مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يكرّم 148 جريحاً احتفاءً بأعياد الثورة الوطنية
في معرض الصين الدولي للاستيراد تتدفق ثقة العالم من جديد
مجلس القيادة يؤكد أهمية تكامل السلطات وتقديم الدعم والحماية اللازمة للمواطنين في المحافظات غير المحررة
اليمن يشارك في لقاء عربي مع مجلس الشيوخ الفرنسي بشأن دعم القضية الفلسطينية
اجتماع في عدن يناقش سير العمل في قطاعات وزارة الأوقاف والارشاد
وضع حجر أساس لبدء تنفيذ مشروع مياه في هيئة مستشفى مأرب بتمويل سعودي
اليمن يشارك في مؤتمر الآثار والتراث الحضاري العربي بالدوحة
البكري يناقش مع البرنامج السعودي إعادة تأهيل ملعب 22 مايو بعدن ويشيد بنجاح بطولة الدارتس
مجلس القيادة الرئاسي يقر خطوات لاستكمال دمج الأجهزة الاستخبارية
الوزير الاشول يزور المعرض الخليجي الصناعي ويطّلع على أبرز الابتكارات والفرص الاستثمارية
يتوجه اليوم أكثر من 12 مليون ناخب أفغاني وأفغانية في الدورة الأولى إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد بعد 13 عاما على تولي حميد قرضاي الحكم وسط إجراءات أمنية مشددة جراء تهديدات حركة طالبان في إطار حملة عنف تهدف إلى تعطيل انتخابات لا يعترفون بشرعيتها.. وتعد الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها ثمانية مرشحين اختباراٍ كبيراٍ لاستقرار البلاد وثبات مؤسساته, ومرحلة فاصلة في تاريخه المعاصر, فإما أن تمهد الانتخابات لمرحلة جديدة خاصة مع انسحاب القوات الأجنبية من أراضيه, أو أن تقوده لمصير مجهول يعود به لعصور الظلام. فيما تسود مخاوف من اندلاع العنف بعد انسحاب قوات الحلف شمال الأطلسي بحلول نهاية .2014م إلا أن حسن سير الاقتراع سيكون بمثابة دليل على التقدم الذي أحرز في البلاد منذ طرد حركة طالبان من الحكم العام 2001 في أعقاب أحداث 11 سبتمبر بأيدي تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة,الذي يصفها غالبية الأفغان بالقوات المحتلة لبلدهم ولا تزال حركة طالبان تقود تمردا أوقع قرابة ثلاثة آلاف قتيل من المدنيين العام 2013م.. ويتنافس في السباق الرئاسي الذي يتزامن مع رحيل القوات المحتلة 8 مرشحين يعتبر 3?منهم الأوفر حظا وجميعهم وزراء سابقون في حكومة قرضاي وهم مرشح الحكومة المنتهية ولايتها زلماي رسول ورجل الاقتصاد المعروف اشرف غاني والمعارض عبد الله عبد الله الذي حل في المرتبة الثانية في انتخابات 2009م.. ومن المقرر أن يتم إعلان نتائج الدورة الأولى من الانتخابات أواخر إبريل الحالي وتنظم الدورة الثانية من الانتخابات أواخر مايو القادم .. وتظل الوجوه البارزة في المشهد السياسي في ظل التحالفات الانتخابية التي أعلنت عن نفسها بشكل يومي على أمل أن تستقر يوما على مرشح واحد تقدمه للناس, لا تخرج عن كونها أمراء حروب أو زعماء ميليشيات في ظل غياب واضح للوجوه الجديدة الشابة والتكنوقراط. ووفقاٍ للمعطيات ينظر إلى أحمد زيا مسعود, شقيق الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود المناهض لحركة طالبان, بأنه بارقة الأمل الوحيدة في وسط ذلك الظلام لرئاسته أكبر تحالف انتخابي في أفغانستان ودعوته لبناء توافق سياسي بين كل اطياف المجتمع للبعد عن القبلية والتعصب, وبناء حكومة لامركزية تخدم الشعب جميعا دون تمييز. حتي هذا الوجه المبشر فشل في تأليف قلوب الأفغان حوله ورفض الكثير من التكنوقراط تلبية دعوته والانضمام إلي تحالفه. ليس لسبب سوي أن كل مؤتمرات تحالفه تضم علي منصتها ضمن من تضم الجنرال عبدالرشيد دوستم أحد الجنرالات السابقين لجماعات مسلحة في