أكد الدكتور متعب بازياد المحكم الدولي بمركز حمورابي للتحكيم أن الاتفاق بين اليمنيين سيفضي بالوطن إلى تجاوز أي مخاطر.. وقال إذا توافقنا نحن اليمنيون على إنفاذ ما اتفقنا عليه في وثيقة الحوار الوطني و قامت الدولة بواجبها في بسط نفوذها وفرض سيادة القانون فإن قرار مجلس الأمن الدولي لن يكون إلا سندا لنا ومساعدا لنا على الخروج باليمن إلى بر الأمان.. أما إذا اختلفنا نحن اليمنيون حول تنفيذ هذه الوثيقة السياسية المجمعين عليها الآن وتقاعست الدولة عن القيام بواجبها ..فإن قرار مجلس الأمن قد يكون وبالا علينا. وأشار الدكتور متعب بازدياد عضو فريق بناء الدولة والقيادي الحضرمي إلى إن النظام الاتحادي يعطي فرص أكبر للابتكار والإبداع وذلك في إطار تفعيل الميزات الاقتصادية والاستثمارية لكل إقليم ويعطي مساحة للتنافس في ظل التكامل وأن تعظيم فرص النجاح لكل إقليم سيكون في متناول أبنائه ولن يبقى بعد ذلك أي مشجب ترمي عليه المحليات مبررات فشلها في تحقيق التنمية حسب قوله. وأضاف: اعتقد أن أمام كل الأقاليم فرص متساوية وإمكانات لا تتفاوت كثيرا ..بل إن الإقليم الأكثر حيوية وديناميكية ستكون فرصته أكبر وليس لوجود الثروات الطبيعية هنا أو هناك أي اعتبارات كبيرة إذا وجدت الكفاءات في الإدارة والترشيد في الإنفاق والرشد في اتخاذ القرارات المدروسة. إلا أن الدكتور بازياد يؤكد على أن هذا النجاح بحاجة إلى التوعية.. وقال: الناس بحاجة للتوعية حول مفهوم الدولة الاتحادية بعيدا عن التهويل من خطر التفكك أو التجزئة ..لاشك أن هذا الاتحاد سيكون أقوى والأقاليم القوية ستؤسس لدولة أقوى التوعية بهذه المفاهيم مهمة جدا والإعلام لابد أن يقوم بدوره في هذا الجانب ولدى الأمانة العامة للحوار خطة توعية مصاحبة لمرحلة كتابة الدستور للتوعية بمخرجات الحوار الوطني.