الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الإسرائيلية اجتماع بتعز يقر معالجة مطالب المعلمين واستئناف العملية التعليمية بالمحافظة 115 منظمة محلية تدين جرائم الحوثيين بحق المدنيين في رداع وتطالب بتحرك دولي عاجل صندوق النظافة بمأرب يرفع 370 طناً مخلفات صلبة و260 مخلفات سائلة خلال العام 2024م أمن وادي حضرموت يضبط 996 قضية جنائية خلال العام 2024م الأرصاد تتوقع طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية السفير الأصبحي يبحث مع المعهد المغربي التعاون المشترك في المجالات السياسية والدبلوماسية أوقاف الجوف تنظم مسابقة التصفيات الأولية للمسابقات الدولية للقرآن الكريم شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين
أغلقت السلطات العراقية سجن أبو غريب سجن بغداد المركزي بعدما أخلته من السجناء وذلك لأسباب أمنية. وأعلنت وزارة العدل العراقية أمس عن إغلاق سجن بغداد المركزي ‘أبو غريب’ سابقا بصورة كاملة وإخلائه من النزلاء بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية”. ونقل البيان عن وزير العدل حسن الشمري قوله: إن “الوزارة انهت نقل جميع النزلاء البالغ عددهم 2400 نزيل بين موقوف ومحكوم بقضايا إرهابية إلى السجون الإصلاحية في المحافظات الوسطى والشمالية”. وأضاف الشمري: إن “الوزارة اتخذت هذا القرار ضمن إجراءات احترازية تتعلق بأمن السجون كون سجن بغداد المركزي يقع في منطقة ساخنة” مشيرا إلى أن “لجنة مشكلة في الوزارة باشرت بتوزيع الموظفين والحراس الإصلاحيين في السجن على بقية السجون في بغداد”. من جهته ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن “غلق السجن يأتي في إطار إجراءات لوجستية إضافة لكونه من السجون القديمة”. وأشار معن إلى أن “هناك رؤيا أمنية تتعلق بموقع السجن” في منطقة أبو غريب (20 كلم غرب بغداد) التي تشهد هجمات شبه يومية لقربها من مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) التي تخضع لسيطرة مسلحين مناهضين للحكومة منذ بداية العام. وردا على سؤال حول ما إذا كان السجن أغلق بصورة نهائية قال معن: إن “هذا إجراء إداري يتعلق بوزارة العدل”. وتعرض سجن أبو غريب في يوليو العام 2013م إلى هجوم شنه عشرات المسلحين بالتزامن مع هجوم على سجن آخر في التاجي إلى الشمال من بغداد. وتمكن خلال العملية نحو 500 سجين من الفرار بعضهم قادة كبار في تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” أقوى التنظيمات الجهادية المسلحة الناشطة في العراق الذي تبنى الهجوم في وقت لاحق.
وعرف سجن أبو غريب حول العالم بعد نشر صور عام 2004م تظهر تعرض سجناء عراقيين للأهانة وسوء المعاملة على أيدي سجانيهم الأميركيين ما أثار فضيحة أدت إلى أحكام بحق 11 جنديا أميركيا تصل إلى السجن إلى عشرة أعوام. ودفعت الفضيحة إلى إغلاق السجن في سبتمبر 2006م حتى فبراير 2009م.