استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
تسعى الولايات المتحدة الى دفع اسرائيل والفلسطينيين الى العودة الى طاولة المفاوضات على الرغم من تضاؤل الآمال في انقاذ عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط. ومفاوضات السلام هذه التي يرعاها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في خطر منذ رفضت اسرائيل الافراج عن آخر دفعة من الاسرى الفلسطينيين في 29 من (مارس) الماضي واعلانها مشروع وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة. في المقابل استانفت السلطة الفلسطينية ردا على ذلك مساعيها للانضمام الى مختلف منظمات الامم المتحدة ومعاهداتها. وعقد لقاء ثلاثي اسرائيلي فلسطيني اميركي في القدس بحسب ما افادت وسائل الاعلام المحلية. والتقى المبعوث الاميركي مارتين انديك مع وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين ومع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات. ولم يتحدث اي مسؤول بعد الاجتماع لكن الموقع الاخباري الاسرائيلي الالكتروني “والا نيوز” نقل عن مصدر قريب من الملف ان فرص نجاح هذه الجهود “ضئيلة جدا”. وعبر المتحدث المساعد باسم الادارة الاميركية جوش ارنست عن خيبة امل واشنطن بوصفه الاجراءات التي اتخذها الطرفان في الايام الاخيرة بأنها “غير بناءة واحادية الجانب”. وقال المتحدث: إن الاجراءات ردود انتقامية غير مجدية مؤكدا مع ذلك انه لا تزال هناك فرصة امام الدبلوماسية. واضاف: هناك براينا سبيل للتوصل دبلوماسيا الى طريقة توجد فيها دولة اسرائيل الى جانب دولة فلسطينية”. وذكرت زميلته في الخارجية ماري هارف بأن على اسرائيل والفلسطينيين ان يتخذا “قرارات صعبة”. وقالت المتحدثة الاميركية: لا يمكننا ان نفعل ذلك بدلا منهما. هما من عليهما القيام بذلك مؤكدة مع ذلك ان عملية السلام ليست في طور الاحتضار. إلى ذلك حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري أمس من ان مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية تمر “بلحظة حرجة”. وقال كيري: ان المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين والاميركيين حققوا تقدما خلال لقاء القدس لكن “هناك هوة يجب ردمها بسرعة”. واضاف: نحن بوضوح في لحظة حرجة” مؤكدا في الوقت نفسه ان “الحوار يبقى مفتوحا”. وكان كيري يتحدث للصحافيين في الجزائر مع نظيره الجزائري رمطان العمامرة في بداية رحلة الى شمال افريقيا ستقوده الى المغرب ايضا. واكد وزير الخارجية الاميركي انه سيجري اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. ورأى انه الوقت المناسب لينتهز الفلسطينيون والاسرائيليون فرصة صنع السلام بينما تمر المفاوضات بازمة جديدة. وقال كيري: يمكن تسهيل الامر والدفع والمساعدة لكن الطرفين هما من يجب ان يتخذا قرارات حاسمة من اجل التوصل الى تسوية”. واضاف: على القادة التوجيه الى الطريق ويجب ان يكونوا قادرين على انتهاز الفرصة عندما تتوفر” مشيرا الى حكمة تقول “يمكن قيادة حصان الى نبع المياه لكن لا يمكن اجباره على الشرب”. وتابع: الآن انها لحظة الشرب وعلى القادة معرفة ذلك”. واكد وزير الخارجية الاميركي ان بلاده تبقى ملتزمة عملية السلام مشيرا الى ان المحادثات الاسرائيلية الاميركية الفلسطينية مستمرة لانقاذ المفاوضات.