الدولية مع التركيز والحرص على الخصوصية الثقافية العقائدية الوطنية التي تفتح باب القبول لنشاطها والاستثمار فيها والتأكد على اهتمامها بالمجتمع وحمايته من كل شائبة مؤثرة على المعايير الوطنية النابعة من رؤية المجتمع والتي لا يمكن لأي كان تجاوزها أو الإخلال بها. فمتى نهتم بالسياحة¿