رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة رئيس مجلس القيادة يهنىء رئيس الوزراء البريطاني الجديد رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في كافة المسارات البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة أجنبية مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يعقد اجتماعه الدوري الثاني للعام الجاري في القاهرة اختتام فعاليات اليوم الأولمبي بوادي حضرموت
الأمم المتحدة/ رويترز طالب مجلس الأمن بتحسين أداء قوة حفظ السلام الدولية في منطقة دارفور في غرب السودان ودعا الخرطوم إلى تحسين التعاون مع البعثة الموجودة في المنطقة التي تمزقها الصراعات. وجاءت مناشدة المجلس المؤلف من 15 دولة عضو بعد أن أبدى مسؤولون في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مخاوفهم من أعمال العنف الآخذة في التفاقم في دارفور مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الناس هذا العام. ودعا المجلس في قرار صدر بالإجماع بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى “التحرك إلى وضع يتسم بمزيد من الاحتراز وأخذ زمام المبادرة في تنفيذ أولوياتها وممارسة الدفاع النشط عن مهمتها.” وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن معنى ذلك أن تصير القوة أكثر شراسة في التصدي للتهديدات للمدنيين في دارفور. ولكن القرار عبر عن القلق بشأن “الفجوة الاستراتيجية في قدرة البعثة على التحرك واستمرار الحاجة الملحة لإمكانية التحرك جوا ولغير ذلك من الأصول الخاصة بالتنقل بما في ذلك طائرات هليكوبتر عسكرية خاصة بالقوة.” وحث القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على “مضاعفة جهودها لتوفير وحدات نقل جوي للبعثة وحث حكومة السودان على تسهيل نشر الأصول التي تم التعهد بها بالفعل.” ويقول دبلوماسيون ومسؤولون في الأمم المتحدة إن الخرطوم رفضت عروض بعض الدول بتقديم أصول عسكرية للبعثة. وتبنى المجلس خطة البعثة لمنح أولوية لحماية المدنيين وتسهيل تسليم المعونة الإنسانية والتوسط بين الحكومة والجماعات المسلحة للمساعدة في تعزيز عملية السلام المتوقفة. ونص القرار على أن هناك ثلاثة تحديات رئيسية تواجه بعثة قوات حفظ السلام الدولية في دارفور في ضوء صعوبة الموقف السياسي والأمني هي تعاون الحكومة و”النقص الكبير” في قدرات الجنود والشرطة في القوة والحاجة إلى تنسيق أفضل بين القوة الدولية المشتركة وفريق الأمم المتحدة بالسودان. وقال عضو في الوفد السوداني لمجلس الأمن: إن تدهور الأمن في دارفور سببه الاقتتال الداخلي في الاقليم.