الرئيس العليمي يعزي الرئيس العراقي بضحايا حريق مركز الكوت التجاري
الكوليرا تحصد أرواح اليمنيين وتعتيم إعلامي للميليشيا بشأن تفشي الوباء*
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطلع من وزير الخارجية على سير العمل في البعثات الدبلوماسية في الخارج
الحوثيون يقتلون مواطنًا في ذمار بعد استغاثته من الجوع
رئيس الوزراء يطمئن على صحة عضو مجلس القيادة اللواء فرج البحسني
مصادر تكشف لـ"الثورة نت" معلومات جديدة حول شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي ينعي البرلماني الشيخ زيد أبو علي ويشيد بمواقفه الوطنية
رفض دولي واسع لتزوير العملة ومساندة الدولة في شرعيتها النقدية
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل زيد أبو علي
القوات المسلحة تعزز انتشارها في المديريات الصحراوية بحضرموت لتأمين المنافذ والتصدي لمحاولات التهريب

كشفت منظمة أطباء بلا حدودأإن آلاف الأشخاص فروا من معركة بالأسلحة بين قوات تشادية ترافق قافلة لمدنيين مسلمين وميليشيا محلية في جمهورية أفريقيا الوسطى في الوقت الذي أتمت فيه تشاد سحب جنودها من جارتها التي يمزقها العنف. وغرقت أفريقيا الوسطى في فوضى منذ أن سيطر متمردو سيليكا الذين يغلب عليهم المسلمون على السلطة قبل عام. وأثارت انتهاكات ارتكبها متمردو سيليكا في حق المسيحيين الذين يمثلون أغلبية سكان البلاد هجمات انتقامية مما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من المدنيين وبينهم مسلمون. وكانت قوات تشادية ترافق آخر 540 ساكنا مسلما في بلدة بوسانجوا بشمال غرب البلاد إلى جوري في تشاد عندما هاجمت ميليشيا القافلة ليل 11 ابريل أثناء مرورها عبر بوجيلا على بعد نحو 310 كيلومترات إلى الشمال من العاصمة بانجي. ورد الجنود التشاديون على الهجوم ونقل ثلاثة مصابين في وقت لاحق إلى منشآت تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في بوجيلا وباوا. وقال ستيفانو أرجنزيانو رئيس بعثة أطباء بلا حدود في بيان وفقا لوكالة رويترز :”رأينا أغلب السكان يفرون في ذعر إلى الأدغال” مشيرا إلى أن نحو سبعة آلاف شخص نزحوا في الاشتباكات. وأضاف: “نشعر بالقلق من أن تكون المعركة بالسلاح أسفرت عن وقوع المزيد من الإصابات. في الوقت الحالي لا يمكننا دخول المنطقة للتأكد من ذلك ونقل المصابين.” وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق الشهر الحالي إنها تحاول بشكل عاجل إجلاء 19 ألف مسلم من بانجي وأجزاء أخرى في جمهورية أفريقيا الوسطى إذ تحاصرهم ميليشيا مسيحية مما يهدد حياتهم. وقد وافق مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي على تشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة قوامها حوالي 12 ألف فرد في محاولة لإنهاء العنف في أفريقيا الوسطى. وستبدأ القوة مهامها في 15 سبتبمر بعد أن تتسلم المهمة من بعثة حفظ السلام الحالية التابعة للاتحاد الأفريقي