الإرياني: جريمة حوثية جديدة بحق الطفولة في اليمن تكشف زيف شعارات "نصرة غزة"
وزير الحج السعودي يتفقد المشاعر المقدسة ويطّلع على جاهزية مشعر عرفات
رئيس دولة الامارات والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الاقليمية
الدفاع السعودية تستضيف ذوي الشهداء والمصابين في "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" لأداء الحج
رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة وكيل محافظة لحج العيسائي
مارب: اختتام المرحلة الثالثة من مشروع زراعة المفاصل الصناعية بدعم من "الأمين"
الوزير الإرياني يترأس اجتماعاً لمناقشة خطة أداء قطاع السياحة للنصف الثاني من العام 2025
طارق صالح: نعد العدة للمعركة الحتمية ولدينا ما يفاجئ العدو
نقابة الصحفيين تدين إساءة قناة الهوية لمذيعات في قناتي بلقيس ويمن شباب
المجلس الدولي للدبلوماسية يمنح السلال جائزة سفير العام في كندا للعام 2025

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين…. وبعد. لا شك أن الإرهاب مصطلح له مدلولات كثيرة وقد وردت كلمة (رهب) ومشتقاتها في القرآن الكريم بمعاني متقاربة رغم اختلاف الصيغ وكلها تحمل معنى الإخافة والإفزاع والإرعاب والخشية. إذا المعاني اللغوية والشرعية للإرهاب لا تخرج عن معاني الخوف والتخويف والإخافة هذا من الناحية اللغوية. أما التعريف الاصطلاحي فهو مختلف التعريفات منها: الإرهاب: هو القتل والاغتيال والتخريب والتدمير ونشر الشائعات والتهديد وصنوف الابتزاز والاعتداء. وقيل الإرهاب: هو مجمل الأنشطة التي تهدف إلى إشاعة جو عدم الاستقرار والضغوط المتنوعة من اغتيالات وتفجيرات في الأماكن العامة والهجوم المسلح على المنشآت والأفراد والممتلكات واختطاف الأشخاص..الخ. ولا شك أن الإسلام دين السلم والسلام فقد قال “ص” المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فليس المسلم بالطعان أو اللعان أو الخائن أو الغدار لأن هذه المسالك يرفضها الإسلام ويبغضها لأنها مسائل خسيسة بل الإسلام يحاربها بضراوة فالإسلام دين الرحمة ومن ثم الإرهاب لا يتفق مع الإسلام بحال من الأحوال بل الإسلام يحاربه ويجعله عدوا له فالإسلام يقف لمثل هذه الظواهر الإرهابية بالمرصاد يحاربها ويضع العلاج لها ومن وسائل مواجهة الإرهاب ما يلي: 1 – توعية الشباب بمخاطر الغلو والتطرف والأضرار الناجمة عن العنف والإرهاب والاندفاع غير الواعي والتهور. 2 – توجيه الشباب توجيها صحيحا إلى عملية التنمية بما يتناسب وميولهم ورغباتهم وقدراتهم واتجاهاتهم. 3 – الإسهام في معالجة مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية بما من شأنه تحقيق الاستقرار النفسي لهم. 4 – اعتماد الحوار في التعامل مع المشكلات المختلفة والتخلي عن استعمال القوة ومواجهة أعمال العنف. 5 – قيام الدعاة بدورهم في شرح مفاهيم الإسلام الصحيحة التي تقوم على الوسطية ونبذ الغلو والتطرف وبيان أن الإسلام دين الرحمة والسماحة والاعتدال. 6 – قيام المؤسسات التعليمية بدورها واحتضانها للشباب على اختلاف سنواتهم العمرية. 7 – ضرورة فتح أبواب الفضائيات العربية والإسلامية أمام العلماء المتخصصين للحديث عن الإسلام باعتباره دين الوسطية والاعتدال. 8 – من وسائل مواجهة الإرهاب علاج التعصب هذا التعصب الذي يترتب عليه آثار سلبية التي قد ينتج عنها ظواهر متعددة ومنها ظاهرة الإرهاب. 9 – من وسائل مواجهة الإرهاب أيضا قيام قوات الأمن والجيش بدورها المنوط بها في حماية الأوطان وخصوصا الأماكن التي يمكن أن تعد وكرا لهؤلاء المخربين. 10 – عقد ندوات دينية لتوعية الناس بمخاطر الإرهاب وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع. 11 – قيام الآباء بدورهم تجاه أولادهم وألا يتركوهم لأصحاب الأفكار الهدامة التي تقوم على الغلو والتطرف والتشدد فينتج عن ذلك أنهم يصبحون أداة تهديد لمجتمعاتهم. 12 – الدعوة إلى الترابط بين أبناء المجتمع وعدم الانسياق وراء الأفكار المغلوطة والرجوع إلى أهل التخصص في الدين لمعرفة أمور الشرع منهم حتى لا تترك الفرصة لأصحاب الأفكار الهدامة يبثون أفكارهم التي ينتج عنها مثل هذه الظواهر التي من أخطرها ظاهرة الإرهاب التي تتحدث باسم الدين وهو منها براء فالدين ينبذ العنف والغلو والتطرف ويحرم قتل النفس إذا هو ضد مثل هذه الأعمال الإجرامية. عضو البعثة الأزهرية في اليمن