شمالي افغانستان يعتبرها الأفغان ككل المتهم الأول في الوضع المأساوي الذي آلت اليه البلاد. وبعد هاتين الولايتين, يحظر الدستور على الرئيس قرضاي المنتهية ولايته والمعروف بمهارته في المناورة الترشح لولاية ثالثة والذي أحدث تغييراٍ جذريا في البلاد, وعدم تمكنه من هزيمة متمردي طالبان أو اقناعهم بالانضمام إلى الحكم .. وأكدت مصادر أمنية انه سيتم نشر تعزيزات أمنية استثنائية تحسبا لأي هجوم محتمل وحماية مراكز الاقتراع البالغ عددها 6 آلاف حيث تواجه الانتخابات تحديات حقيقية وتهديدات بتنفيذ تفجيرات واستهداف مراكز انتخابية من قبل جماعة طالبان كما تعتبر الانتخابات اختبارا لقوات الأمن المحلية التي من المقرر أن تستلم مهمة الأمن في البلاد بعد انسحاب القوات الأجنبية أواخر العام الحالي واختبارا لجدوى الاحتلال الأجنبي لهذا البلد في ظل فشله بهزيمة طالبان والعامل الآخر الذي يثير القلق هو الفساد وتأثير المسؤولين المحليين أو المرشحين أو الحكومة المنتهية ولايتها وحتى القوى العظمى التي لها مصالح ستراتيجية في البلاد مثل الولايات المتحدة أو إيران أو باكستان. ولن تعرف النتائج الأولية للدورة الأولى للانتخابات قبل 24 أبريل الجاري, ومن المرجح أن تنظم دورة ثانية في 28 مايو المقبل شرط موافقة المرشحين الخاسرين على النتائج. ويرى المراقبون للانتخابات الأفغانية أن طالبان تبدو متربصة لإفشال أي مشهد انتخابي تخوضه البلاد. لذا كان من الضروري البحث عن بديل قوي قادر علي تجاوز أزمات البلاد في تلك اللحظة بالغة الحساسية ويصلح ما أفسدته سنوات الحروب والصراعات القبلية وإن اقتراع اليوم يواجه تهديدا قد يكون لأعمال العنف تأثير مباشر على نسبة المشاركة في الانتخابات أو بشكل أوسع على مصداقيتها وإن الأمن يمثل عنصر قلق رئيسي لعملية التصويت في دولة تعصف بها الأزمات. بدورها أعلنت باكستان أنها ستعزز الأمن على الحدود مع أفغانستان للحد من عمليات التسلل بين البلدين مع اقتراب موعد الانتخابات.. من جانبه أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن أمله بأن تؤدي الانتخابات الرئاسية والمحلية إلى انتقال ديموقراطي تاريخي في افغانستان واعتبر الانتخابات لحظة تاريخية بعدما وصفه بعقد من التضحيات والقتال وقال: إن اختيار خلف لقرضاي يمكن أن يجسد أول انتقال ديموقراطي للسلطة في افغانستان معربا عن استعداد واشنطن للعمل مع الرئيس المقبل. من جهة أخرى لقيت الصحفية الأميركية أنجا نيدرينغهاوسالتي تعمل مصوره في وكالة ‘اسوشيتيد برس’ الأميركية إن في افغانستان مصرعها أمس عشية الانتخابات والتي تعرضت لإطلاق نار على يد شخص يرتدي زي الشرطة ما أدى إلى مقتلها وإصابة زميلتها المراسلة كاثي غانون بجروح بالغة .. وذكرت مصادر في الشرطة الأفغانية إن الحادث وقع في بلدة صغيرة شرقي البلاد قرب الحدود مع باكستان أثناء تغطية الصحفيتين لاستعدادات إجراء الانتخابات الرئاسية الأفغانية. ويعد الهجوم الثاني الذي يستهدف صحفيا غربيا خلال الأسابيع الأخيرة بعد مقتل نيلز هورنر المراسل البريطاني السويدي بالعاصمة كابول في مارس الماضي…

خلال القمة مع ترمب في بوسان.. الرئيس الصيني يدعو لاستمرار الإبحار في العلاقات الأمريكية الصينية
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني يناقشان التطورات في غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا
أمريكا..رحلات الطيران المؤجلة تقترب من 7000 مع استمرار الإغلاق
الصين تعلن استعدادها لدفع مبادرة الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية الإقليمية