اعلنت تشيلي حالة الطوارئ في عدة مدن مختلفة واخلاء السكان من مناطق التماس والقرى الساحلية بعد ساعات من وقوع زلزال ضرب منطقة الساحل الشمالي بقوة 8 درجات أسفر عن ستة قتلى واثار مخاوف واسعة من حدوث تسونامي جديد فيما لا تزال البلاد تعاني من اجترارات زالزال مر عليه أربع سنوات قضى تقريبا على البنى التحتية في تشيلي. وأصدرت حكومات الأكوادور وهندوراس وبيرو إنذارات من خطر وقوع تسونامي. ووجه الجهاز الوطني التشيلي بإخلاء السواحل الشمالية للبلاد فيما وجهت الحكومة الإكوادورية تحذيرا من وقوع تسونامي جديد. ويعد هذا الزلزال الاعنف منذ ان شهدت تشيلي زلزال بقوة.-8.8درجات قبل اربعة اعوام من حيث القوة التي شعر بها الجميع وعلى بعد آلاف الكيلو مترات وبعد الزلزال الاول الذي ضرب ساحل تشيلي قبل حوالي أسبوعين . وتزامن هذا مع اطلاق مركز المحيط الهادي تحذيرات من وقوع موجات مد عاتية تمتد لسواحل أميركا الجنوبية والوسطى للمحيط الهادئ بالإضافة إلى تشيلي فإن سواحل بيرو والإكوادور وكولومبيا وبنما وكوستاريكا ونيكاراغوا معرضة أيضا للخطر. وقال رئيس الإكوادور رافاييل كوريا: علينا أن نكون متنبهين على سواحلنا والاستعداد لوقوع أي طارئ. بينما اعتبرت رئيسة تشيلي ميشال باشليه منطقتي اريكا وتاراباكان (شمال قرب حدود البيرو) وهما الأكثر تضررا جراء الزلزال مناطق منكوبة . وألحقت بالمنطقة انهيارات أرضية سدت جزئيا بعض الطرق بحسب ما اوردتة السلطات التشيلية. وتأثر برج المراقبة في مطار ايكويكي وألغيت جميع الرحلات في مدن الشمال الكبرى الثلاث: انتوفاغاستا وايكويكي واريكا. ويصنف العلماء تشيلي أنها منطقة كوارث لوقوعها ضمن شريط يعد أكثر الاماكن النشطة بالزلازل.