في نهاية هذه الرسالة خبر صغير جداٍ .. لفت نظري لأنه يتعلق باحترام الذات وليس بحجم المنصب وشهرته .. اذ ان كبير طباخي البيت الابيض لعمل الحلويات استقال من منصبة بعد ان قامت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما بتغيير المواد التي يتم بها عمل الحلويات.. لأنه يعتقد أن المواد الجديدة ستغير من النكهة وهذا سيؤثر على سمعته .. لهذا قرر الرحيل إلى مدينة نيويورك ليعيش هناك ويكتفي بتدريس مادة عن فن عمل الحلويات ..تفاصيل عن هذا وعن مواضيع أخرى في ثنايا الرسالة :

من 300 إلى مليون دولار جينفر آدمز عاشت طفولة صعبة جداٍ مع عائلتها في مدينة قالس كريك بولاية اورقن في منزل صغير جوار احدى المقابر .. فرغم ان والدها كان يعمل لدى أحد تجار بيع السيارات المستخدمة ووالدتها تعمل في تنظيف البيوت .. إلا أن العائلة مرت بظروف قاسية .. فذات يوم اضطرت الأم إلى بيع الخاتم الذي أهدتها إياها عمتها أم زوجها لشراء الطعام.. ونظرا للحالة المادية الفقيرة فقد قامت العائلة بصنع وتصميم معظم الاثاث والديكور في المنزل . وهذا ألهم الطفلة جينفر حب التصميم والرسم والابداع. وظل الوالدان يكافحان لتربية اطفالهم الاربعة .. ولهذا اضطرت جينفر ان تعمل في سن الثالثة عشرة مع اختها الصغيرة إيرك في احدى المزارع لقطف الثمار.. ثم عملت بعدها كحلاقة في احدى الكنائس .. وفي عمر السادسة عشرة فتحت مكتباٍ لتنظيف المنازل وكانت تقوم بالتنظيف مع أختها الصغيرة التي أصيبت فيما بعد بمرض خبيث توفت على اثره .. وهذا هز كيان العائلة وخصوصا جينفر.. التي قالت أن وفاة اختها دفعها لأن تكون شابة ناجحة .. وقررت ان تسلم والدتها المكتب وتبحث عن عمل افضل .. فتوظفت في مجال العلاقات العامة في إحدى شركات المحاسبة ..وهذا اكسبها خبرة وطموحاٍ وقررت أن تواصل دارستها وتخصصت في مجال التصميم … ومن هنا كانت الانطلاقة إلى الافاق الواسعة من الثروة والشهرة . هذه التفاصيل نشرتها مجلة ” ذا كاسكو كونيكشن ” في عددها الحالي ( 29-3 ) الذي نزل الاسواق هذا الشهر واحتلت صورتها الغلاف وبمانشيت كبير ” تصميم الحلم “.. الآن جينفر تملك شركة عالمية عملاقة للتصميم والديكور .. وقد صممت للكثير من الأثرياء ونجوم السينما والسياسة والتجارة وغيرهم .. وقد بدأت اول تصميم ب300 دولار بعد ان تخرجت .. والآن يصل تصميم المشروع الواحد إلى مليون دولار . التنين التكنولوجي الصيني قادم في الوقت الذي تنافس الصين الدول الكبرى اقتصاديا هناك شركات تكنولوجية صينية أيضا تنافس الشركات العملاقة مثل شركة ” علي بابا ” للإنترنت التي تعتبر ثاني اكبر شركة في العالم بعد ” قوقل ” .. الاسبوع الماضي تم إنزال اسهم هذه الشركة إلى الأسواق .. وعن هذا قال ” جاك ما ” مؤسس الشركة : ” إن الشركة ستكون مختلفة تماما خلال السنوات الخمس القادمة ..” في إشارة إلى أنها ستنافس الشركات الكبيرة وقد تتفوق عليها .. واضاف : ” نريد أن نبني الشركة على أساس التاريخ الصيني بحيث لا احدا يستطيع أن يتفوق علينا .” واضاف موقع بلومبورق التكنولوجي الذي نشر الخبر(17 مارس ) أن رأس مال الشركة يصل حاليا إلى 200 مليار دولار . طلاب الابتدائية يشربون البيرة مدرس مادة التاريخ في مدرسة هياة الابتدائية بولاية ميتشقن قام بتوزيع مشروب البيرة الخالية من الكحول لطلاب الفصل الخامس وطلب منهم ان يجربوها كتطبيق عملي للدرس الذي يتحدث عن فترة القرن السابع عشر عندما كانت البيرة منتشرة ومفضلة بسبب تلوث مياه الشرب آنذاك.. هذا الخبر تناولته الكثير من وسائل الإعلام التي نشرت أيضا تعليق مدير عام التربية بمدينة ليندين على هذا التصرف .. اذ قال انه تحدث مع المدرس ووبخه قائلاٍ ” ان هذا اختيار غير ملائم وكان بإمكانك أن تشرح الفكرة بعدة طرق وأفضل مما عملته .” وبالمقابل أرسل مدير المدرسة رسائل إلى أولياء أمور الطلاب يخبرهم بما حدث . وحتى اعداد هذه السطور لم يصدر اي قرار ضد المدرس والمدرسه ..!¿ استقالة بطعم الحلويات بيل يوسيس رئيس طباخي الحلويات في البيت الابيض قدم استقالته الاربعاء الماضي بعد ان قررت سيدة أمريكا الأولى ميشيل اوباما تغيير المواد التي يتم بها عمل الحلويات إلى مواد طبيعية حتى تكون الحلويات صحية.. فمثلاٍ تم استبدال الزبدة بمادة مماثلة مستخرجة من الفواكه وتم استبدال السكر بالعسل الطبيعي . وقال يوسيس انه استقال لان الطريقة الجديدة لا تعجبه ولا يريد أن يقوم بعملها ( لأنها ستغير طعم الحلويات ) .. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز التي نشرت الخبر ( 19 مارس ) ان لورا بوش هي التي وظفت يوسيس (2007م ) في عهد زوجها الرئيس جورج بوش .. وبالمقابل صرحت ميشيل أوباما أنها متأسفة أن ترى بيل يوسيس وهو يغادر البيت الابيض .