الرئيسية - عربي ودولي - اخبار متنوعة
اخبار متنوعة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

شيام بابو .. أكبر خاسر في العالم يخوض الانتخابات

يعتبر شيام بابو سوبودي البالغ من العمر(78عاما الهندي الوحيد الذي شارك في جميع الانتخابات البرلمانية في الهند منذ 1962م وخسر في جميع الجولات ولكن هذا لم يمنعه من خوض غمار المعركة مرة أخرى. وروى تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن «سوبودي»وهو متخصص في الطب البديل في بلدة بيرهامبور الواقعة في ولاية أوديشا شرقي الهند.. يخوض الانتخابات البرلمانية التي بدأت السبت الماضي عن دائرتين انتخابيتين هما / بيرهامبور وآسكا/ ولم يفز سوبودي في أي مرة إلا بأقل من سدس الأصوات في كل مرة وفي الانتخابات الجديدة أعد سوبودي برنامجا انتخابيا من صفحة واحدة مشددا على قناعته بأن لديه«فرصة كافية» للفوز برئاسة وزراء الهند في الانتخابات القادمة. ومن المثير للدهشة أن برنامجه يطالب بمنع من يزيد عمرهم عن ستين عاما من خوض الانتخابات ولإنهاء المنافسة على أكثر من مقعد واحد. وفي محاولته الجديدة للفوز في الانتخابات وهي المرة الـ13 أكد سوبودي الناس يشعرون بالملل من القادة الحاليين ويريدون وجوها جديدة لهذا هم يرون أني المرشح الوحيد الذي أصر على رفض الانضمام إلى أي حزب منذ الستينيات وشخص لم ييأس على الرغم من عدد مرات الفشل بتفاؤل على الفوز”.

=== مهاجرة أسبانيا .. أول امرأة تكتسح عمدة باريس

– لأول مرة في تاريخ فرنسا تنتزع سيدة في الرابعة والخمسين من عمرها منصب عمدة باريس ومما يزيد من فرادة الحدث ليس كونها امرأة بل لأنها ابنة عائلة مهاجرة فهيدالغو تنحدر من أصول أسبانية ولدت في 19 يونيو 1959م في منطقة سان فيرناندو في أقصى جنوب أسبانيا وبسبب الفقر والحاجة وهربا من نظام فرانكو اضطرت عائلتها للانتقال إلى ليون الفرنسية عام 1961م. ترعرعت عمدة باريس الجديدة في ضاحية فاز وبالتحديد في حي لي غون الشعبي وكانت تلميذة نجيبة لكنها كتومة وخجولة ولا تكاد «ترى» على حد التعبير الذي استعملته صحيفة (ليبيراسيون). حصلت هيدالغو على الجنسية الفرنسية حين بلغت الرابعة عشرة من عمرها وبانتقالها إلى الجامعة أصبحت تحلم بالانتقال إلى مدينة باريس وقد تحقق لها ذلك بعد عامين من فوزها في مسابقة مفتشية العمل في عام 1982م. شغلت هيدالغو عدة مناصب إدارية حيث عملت مستشارة في مجال التدريب المهني بوزارة العمل عام 1993م ثم عام 1997م مستشارة في ديوان مارتين اوبري التي كانت وزيرة للعمل وكان آخر منصب لها نائب رئيس بلدية باريس. رغم الخسارة الكبيرة التي مني بها الحزب الاشتراكي الفرنسي في الانتخابات البلدية فإن هيدالغو حفظت ماء وجهه في باريس بعد أن تربعت على عرشها واكتسحت غريمتها اليمينية ناتالي كوسيوسكي. الحلفاء السياسيون يقولون إن لديها كل الصفات اللازمة لرئاسة واحدة من أهم العواصم المالية والثقافية في العالم وإنها امرأة ذكية ولديها قدرة فائقة على القيادة.