دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع

بدأ الجيش اللبناني أمس انتشارا مكثفا في طرابلس في شمال لبنان في محاولة لوضع حد لجولات المعارك في المدينة بين سنة وعلويين التي تنفجر كل فترة على خلفية النزاع السوري.
وكان مجلس الوزراء اللبناني كلف الاسبوع الماضي القوى الامنية “بتنفيذ خطة لضبط الوضع الامني ومنع الظهور المسلح واستعمال السلاح بكافة اشكاله ومصادرة مخازن السلاح في طرابلس” بالاضافة إلى “توقيف المطلوبين”.
ويقوم الجيش اللبناني بالانتشار بعد كل جولة عنف في المدينة لكن نادرا ما يكون قادرا على حسم موقف ما على الارض بشكل نهائي اذا لم يحظ بتغطية سياسية كاملة بسبب هشاشة التركيبة السياسية والطائفية في لبنان.
وقال مصدر امني لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية: أن “وحدات معززة من الجيش انتشرت في جبل محسن” ذات الغالبية العلوية وفي منطقة القبة ذات الغالبية السنية “على أن تستكمل الخطة صباح اليوم بالدخول إلى منطقة التبانة ذات الغالبية السنية”.
ومنذ وقوع التفجيرين يطالب اهالي طرابلس السنة بتوقيف المتورطين من جبل محسن بينما ينكر الحزب العربي الديمقراطي اي تورط.
وزاد هذا الامر من حدة التوتر بين المنطقتين المنقسمتين ايضا بين مؤيد للنظام السوري (العلويون) ومتعاطف مع المعارضة (السنة).
وقطع الجيش كل الطرق المؤدية إلى جبل محسن والقبة ومنع الدخول اليهما. كما منع وسائل الاعلام التي لم تحصل على ترخيص من قيادة الجيش من الدخول وتغطية عملية الانتشار.
وتعرض الجيش اللبناني في طرابلس خلال جولة المعارك الاخيرة التي اندلعت في 13 مارس واستمرت حوالى اسبوعين لاعتداءات عدة باطلاق النار وتفجيرات.