قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
حظي أوبريت (حيارى) الذي أطلقه استوديو صدى الإبداع بالمكلا مساء الأربعاء الماضي بتغطية واسعة من مجموعة كبيرة من مواقع الفن الهادف العالمية ولقي انتشارا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي, وحظي العمل بردود أفعال كبيرة بين الأوساط الفنية والاجتماعية المحلية خاصة انه يعد أول عمل عربي بهذا الحجم يطلق من حضرموت. وقد بلغ إجمالي عدد المستمعين للعمل بنسختيه (الموسيقى – المؤثرات) على موقعي اليوتيوب والساوند كلاود خلال أقل من 48 ساعة من نشره قرابة الـ6 آلاف استماع ويعتبر ذلك الرقم كبيرا باعتبار أن العمل صوتي وليس فيديو. وبدأت العديد من الإذاعات المحلية والخارجية ببث الأوبريت وستكون هناك تغطية للعمل على البرامج الإذاعية لمجموعة كبيرة من الإذاعات المسموعة والمرئية. وقد شارك في النسخة الصوتية العربية مجموعة من المنشدين من عدة دول عربية منها (اليمن والأردن و العراق والجزائر وفلسطين) .. ونفذها فريق العمل ضم أكثر من 45 فنيا وإعلاميا من مجموعة من الدول العربية. المهندس القحوم: فخورون بتقديم عمل كبير للأمة الإسلامية. واعتبر المهندس محمد سالم القحوم -مدير استديو (صدى الإبداع) وموزع وملحن وصاحب فكرة العمل اعتبر العمل يمثل إنجازا كبيرا لاستديو صدى الإبداع أن يتبنى عملا بهذا الحجم على حساب إمكانياتنا الذاتية. وقد أردنا من هذا العمل إظهار اسم حضرموت على صعيد العالم العربي. وقال: إن ردود الأفعال كانت إيجابية تجاه العمل داخليا وخارجيا .. وقد هدفنا من ذلك تقديم عمل هادف يخدم الأمة .. وهذه خطوة ستتبعها خطوات قادمة أكبر بإذن الله تعالى .. شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذا العمل الكبير. الفنان الأردني : رسالة الأوبريت الهادفة جمعتنا وتحدث المشرف الفني للعمل الفنان الأردني البارز الأستاذ أيمن رمضان عن العمل قائلا: (سررت بمشاركتي في هذا العمل فبالرغم من تباعد المسافة بيني وبين إدارة العمل فأنا من الأردن وهم من المكلا/ حضرموت اليمن إلا أن رسالة العمل ورؤيته الهادفة جمعتنا وجمعت معنا العديد من المواهب من العراق وفلسطين وأقطار عديدة وسررت بالمستوى الراقي الذي يقدمه استديو صدى الإبداع ابتداء من اختيار الكلمة ومرورا باللحن والتوزيع واختيار فريق العمل بهذا الحجم والتنوع سائلا الله التوفيق للعمل ولفريقه والعاملين عليه). الفنان العراقي: جمال الكلمة التقى مع جمال اللحن وصرح أحد المشاركين في العمل وهو الفنان مروان صباح والذي يعتبر من أبرز الفنانين في العراق وله اسمه البارز في مجال الفن الهادف قال: (لمست في هذا العمل اللحن العذب الذي مثل الكلمات خير تمثيل فالتقى جمال الكلمة مع جمال اللحن وتابع قائلا: “أجد حقيقة ما يميز مثل هذه الأعمال هو التعبير عن واقع المعاناة والألم الذي يعتصر واقعنا الإسلامي والعربي وبذلك خرج العمل بمثابة صرخة بوجه هذا الواقع المرير”. الفنان الجزائري : عمل منجز بطريقة احترافية وأوضح المشارك من دولة الجزائر في هذا العمل الفنان كمال رزوق قائلا: (في وقتنا هذا قل ما تجد أعمالا منجزة بطريقة احترافية وفنية رائعة وهذا العمل كان في قمة الروعة من حيث التنسيق واختلاف الحناجر من دولة إلى أخرى جامعا لجميع أنواع الطباع والأصوات العربية الأصيلة , ومن بين الأسباب التي دفعتني لهذا العمل كلمات الأنشودة التي كان لها وقع كبير على نفسي, ومن حيث اللحن فأتقدم بالتحية للمهندس محمد القحوم وكل من ساهم في إنجاز العمل). رسالة العمل وأهدافه هو عبارة عن عمل فني مدته خمس دقائق ونصف على شكل حوار بين الشباب والأمة من أشعار الدكتور أحمد السقاف وألحان د.محمد القحوم إنتاج استديو (صدى الإبداع) في المكلا وتم ترتيب هذا العمل في قالب فني جميل وبنسختين (موسيقى – مؤثرات) باللغتين العربية والانجليزية حيث ستكون النسخة الانجليزية بنفس اللحن والتوزيع ونفس معاني كلمات النسخة العربية يؤديها أشخاص آخرون حيث ستكون متوفرة بعد فترة قصيرة بإذن الله. ويهدف العمل إلى توعية الجماهير للناس أن الأمة مهما اختلفت أقطارها ومهما اختلفت جنسياتها إلا أننا أمة واحدة ينطبق علينا وصف الرسول صلى الله عليه وسلم أننا كالجسد الواحد مع أنه تقريبا كل مشارك في العمل لا يعرف الآخر إلا أن هم الأمة ومعاناتها جمعت الجميع ووجود طاقم العمل من أكثر من مدينة أيضا .. هذا ما جعله أكثر قوة من حيث المعنى والمضمون.