الرئيسية - عربي ودولي - حملة أمنية شرق لبنان واعتقال ثمانية أشخاص
حملة أمنية شرق لبنان واعتقال ثمانية أشخاص
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بيروت/ أ.ف.ب اوقف الجيش اللبناني ثمانية اشخاص هم لبناني يشتبه في تورطه “في عمليات ارهابية” اضافة الى سبعة مسلحين سوريين كانوا برفقته وذلك في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا في شرق البلاد. وأكد قائد الجيش العماد جان قهوجى على أن “دعم الجيش وتطوير قدراته وتسليحه وفق الخطة الخمسية ضرورى لمساعدة لبنان على الوقوف فى وجه الفتنة التى يحاول البعض إشعالها مشيرا إلى أن الدول المانحة تعرف حجم المسؤولية على الجيش”. وجاء في بيان للجيش: في إطار ملاحقة المجموعات الارهابية وفرض الامن في منطقة البقاع (شرق) وبعد عملية رصد ومتابعة تمكنت قوة من الجيش من توقيف احد المطلوبين الخطرين في منطقة عرسال وسبعة مسلحين آخرين من التابعة السورية كانوا يتواجدون معه في مكان توقيفه”. واشار البيان الى ان الموقوف الرئيسي “هو احد المتورطين الاساسيين في عمليات ارهابية”. واوضح مصدر امني ان الموقوف اللبناني وهو في العقد الرابع من العمر “على علاقة بموقوفين في ملف تفخيخ السيارات”. وقال قهوجى – في كلمة له خلال حفل بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي الرابع الذى ينظمه مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش اللبناني -: “لعل من الصدف أن نجتمع وإياكم اليوم فيما يعقد في روما مؤتمر دولي لدعم الجيش بعد مؤتمر فرنسا والهبات العربية والغربية ما يدل على المنزلة الرفيعة التي وصل إليها الجيش لدى المجتمع الدولىي فقد رأت الدول المانحة في الجيش ضامنا لاستقرار لبنان ووحدته”. وأضاف: “لقد وعدنا قبل عام من اليوم فى هذا المؤتمر أن نعمل على منع تحويل لبنان ساحة للإرهابيين وها نحن اليوم نفي بوعدنا وأنتم شاهدون على إنجازات الجيش لمكافحة الإرهاب وضبط الشبكات التكفيرية وتفكيكها”. وأشار قهوجي إلى أنه “رغم التضحيات الكبرى التي نقدمها من خيرة ضباطنا وجنودنا نحن مستمرون فى ملاحقة الإرهابيين مهما كثرت تهديداتهم ونعول على مشاركة الدول الصديقة في العمل معا في هذه الحرب الطويلة لأننا نعيش كما العالم أجمع هذا الخطر الكبير”. واشار إلى أن “لبنان يعاني اليوم تداعيات الأحداث في سوريا وأزمة النازحين وقد حذر الجيش من اللحظة الأولى من خطر هذه الأزمة إنسانيا واجتماعيا وأمنيا ومعالجة هذه القضية الخطيرة بعدما تخطى عدد النازحين المليون نازح تحتاج إلى تضافر جميع المعنيين فى لبنان والخارج للمساعدة على حلها لأنها أكبر من أن يحلها شخص أو مؤسسة لوحدها”. وأكد أن “الجيش أثبت من خلال وحدته وتماسكه حرصه على استقرار لبنان ومنع انجراره نحو أي نوع من أنواع الفتنة وقد بدأنا في ظل الحكومة الجديدة وقرارها السياسي الواضح خطة أمنية في طرابلس والشمال لوقف الاشتباكات ومنع الانفلات الأمني”. وقال: “يخوض الجيش كل يوم تحديا جديدا لكنه يفي كل يوم بوعده للحفاظ على لبنان سيدا حرا ومستقلا وها هو بالأمس وفي إطار معركته ضد الإرهاب والإجرام قدم ضابطا ورتيبا ( جندي ) من خيرة عناصره وإزاء هذا الاستهداف الغادر نؤكد مجددا أننا لن نتهاون في الرد على أى اعتداء مهما طال الزمن ولن نساوم على دماء شهدائنا فهذه الدماء غالية علينا كلنا”. من جانبه قال وزير الدفاع الوطنى اللبنانى سمير مقبل: إن “المنطقة تعيش تحديات تهدد القيم والتاريخ والحضارة”. وشدد مقبل في كلمة له ممثلا الرئيس اللبنانى ميشال سليمان على أن “لبنان عربي الهوية والانتماء وهو حريص على عدم التدخل فى شئون الدول الداخلية” مؤكدا على “التعاون إلى أقصى الحدود في محاربة الإرهاب والالتزام بالقرارات الدولية”.