الحكومة تدين بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت موانئ الحديدة إلى "حصالة حرب" تمول بها آلة القتل والإرهاب البحري
دويد: ضبط المقاومة الوطنية لشحنة الاسلحة يكشف حجم الدعم الايراني لوكلائها
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب المعمري بوفاة شقيقه
تعزيزات عسكرية لتأمين المديريات الصحراوية شرق حضرموت
الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*

الأمم المتحدة/ رويترز طالب مجلس الأمن بتحسين أداء قوة حفظ السلام الدولية في منطقة دارفور في غرب السودان ودعا الخرطوم إلى تحسين التعاون مع البعثة الموجودة في المنطقة التي تمزقها الصراعات. وجاءت مناشدة المجلس المؤلف من 15 دولة عضو بعد أن أبدى مسؤولون في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مخاوفهم من أعمال العنف الآخذة في التفاقم في دارفور مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الناس هذا العام. ودعا المجلس في قرار صدر بالإجماع بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى “التحرك إلى وضع يتسم بمزيد من الاحتراز وأخذ زمام المبادرة في تنفيذ أولوياتها وممارسة الدفاع النشط عن مهمتها.” وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن معنى ذلك أن تصير القوة أكثر شراسة في التصدي للتهديدات للمدنيين في دارفور. ولكن القرار عبر عن القلق بشأن “الفجوة الاستراتيجية في قدرة البعثة على التحرك واستمرار الحاجة الملحة لإمكانية التحرك جوا ولغير ذلك من الأصول الخاصة بالتنقل بما في ذلك طائرات هليكوبتر عسكرية خاصة بالقوة.” وحث القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على “مضاعفة جهودها لتوفير وحدات نقل جوي للبعثة وحث حكومة السودان على تسهيل نشر الأصول التي تم التعهد بها بالفعل.” ويقول دبلوماسيون ومسؤولون في الأمم المتحدة إن الخرطوم رفضت عروض بعض الدول بتقديم أصول عسكرية للبعثة. وتبنى المجلس خطة البعثة لمنح أولوية لحماية المدنيين وتسهيل تسليم المعونة الإنسانية والتوسط بين الحكومة والجماعات المسلحة للمساعدة في تعزيز عملية السلام المتوقفة. ونص القرار على أن هناك ثلاثة تحديات رئيسية تواجه بعثة قوات حفظ السلام الدولية في دارفور في ضوء صعوبة الموقف السياسي والأمني هي تعاون الحكومة و”النقص الكبير” في قدرات الجنود والشرطة في القوة والحاجة إلى تنسيق أفضل بين القوة الدولية المشتركة وفريق الأمم المتحدة بالسودان. وقال عضو في الوفد السوداني لمجلس الأمن: إن تدهور الأمن في دارفور سببه الاقتتال الداخلي في الاقليم.