الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية السفير الأصبحي يبحث مع المعهد المغربي التعاون المشترك في المجالات السياسية والدبلوماسية أوقاف الجوف تنظم مسابقة التصفيات الأولية للمسابقات الدولية للقرآن الكريم شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين
أصدرت محكمة إيرانية استئناف حكما بسجن أمير ميرزايي حكمتي المواطن الأميركي من أصول إيرانية عشرة أعوام. وبهذا الحكم تكون المحكمة قد خففت عنه حكما سابقا بالإعدام بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة الأميركية. ويبدو تخفيف الحكم خطوة إيجابية تعكس أن الخلاف الايراني الاميركي حول تعيين حميد أبو طالبي المتهم بالمشاركة في احتجاز رهائن أميركيين سفيرا لدى الامم المتحدة لن يؤثر على التوافق مع ايران حول النووي والتقارب. وادانت المحكمة ميرزايي بتهمة “التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية والتجسس لـ”سي آي ايه” والسعي لاتهام إيران بالإرهاب معتبرة إياه آنذاك “محاربا ومفسدا في الأرض”. واعتقل حكمتي في أغسطس 2012م لدى زيارته إلى طهران قادما من الولايات المتحدة وظهر في نوفمبر من نفس العام يعترف على التلفزيون بالعمالة لجهاز “سي آي ايه”. وقال: “خدعني جهاز التجسس الأميركي ورغم أني دخلت إلى إيران بهدف التغلغل في وزارة المخابرات لكني لم أرغب بإلحاق الضرر بإيران وكانت نيتي العيش في هذا البلد وعدم العودة الى أميركا”. وأعلنت وزارة المخابرات الإيرانية قد بعد ثلاث شهور من دخوله ايران عن اعتقال أمير حكمتي. وقالت في بيان: ان المتهم حاول التغلغل في جهاز الأمن الإيراني. وكتب حكمتي رسالة الى وزير الخارجية الاميركي جون كيري سربها له من داخل السجن قال فيها انه اضطر للاعتراف بالإكراه وانه ليس مذنبا. وادعت إيران أن حكمتي خضع لدورات تدريبية في أفغانستان والعراق وأن موظفي مخابراتها كانوا يراقبونه قبل دخوله إلى إيران. وأعلنت وزارة المخابرات الإيرانية أن حكمتي كان يسعى لاتهام إيران بالتورط بالإرهاب من خلال النفوذ في الوزارة . لكن أسرة المتهم ذكرت في وقت سابق أن حكمتي كان يعمل مترجما في الجيش الأميركي ولا ينتمي إلى أجهزة الأمن الأميركية. وذكر والد حكمتي أن ابنه سافر الى إيران للقاء ذويه في العاصمة الإيرانية طهران. وقال: إن ابنه كان يعمل في الجيش الأميركي بين عامي 2001/2005م وانضم بعدها إلى شركة تتعاون مع قوات المارينز الأميركية بصفة مترجم. لكن المخابرات الإيرانية ذكرت في وثائقي بثته عبر التلفزيون الرسمي أن حكمتي كان قد خضع لعمليات تدريب معقدة لتنفيذ مهامه في إيران وأنه وضع بحوزة الأمن الإيراني بعض المعلومات الأمنية بهدف التغلغل في المخابرات. ونفت الولايات المتحدة الأميركية الاتهامات الموجهة إليه. وطالبت عدة مرات بالاتصال مع حكمتي عبر السفارة السويسرية الراعية لمصالحها بطهران لكن السلطات الإيرانية رفضت هذا الطلب. ويرى مراقبون أن تخفيف الحكم من الإعدام الى السجن على حكمتي يعكس حالة الانفراج بين واشنطن وطهران وإمكانية التوصل الى اتفاق شامل حول الملف النووي. ويؤكد هؤلاء المراقبون ان رفض منح الولايات المتحدة تأشيرة دخول للمرشح الايراني حميد ابو طالبي الاراضي الاميركية سفيرا جديدا لدى الامم المتحدة لن يؤثر تأثير للخلاف على التوافق النووي.