السلطة المحلية بريمة تحيي أربعينية الشاعر المثقف ياسين البكالي بفعالية
توقعات بطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بأجزاء من المرتفعات الجبلية
ميليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مواطنين في ماوية – تعز ضمن موجة مداهمات متكررة
قوات محور سبأ تُفشل هجومًا حوثيًا واسعًا في شبوة وتكبد الميليشيا خسائر فادحة
جريمة بشعة في صنعاء القديمة تفضح أكذوبة الحوثيين: مقتل امرأة وتقطيع جثتها في بيت السراجي المهجور
الزبيدي والعرادة يؤكدان ضرورة حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية والاصطفاف لمواجهة الحوثي
تأهل ريال مدريد والهلال السعودي ومانشستر سيتي لدور الـ16 من مونديال الأندية
اليمن تشارك في اجتماعات مجلس منظمة الجمارك العالمية ببروكسل
القيادة السياسية ووزارة الإعلام يعزون في وفاة نائب وزير الإعلام الأسبق
استكمال ترميم وتأهيل قصر القعيطي بالقطن في حضرموت

الفنان الوطني الكبير كرامة مرسال صاحب الروائع الغنائية الوطنية الشهيرة (محبوبتي اليمن) و(شعب جبار) و(نوارس الوحدة) و(يا ربان السفينة) و(الوحدة منار) والكثير الكثير من الروائع الوطنية الشهيرة والمعروفة لهذا الفنان الكبير وصاحب الصوت الشجي والإحساس المرهف والذي يتغنى بروائعه العاطفية كبار الفنانين في الخليج والوطن العربي.. ها هو اليوم يرقد بالعناية المركزية في سيئون بعد أن أعيته آلام المرض التي تراكمت عليه وحاصرته من كل جهة سقط مغشيا عليه في غيبوبة طويلة دون أن يلتفت إليه أحد لقد بحت أصواتنا ونشفت أقلامنا ونحن نكتب عن هذا الفنان الوطني الكبير منذ أكثر من ثلاثة أعوام.. بضرورة إنقاذ هذه الهامة الوطنية الكبيرة لكن لا مجيب لكل تلك المناشدات الإعلامية كل ما سقط مغشيا عليه أو دخل في غيبوبة ويخرج من غيبوبته ليلازم فراشه في منزله دون أي اهتمام رسمي أو مبادرة لعلاجه ونتذكر حينها استجابة رجل الأعمال الأستاذ يحيى الحباري مشكورا تفاعل وتبرع بمبلغ لإسعافه لكن الجهات الرسمية لم تتفاعل بإسعافه لم تتفاعل وتبادر لإسعافه للعلاج في الخارج أو في الداخل ولا يحزنون ليعد كرامة الوطن.. كرامة الفن والإبداع الوطني إلى منزله وإعالة أسرته الكبيرة ورغم آلامه ومرضه ورغم كل ذلك الجحود الكبير إلا أن “أبو صبري” الصابر يواصل إبداعاته الوطنية متغنيا بحب الوطن رغم كل الظروف ويبحث عن الكلمات المناسبة ليلحنها بقوة ويتغنى بالحوار الوطني وأغنية أخرى جديدة أيضا “يمن الإيمان” وعمل على البروفات وتسجيلها للإذاعات والفضائيات قبل أسبوعين من دخوله العناية المركزة ويلحظ المشاهد عند بثها على الشاشة أن فناننا مرسال كان في حالة صحية منهكة مما يدل على أنه لم ولن ينسى حب الوطن والتغني له وهو في أحلك الظروف الصحية. فواجب علينا جمعيا أن نصرخ بقوة في وجه المسؤولين والجهات المعنية بسرعة إنقاذ حياة فنان الوطن كرامة مرسال وإنقاذ قلبه النقي الطيب المشحون بحب الوطن وهموم الحياة وآلام المرض الخطير قبل أن يفوت الأوان. فهل من صحوة ضمير ووطنية تجاه هذا الفنان الخالد وأمثاله من الفنانين الكبار الذين يعانون وبصمت شديد.. كجزء بسيط من رد الجميل لمن خدموا الوطن وشعبه بكل حب وصدق وإخلاص.