قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
الفنان الوطني الكبير كرامة مرسال صاحب الروائع الغنائية الوطنية الشهيرة (محبوبتي اليمن) و(شعب جبار) و(نوارس الوحدة) و(يا ربان السفينة) و(الوحدة منار) والكثير الكثير من الروائع الوطنية الشهيرة والمعروفة لهذا الفنان الكبير وصاحب الصوت الشجي والإحساس المرهف والذي يتغنى بروائعه العاطفية كبار الفنانين في الخليج والوطن العربي.. ها هو اليوم يرقد بالعناية المركزية في سيئون بعد أن أعيته آلام المرض التي تراكمت عليه وحاصرته من كل جهة سقط مغشيا عليه في غيبوبة طويلة دون أن يلتفت إليه أحد لقد بحت أصواتنا ونشفت أقلامنا ونحن نكتب عن هذا الفنان الوطني الكبير منذ أكثر من ثلاثة أعوام.. بضرورة إنقاذ هذه الهامة الوطنية الكبيرة لكن لا مجيب لكل تلك المناشدات الإعلامية كل ما سقط مغشيا عليه أو دخل في غيبوبة ويخرج من غيبوبته ليلازم فراشه في منزله دون أي اهتمام رسمي أو مبادرة لعلاجه ونتذكر حينها استجابة رجل الأعمال الأستاذ يحيى الحباري مشكورا تفاعل وتبرع بمبلغ لإسعافه لكن الجهات الرسمية لم تتفاعل بإسعافه لم تتفاعل وتبادر لإسعافه للعلاج في الخارج أو في الداخل ولا يحزنون ليعد كرامة الوطن.. كرامة الفن والإبداع الوطني إلى منزله وإعالة أسرته الكبيرة ورغم آلامه ومرضه ورغم كل ذلك الجحود الكبير إلا أن “أبو صبري” الصابر يواصل إبداعاته الوطنية متغنيا بحب الوطن رغم كل الظروف ويبحث عن الكلمات المناسبة ليلحنها بقوة ويتغنى بالحوار الوطني وأغنية أخرى جديدة أيضا “يمن الإيمان” وعمل على البروفات وتسجيلها للإذاعات والفضائيات قبل أسبوعين من دخوله العناية المركزة ويلحظ المشاهد عند بثها على الشاشة أن فناننا مرسال كان في حالة صحية منهكة مما يدل على أنه لم ولن ينسى حب الوطن والتغني له وهو في أحلك الظروف الصحية. فواجب علينا جمعيا أن نصرخ بقوة في وجه المسؤولين والجهات المعنية بسرعة إنقاذ حياة فنان الوطن كرامة مرسال وإنقاذ قلبه النقي الطيب المشحون بحب الوطن وهموم الحياة وآلام المرض الخطير قبل أن يفوت الأوان. فهل من صحوة ضمير ووطنية تجاه هذا الفنان الخالد وأمثاله من الفنانين الكبار الذين يعانون وبصمت شديد.. كجزء بسيط من رد الجميل لمن خدموا الوطن وشعبه بكل حب وصدق وإخلاص.