الرئيسية - فنون - سعيدون بوصولنا للأوسكار والعالمية.. وهذا يحفزنا للعطاء والإبداع المتواصل
سعيدون بوصولنا للأوسكار والعالمية.. وهذا يحفزنا للعطاء والإبداع المتواصل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

شارك الفيلم اليمني ليس للكرامة جدران ضمن المنافسة على جائزة الأوسكار العالمية بعد أن تم ترشيحه ضمن 13 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة وكان الفيلم اليمني ضمن ثلاثة أفلام عربية مشاركة بهذه المسابقة على الأوسكار إلى جانب الفلسطيني “عمر”.. والمصري “الميدان” للمخرجة الأميركية من أصول مصرية جيهان نجيم.. وهي المرة الأولى التي يرشح فيها فيلم يمني لجائزة الأوسكار العالمية والذي تتنافس عليها أشهر وأقوى الأفلام السينمائية الدولية وقد حصل الفيلم اليمني على الإشادات وشهادات الإعجاب رغم أنه للأسف الشديد لم يحصد أي جائزة وكذلك الفليمان العربيان الآخران نفس الشيء.

فنون / ياسر دائل ● وعن هذا الجانب تقول المخرجة اليمنية سارة إسحاق معبرة عن سعادتها بهذه المشاركة: أولا أحب أن أعبر عن سعادتي الكبيرة بالوصول إلى منافسات ومسابقات الأوسكار وهي جائزة عالمية قيمة جدا تتنافس عليها كل الدول الكبرى وشركات الإنتاج السينمائي العالمية. ونحن في اليمن كما تعرفون في هذا المجال لانزال في البدايات وهذا العام وصلنا للترشح والمنافسة ووقفنا على منصة الأوسكار وحصدنا الإشادات من كبار المخرجين والفنانين والسينمائيين ممن شاهدوا الفيلم.. وكما تعرفون وتابعتم فقد خسرت الجائزة أفلام أميركية وعالمية شهيرة توقعوا لها الفوز بالجوائز الأولى والكثيرة وخرجت خالية الوفاض أما نحن فلم نتوقع كل هذه الهالة الإعلامية والترشح للأوسكار ومع هذا ترشحنا وكنا محط اهتمام الإعلام المحلي والخارجي وهذا شيء يشرفنا وكل طاقم العمل الذين عملوا معي بهذا الفيلم الذين أحييهم وأشكرهم عبر “فنون الثورة” وكل من وقف معنا وساندنا حتى وصلنا للأوسكار. كل ما حدث يعطينا حافزا أقوى سواء لي شخصيا أو لغيري من الزملاء المخرجين والمبدعين اليمنيين يعطينا حافزا للعمل بجد واجتهاد والإبداع أكثر وأكثر. كما أن العمل أو الفيلم في الأول والأخير كان مجرد فكرة وطنية لا غير من أجل خدمة وطني وأبناء وطني وتوثيق مرحلة مهمة من مراحل الثورة الشبابية اليمنية ونشر وإبراز ما تعرضوا له من مجازر وجرائم وقتل يوم جمعة الكرامة وهذا ما يهمنا وما تحقق بعد ذلك شيء يسعدنا ويشرفنا جميعا والشكر لكم ولكل الأعزاء في الإعلام اليمني والخارجي ولكل من دعمنا ووقف معنا لإنجاح هذا العمل. وتقول المخرجة سارة إسحاق إن أحداث “جمعة الكرامة” التي قتل فيها العشرات وجرح المئات على أيدي مسلحين – تعتبر نقطة تحول في مسار الثورة اليمنية. وتقول سارة “شاهدت كيف تغيرت نظرة الكثيرين من الذين كانوا غير مبالين بأحداث الثورة بما فيهم أسرتي بعد أن شاهدوا ما حدث للمتظاهرين السلميين في جمعة الكرامة وكيف استمروا بمطالبهم السلمية بالرغم من كل ما حدث لهم” وترى سارة أن هذه الأحداث أعطت الثورة أهمية ومصداقية وأرغمت الكثيرين على مراجعة مواقفهم واختياراتهم. وتقول سارة إسحاق إنها أرادت أن تظهر للعالم الجانب الإنساني للثورة اليمنية بعيدا عن السياسية. فهي كما تقول لا تنتمي لأي حزب سياسي. وتضيف المخرجة سارة: “ما يهمني هو حقوق الإنسان الأساسية أنا ناشطة حقوقية ولست ناشطة سياسية” و”هناك أهميتان لترشيح الفيلم في الأوسكار أولا هذه فرصة نادرة لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية في اليمن والابتعاد عن التغطية المعتادة عن القاعدة والصراعات السياسية والقبلية وثانيا هذا الترشيح يعطي مصداقية للفنانين اليمنيين.”