مصادر: الحوثيون يغيّرون لهجتهم تجاه المواطنين وسط غليان شعبي متصاعد في صنعاء المحتلة
هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها

كشفت منظمة أطباء بلا حدودأإن آلاف الأشخاص فروا من معركة بالأسلحة بين قوات تشادية ترافق قافلة لمدنيين مسلمين وميليشيا محلية في جمهورية أفريقيا الوسطى في الوقت الذي أتمت فيه تشاد سحب جنودها من جارتها التي يمزقها العنف. وغرقت أفريقيا الوسطى في فوضى منذ أن سيطر متمردو سيليكا الذين يغلب عليهم المسلمون على السلطة قبل عام. وأثارت انتهاكات ارتكبها متمردو سيليكا في حق المسيحيين الذين يمثلون أغلبية سكان البلاد هجمات انتقامية مما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من المدنيين وبينهم مسلمون. وكانت قوات تشادية ترافق آخر 540 ساكنا مسلما في بلدة بوسانجوا بشمال غرب البلاد إلى جوري في تشاد عندما هاجمت ميليشيا القافلة ليل 11 ابريل أثناء مرورها عبر بوجيلا على بعد نحو 310 كيلومترات إلى الشمال من العاصمة بانجي. ورد الجنود التشاديون على الهجوم ونقل ثلاثة مصابين في وقت لاحق إلى منشآت تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في بوجيلا وباوا. وقال ستيفانو أرجنزيانو رئيس بعثة أطباء بلا حدود في بيان وفقا لوكالة رويترز :”رأينا أغلب السكان يفرون في ذعر إلى الأدغال” مشيرا إلى أن نحو سبعة آلاف شخص نزحوا في الاشتباكات. وأضاف: “نشعر بالقلق من أن تكون المعركة بالسلاح أسفرت عن وقوع المزيد من الإصابات. في الوقت الحالي لا يمكننا دخول المنطقة للتأكد من ذلك ونقل المصابين.” وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق الشهر الحالي إنها تحاول بشكل عاجل إجلاء 19 ألف مسلم من بانجي وأجزاء أخرى في جمهورية أفريقيا الوسطى إذ تحاصرهم ميليشيا مسيحية مما يهدد حياتهم. وقد وافق مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي على تشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة قوامها حوالي 12 ألف فرد في محاولة لإنهاء العنف في أفريقيا الوسطى. وستبدأ القوة مهامها في 15 سبتبمر بعد أن تتسلم المهمة من بعثة حفظ السلام الحالية التابعة للاتحاد الأفريقي