استمرار الوقفات الجماهيرية بمأرب للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال لقاء في عدن يناقش القضايا المتعلقة بعمل مكافحة المخدرات ورؤيتها للعام 2025 الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية "حنكة آل مسعود" يعكس بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين منظمة التعاون الإسلامي تطلق مبادرة لتعزيز التقدم العملي والتكنولوجي الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
كراكاس/ (أ ف ب) اتخذ الحوار المعلن منذ فترة بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا طابعا عمليا أمس بعد ان لين الرئيس نيكولا مادورو موقفه نزولا عند ضغط حلفائه في منظمة “اوناسور” أو اتحاد دول أميركا الجنوبية. واعتبر المحلل السياسي جون مغدالينو في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية”أحد العوامل التي دفعت (بالحكومة) إلى فتح حوار مهما كان الثمن” هو “على الأرجح الضغط الدولي” العائد إلى “السمعة السيئة المتنامية (للسلطات) الناجمة عن قمع التظاهرات”. ويواجه نيكولا مادورو الذي لم ينتخب في ظروف عادية /أبريل بعد وفاة عرابه هوغو تشافيز صاحب الكارسما منذ بداية شباط/فبراير تظاهرات اتسمت أحيانا بالعنف بدأها الطلاب وواكبتهم فيها المعارضة احتجاجا على سوء إدارة الوضع الاقتصادي وانعدام الامن والقمع البوليسي. واسفرت أعمال العنف على هامش تلك التعبئة رسميا عن 39 قتيلا معظمهم بالرصاص وأكثر من 600 جريح وفتح حوالئ مائةتحقيق بحق عناصر قوات الامن المشتبه في تورطها في انتهاك حقوق الانسان. وأضاف جون مغدالينو أنه إذا كان “الضغط الدولي” لا شك فيه لتفسير تغيير موقف مادورو فإن “ضغوطا (محتملة) داخل التيار +التشافي+ (الموروث عن هوغو تشافيز) ليست مستبعدة لكن من الصعب قراءتها بوضوح”. ولم يتسن اجراء الحوار بعد اسابيع من الدعوة اليه ذلك ان المعارضة كانت ترفض المشاركة في ما تسميه “مهزلة” او “مونولوغ” (حديث فردي) بينما لم يتوقف نيكولا مادورو عن شتم معارضيه ووصفهم ب”الفاشيين” و”الانقلابيين”. وبالنهاية وافق الطرفان على لقاء بفضل جهود اتحاد دول اميركا الجنوبية (اوناسور) المنظمة الاقليمية التي تضم 12 دولة من اميركا اللاتينية والتي نشأت في 2008 وتجمع عدة حلفاء قريبين جدا من فنزويلا التشافية مثل الاكوادور وبوليفيا. وتحديدا كان وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينيو هو من اعلن الثلاثاء عقد اول “اجتماع تمهيدي” ذلك اليوم بين اعضاء من الحكومة بمن فيهم مادورو ووفد من الائتلاف المعارض “طاولة الوحدة الديمقراطية”. ورغم ان عناصر من المعارضة الراديكالية الفنزويلية طعنت في شرعية اوناسور واخذت عليها قربها الكبير من كراكاس اعتبر وزير الخارجية التشيلي هيرلدو مونيوس الاسبوع الماضي ان “اصدقاء الخارج هم من يستطيعون المساهمة” في تهدئة الوضع في “بلد شقيق” يخضع الى استقطاب سياسي شديد بين انصار ومعارضي “التشافية”. من جانب اخر اعرب وزير الخارجية البرازيلي ليوز البرتو فيغيريدو مساء الاربعاء عن ارتياحه لان “العمل المتكتم” الذي قامت به بلاده لدى كراكاس “اوتي ثماره” وان الطرفين طلبا حضور وسيط برازيلي في الحوار. واتفق الطرفان عقب اجتماع الثلاثاء على تعيين ثلاثة وزراء خارجية كمراقبين (البرازيل وكولومبيا والادوادور) من اوناسور والامين العام لدولة الفاتيكان بييترو بارولين.