الرئيسية - منوعات - نزوات حراس الرئيس تحت التحقيق.. والحكم على خمسة من أكبر المحتالين
نزوات حراس الرئيس تحت التحقيق.. والحكم على خمسة من أكبر المحتالين
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

قبل أن يسافر الرئيس الأمريكي في مهمة عمل خارج أمريكيا يتم إرسال قوات خاصة و سرية لفحص المكان الذي سينزل فيه وتأمينه.. وهؤلاء الأفراد تم تدريبهم وتدريسهم بأعلى الامكانيات والمعلومات والقدرات حتى يستطيعوا تأمين كل شيء قبل وصول الرئيس .. ولكن البعض منهم تتغلب عليه نزواته ويحصل الإهمال .. وهذا أثار غضب الكثير من وسائل الإعلام التي اعتبرتها فضيحة .. تفاصيل عن هذا وعن اليهودي الذي كان وراء أكبر عملية احتيال في تاريخ أمريكا في السطور التالية :

إجازة إجبارية لحراس الرئيس فضيحة أخرى تضاف إلى “وكالة النخبة” للخدمات السرية (الحراسة الشخصية) التي تقوم بحراسة الرئيس باراك أوباما .. إذ تم منح إجازة إجبارية لثلاثة من الحراس الشخصيين وإعادتهم الأربعاء الماضي إلى الولايات المتحدة من هولندا حيث كان الرئيس في زيارة لها بسبب إهمالهم في أداء واجبهم وإفراطهم في شرب الكحوليات.. حتى أنه تم العثور على أحدهم فاقد الوعي مخمورا في إحدى دهاليز الفندق الذي أقام فيه الرئيس أوباما.. وذكر إدوارد دانوفان الناطق الرسمي للوكالة أن هذا موقف مخجل من أشخاص مسؤولين عن حماية الرئيس .. وأضاف أن هؤلاء الحراس قد تصرفوا هكذا قبل وصول الرئيس بيوم إلى أمستردام ..وسيتم إخضاعهم للتحقيق . صحيفة الواشنطن بوست التي نشرت الخبر (26مارس) توسعت في الحديث عن الفضائح السابقة لهذه الوكالة وخصوصا عندما تم ضبط بعض الحراس مع العاهرات في مدينة كارتجانا بكولومبيا قبيل زيارة الرئيس أوباما (إبريل 2012م) كما أنهم تمادوا في الشرب وإحضار العاهرات معهم إلى الفندق.. وبعد هذا التصرف (الفضيحة) واجهت الوكالة انتقادات حادة وضغوط قوية.. مما أدى إلى فرضها قواعد وقيود مشدده على أفراد الحراسة منها عدم تناول الحكوليات قبل بدء أداء الواجب (المهمة) بعشر ساعات. من حارس إلى سباك إلى أكبر محتال أخيرا وبعد أكثر من خمس سنوات محاكمة تم الحكم على الخمسة المساعدين للنصاب اليهودي الكبير برنارد مادوف رئيس مجلس إدارة مصارف مادوف الاستثمارية الذين اتهموا في أكبر عملية نصب استثمارية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية (20 مليار دولار) ..وهذا كان واحدا من أهم الأسباب في الانهيار الكبير للأسواق العالمية عام 2008م وكانت النتيجة الركود الاقتصادي الذي ماتزال امريكا ومعظم دول العالم تعاني منه حتى اللحظة.. وقد تم الحكم بسجن كل واحد منهم لمدة 50 عاما.. أما كبير المحتالين برنارد مادوف فقد قبض عليه حينها (2008م) وتمت محاكمته و حكم عليه بالسجن 150 عاما ..وأضافت صحيفة يو إس ايه اليومية التي نشرت الخبر (25 مارس) أن محامي الدفاع عن المتهمين الخمسة قال إنهم لم يكونوا يعرفون بهذا الاحتيال وأن مادوف خدعهم .. وسوف يستأنفون الحكم .. ولهذا لم يتم إيداعهم السجن بل تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية المشددة وتقييدهم بقيود الكترونية حتى يتم النطق بالحكم النهائي يوم 28 يوليو القادم . وقد تم إدانة المتهمين الخمسة في كل التهم ( 31 تهمة ) ومنها المؤامرة الوطنية وفتح حسابات بنكية وهمية بالملايين والاحتيال على الكثير من العملاء وتزييف مكاسب تجارية من أجل استقطاب زبائن وأموال . ويعرف عن برنارد مادوف أنه بدأ حياته كحارس ثم سباك .. وفي بداية ستينيات القرن الماضي أسس مصرفه الاستثماري ووظف الكثير من أقاربه وخصوصا أبنائه .. ويعرف أن أحد أبنائه هو الذي أبلغ السلطات الأمريكية بأن والده يقوم بالنصب والاحتيال .. وبعد القبض عليه كانت الفضيحة المهولة والتي هزت كبار البنوك الأمريكية والأوروبية وكانت الكارثة التي حلت على أصحاب رؤوس الأموال التي تتعامل مع مصارفه. براءة الأطفال الوفية هاجمت بعض وسائل الإعلام إدارة أكاديمية كابروك بولاية كولورادو بسبب طرد الطالبة كامرين رينفورو (9 سنوات) يوم الأثنين الماضي لأنها قامت بحلاقة شعر رأسها صفر.. وهذا لايتماشى مع قواعد الأكاديمية .. ولكنه تم إعادتها يوم الثلاثاء إلى الفصل الدراسي بعد انتشار الخبر في وسائل الإعلام التي ذكرت أن الطفلة قامت بذلك بموافقة عائلتها لأنها أرادت أن تتضامن مع صديقتها المريضه بمرض خبيث نادر أدى الي تساقط شعرها تماما..ونظرا لهذا الموقف الإنساني الرائع استضاف البرنامج التلفزيوني الصباحي ” تودي ” الشهير الطفلتين باستديوهاته بنيويورك مع والديهما صباح الجمعة الماضية وتحدثن عن هذا الموقف.