مصادر: الحوثيون يغيّرون لهجتهم تجاه المواطنين وسط غليان شعبي متصاعد في صنعاء المحتلة
هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف انه لا يخشى المعارضة من المتشددين في بلاده بينما يرأس المفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل بشأن برنامج إيران النووي مع القوى العالمية بحلول نهاية يوليو. وصرح ظريف في أبوظبي اثر زيارة قام بها إلى دولة الأمارات العربية المتحدة: “أنا متفائل” بأن اتفاقا سيتم الوصول اليه في غضون ثلاثة أشهر. وأبرمت ايران والقوى العالمية الست الكبرى -الولايات المتحدة والمانيا والصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا- اتفاقا مؤقتا في نوفمبر وافقت بموجبه طهران على تقييد بعض انشطتها النووية في مقابل تخفيف لبعض العقوبات التي فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي المتنازع بشأنه. وحدد الجانبان مهلة تنتهي في 20 يوليو للتوصل لاتفاق طويل الاجل سيؤدي إلى رفع تدريجي لجميع العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي. ووجه المتشددون الإيرانيون -الذين يزعجهم التحول إلي سياسة خارجية أكثر اعتدالا منذ ان تولى الرئيس حسن روحاني منصبه في أغسطس – انتقادات متكررة للاتفاق. لكن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أيد المفاوضات وقال في أحدث تصريحاته الأسبوع الماضي انه يدعم التوصل الى اتفاق شامل ولكنه أكد عدم التراجع عما سماها “الحقوق النووية”. وقال ظريف عندما سئل عما إذا كان يخشى معارضة محلية تطيح بالاتفاق: “الجمهور المحلي سيكون راضيا إذا كان لدينا اتفاق جيد… بالطبع بعض الناس لن يرضوا أبدا لكن ذلك شيء لا غضاضة فيه لأننا مجتمع تعددي.” وفي أحدث انتقاداتهم للاتفاق المؤقت قال بعض المتشددين إن إيران تجد صعوبة في استلام مليارات الدولارات من إيرادات النفط التي انهي تجميدها بمقتضى الاتفاق. لكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نقلت عن عباس عراقجي وهو أحد أبرز مساعدي وزير الخارجية قوله: ان البنك المركزي الايراني لا يواجه اي مشكلة في الحصول على الاموال. وأنهت ايران والقوى العالمية الست أحدث جولة في المحادثات في فيينا الاسبوع الماضي. وقال الجانبان انهما سيبدآن صياغة مسودة اتفاق قبل اجتماعهما القادم هناك في 13 مايو. واثناء زيارته للامارات العربية اجتمع ظريف مع مسؤولين من بينهم وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الطاقة سهيل بن محمد المزروعي. وقال مسؤولون دون ان يذكروا تفاصيل ان من بين الموضوعات التي نوقشت الجهود لتسوية الأزمة الراهنة في سوريا.