الرئيسية - فنون - مراد سبيع: شعرنا بأهمية توثيق وجوه وأسماء ضحايا الحادث الأليم .. ورسمنا 30 وجها و26 اسما
مراد سبيع: شعرنا بأهمية توثيق وجوه وأسماء ضحايا الحادث الأليم .. ورسمنا 30 وجها و26 اسما
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

● تتواصل الحملة الفنية التي يقودها الفنان المبدع مراد سبيع وزملاؤه الفنانون التشكيليون رسم وتوثيق أحداث مستشفى العرضي الأليمة من خلال رسم وجوه واسماء ضحايا ذلك الحادث الإرهابي الأليم .. ضمن الحملات الفنية الإبداعية التي يقوم بها سبيع وزملاؤه المبدعون طوال الأعوام الماضية من توثيق للوجوه والأحداث اليمنية الهامة. وفي تصريح خاص لـ(فنون الثورة) أوضح الفنان المبدع مراد سبيع رئيس الحملة ان هذه الحملة تأتي ضمن الحملات الفنية الإنسانية والوطنية التوثيقية التي قمنا بها طيلة العامين الماضيين مثل رسم وتوثيق الوجوه للناس المخفيين قسريا أو الشهداء أو غيرهم .. وما حدث بمستشفى العرضي قبل شهور من تفجير وتدمير وقتل للأبرياء وملائكة الرحمة شيء مؤلم ومؤسف أوجع وأدمى القلوب والنفوس اليمنية عامة لهذا ارتأينا أن نوثق ونرسم بعض الوجوه لضحايا ذلك الحادث الإرهابي.. وكنا نتمنى أن نرسمهم على جدران ساحات العرضي نفسه وتقدمنا بطلب لوزارة الدفاع وجاءنا الرد بعد أسبوعين بالرفض وعدم السماح لنا بذلك ولم نعرف أسباب ذلك الرفض.. فاضطررنا إلى عدم الاستسلام وقررنا رسمها وتوثيقها على جدران الشوارع واخترنا شارع حدة أمام السفارة الليبية وبدأنا برسم وجوه وأسماء الضحايا على جدران ذلك الشارع ونالت اللوحات المرسومة إعجاب ورضا الناس. ويضيف سبيع: إن الحملة استهدفت أكثر من 56 وجها واسما من ضحايا الإرهاب.. من خلال رسم 30 وجها و24 اسما.. وهناك اسمان أو شخصان لم نعرف من هما بالضبط حتى الآن وهما من ضحايا الحادث طبعا ويقول سبيع: الحملة بدأت قبل أكثر من أسبوعين طبعا ويشارك فيها كثير من الفنانين والمبدعين.. لا استطيع ذكرهم بالتحديد حتى لا أنسى أحدا لأن العمل جماعي وطوعي ونشكر كل من شارك بهذه الحملة. ولكني استطيع القول: إن من انتهوا من تجهيز لوحاتهم حتى الآن هم الفنانون (ذو يزن علوي ـ رشيد قايد ـ تمام الشيباني ـ عبدالرحمن قايد ـ هيفاء ومراد ونجيب سبيع) هؤلاء هم من انتهوا من تجهيز أعمالهم حتى الآن بمشاركة المبدعين منير المعمري وهديل الموفق وفاطمة محمد ونديم علاء وغيرهم ومدة العمل والتجهيز 18 ساعة أنجزت منها حتى الآن 12 ساعة ولم يتبق سوى 4 ساعات زمنية. والشكر لمن أسهم في دعم وإنجاز هذه الحملة بشكل عام ولا أنسى أن أشكر الأخ.. الثلايا شقيق الشهيدة سمية الثلايا الذي شارك برسم صورة شقيقته بنفسه وهي إحدى ضحايا ذلك الحادث الإرهابي.. وقدم لنا لوحة بديعة عنها.