اظهر استطلاع للرأي اجري لحساب صحيفة جورنال دو ديمانش أن شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تراجعت خمس نقاط في ابريل لتصل إلى 18 % ادنى مستوى منذ سنتين بينما يلقى رئيس الوزراء الجديد مانويل فالس تأييدا واسعا عبر عنه 58 % من الفرنسيين. ولم يسبق أن تراجع التأييد لهولاند الرئيس الاقل شعبية في الجمهورية الخامسة إلى هذا المستوى. ففي نوفمبر كان يلقى تأييد 20 % وكذلك في فبراير 2014م. وشهدت شعبيته تحسنا طفيفا في مارس (23 %) حسب المقياس الشهري لمعهد ايفوب. اما فالس الذي يخضع للاختبار للمرة الاولى بصفته رئيسا للحكومة فيلقى تأييد 58 % من الفرنسيين ليكون بذلك رئيس الوزراء الاكثر شعبية في بداية ولايته. وجاء ذلك قياسا إلى الارقام التي سجلها الذين ترأسوا الحكومة الثانية في ولاية رئاسية. وللمقارنة كان دومينيك دو فيلبان رئيس الوزراء في عهد جاك شيراك يتمتع بتأييد 44 % من الفرنسيين في بداية عهده في يونيو 2005م. اما فابيوس فكانت شعبيته تعادل 29 % في اغسطس 1984م عندما تولى رئاسة الحكومة خلفا لبيار موروا رئيس اول حكومة في عهد فرنسوا ميتران. ويشير المعهد إلى أن هذا الفارق الذي يبلغ 40 نقطة بين الارقام الني حققها الرئيس ورئيس الوزراء لا سابق له منذ 1958م باستثناء حكومات التعايش. وكان اكبر فارق سجل حتى الآن يبلغ 21 نقطة بين نيكولا ساركوزي (37) وفرنسوا فيون (58) في مارس 2008م. وفي التفاصيل اكد 2 % من الذين شملهم الاستطلاع انهم “راضون جدا” عن فرنسوا هولاند كرئيس للجمهورية (نسبة لم تتغير منذ مارس) وقال 16% انهم “راضون” (-5) مقابل 44 % قالوا انهم “مستاؤون منه” (+4) و38 % “مستاؤون جدا” (+4). اما في ما يتعلق برئيس الوزراء بعد ايام على توليه منصبه في الاول من ابريل فقد قال 5 % انهم “راضون جدا” و53 % انهم راضون و23 % “مستاؤون” و12 % “مستاؤون جدا”. واجري استطلاع بين الرابع والثاني عشر من ابريل وشمل عينة تمثيلية من 1909 اشخاص تجاوزت اعمارهم الـ18 عاما.