الصحة: تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة
وزير الداخلية يطلع على الأوضاع الأمنية في محافظة أبين
وزارة الصحة تستعد لإطلاق الجولة الثانية من حملة تعزيز صحة الأم والوليد
الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية

أغلقت السلطات العراقية سجن أبو غريب سجن بغداد المركزي بعدما أخلته من السجناء وذلك لأسباب أمنية.
وأعلنت وزارة العدل العراقية أمس عن إغلاق سجن بغداد المركزي ‘أبو غريب’ سابقا بصورة كاملة وإخلائه من النزلاء بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية”.
ونقل البيان عن وزير العدل حسن الشمري قوله: إن “الوزارة انهت نقل جميع النزلاء البالغ عددهم 2400 نزيل بين موقوف ومحكوم بقضايا إرهابية إلى السجون الإصلاحية في المحافظات الوسطى والشمالية”.
وأضاف الشمري: إن “الوزارة اتخذت هذا القرار ضمن إجراءات احترازية تتعلق بأمن السجون كون سجن بغداد المركزي يقع في منطقة ساخنة” مشيرا إلى أن “لجنة مشكلة في الوزارة باشرت بتوزيع الموظفين والحراس الإصلاحيين في السجن على بقية السجون في بغداد”.
من جهته ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن “غلق السجن يأتي في إطار إجراءات لوجستية إضافة لكونه من السجون القديمة”.
وأشار معن إلى أن “هناك رؤيا أمنية تتعلق بموقع السجن” في منطقة أبو غريب (20 كلم غرب بغداد) التي تشهد هجمات شبه يومية لقربها من مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) التي تخضع لسيطرة مسلحين مناهضين للحكومة منذ بداية العام.
وردا على سؤال حول ما إذا كان السجن أغلق بصورة نهائية قال معن: إن “هذا إجراء إداري يتعلق بوزارة العدل”.
وتعرض سجن أبو غريب في يوليو العام 2013م إلى هجوم شنه عشرات المسلحين بالتزامن مع هجوم على سجن آخر في التاجي إلى الشمال من بغداد.
وتمكن خلال العملية نحو 500 سجين من الفرار بعضهم قادة كبار في تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أقوى التنظيمات الجهادية المسلحة الناشطة في العراق الذي تبنى الهجوم في وقت لاحق.
وعرف سجن أبو غريب حول العالم بعد نشر صور عام 2004م تظهر تعرض سجناء عراقيين للأهانة وسوء المعاملة على أيدي سجانيهم الأميركيين ما أثار فضيحة أدت إلى أحكام بحق 11 جنديا أميركيا تصل إلى السجن إلى عشرة أعوام. ودفعت الفضيحة إلى إغلاق السجن في سبتمبر 2006م حتى فبراير 2009م.